أستراليا توقع اتفاقية أمنية مع بابوا غينيا الجديدة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وقعت الحكومة الأسترالية اتفاقية أمنية مع بابوا غينيا الجديدة اليوم الخميس ، مما يعزز مكانة أستراليا كشريك أمني مفضل في منطقة يتزايد فيها نفوذ الصين.
ووقع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ونظيره في بابوا غينيا الجديدة جيمس مارابي الاتفاقية في مبنى البرلمان الأسترالي بعد ستة أشهر من الموعد الذي كان مقررا في البداية.
وتأجل موعد التوقيع - الذي كان مقررا في يونيو الماضي - بعد أن أثار اتفاق أمني تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وحكومة مارابي احتجاجات في الدولة الواقعة جنوب المحيط الهادئ في مايو ، بسبب مخاوف من تقويض سيادة بابوا غينيا الجديدة.
وقال مارابي إن الاتفاقية مع أستراليا تحترم سيادة البلدين - بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس ، جاءت بمبادرة من حكومته.. مضيفا أن الاتفاقيات الأمنية مع أستراليا والولايات المتحدة لا تعني أنه يقف إلى جانب هاتين الدولتين في منافستهما الاستراتيجية ضد الصين.
ومن جانبه.. قال ألبانيز إن مفاوضي أستراليا وبابوا غينيا الجديدة حققوا ما أرادوه في الاتفاقية ..واصفا هذا الاتفاق بالشامل والتاريخي وأنه سيسهل على أستراليا مساعدة بابوا غينيا الجديدة في تلبية احتياجاتها الأمنية الداخلية..داعيا أستراليا وبابوا غينيا الجديدة إلى ضرورة دعم أمن بعضهما البعض من أجل استقرار المنطقة.
وتكافح بابوا غينيا الجديدة لاحتواء العنف القبلي والاضطرابات المدنية المتصاعدة في المناطق النائية ولديها هدف طويل الأمد لزيادة أعداد الشرطة من 6 آلاف إلى 26 ألف ضابط.
ووافقت أستراليا على دعم الأمن الداخلي لبابوا غينيا الجديدة في مجالات الشرطة والمحاكم والسجون، وستدعم تشغيل مركز جديد لتدريب الشرطة في العاصمة بورت مورسبي والذي سيكون مفتوحا أمام المجندين من دول المحيط الهادئ الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابوا غينيا الجديدة نفوذ الصين رئيس الوزراء الأسترالي بابوا غینیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
طالبت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة تحمل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.
تحميل إسرائيل تكلفة إعمار غزةوأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل، تكلفة إعمار غزة، يأتي إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مؤكدة أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من مواصلة حربها.
وأوضحت المقررة الأممية في تصريحات لها الجمعة خلال فعالية نظمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال بلندن، أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحين الدوليين، بل التزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.
موردي السلاح لإسرائيلوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا تعد من أبرز موردي السلاح لإسرائيل، ما يجعلها شريكة في المسؤولية عن النتائج الكارثية التي انتهت إليها الحرب.
وشددت ألبانيز على أن ما يجري في فلسطين لا يمكن فهمه بمعزل عن التاريخ الاستعماري للمنطقة، واعتبرت أن الإصرار على التعامل مع الواقع الحالي بوصفه أزمة طارئة أو نزاعاً معزولاً هو استمرار لوهم سياسي وثقافي راسخ.
وقالت إن ما يجب أن يناقشه العالم بجدية ليس فقط أحداث 7 أكتوبر 2023، بل بشاعة ما وقع خلال العامين الماضيين من دمار وقتل ممنهج، وما سبقهما من سياسات متراكمة.