ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
طالبت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة تحمل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.
تحميل إسرائيل تكلفة إعمار غزةوأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل، تكلفة إعمار غزة، يأتي إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مؤكدة أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من مواصلة حربها.
وأوضحت المقررة الأممية في تصريحات لها الجمعة خلال فعالية نظمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال بلندن، أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحين الدوليين، بل التزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.
موردي السلاح لإسرائيلوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا تعد من أبرز موردي السلاح لإسرائيل، ما يجعلها شريكة في المسؤولية عن النتائج الكارثية التي انتهت إليها الحرب.
وشددت ألبانيز على أن ما يجري في فلسطين لا يمكن فهمه بمعزل عن التاريخ الاستعماري للمنطقة، واعتبرت أن الإصرار على التعامل مع الواقع الحالي بوصفه أزمة طارئة أو نزاعاً معزولاً هو استمرار لوهم سياسي وثقافي راسخ.
وقالت إن ما يجب أن يناقشه العالم بجدية ليس فقط أحداث 7 أكتوبر 2023، بل بشاعة ما وقع خلال العامين الماضيين من دمار وقتل ممنهج، وما سبقهما من سياسات متراكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرانشيسكا ألبانيز الأراضي الفلسطينية المحتلة حقوق الإنسان فاتورة إعادة إعمار غزة إعادة إعمار غزة إعادة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
القائم بالأعمال الأمريكي يشيد بتقدم إعادة إعمار جامعة بنغازي
الوطن | متابعات
أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا “جيريمي برنت” تقديره لحجم التقدم الذي شهدته جامعة بنغازي خلال زيارته الأخيرة، مشيراً إلى أن الجولة التي رافقه فيها رئيس الجامعة عز الدين الدرسي أبرزت مراحل إعادة الإعمار بعد الدمار الذي خلّفه المتطرفون، ولافتاً إلى أنه لمس فرقاً واضحاً مقارنة بزيارته السابقة قبل عام.
ودعا برنت إلى دعم الجهود التي تبذلها الجامعة لتمكين الجيل الجديد من الليبيين، مؤكداً أن تطوير المؤسسات الأكاديمية يسهم في مساعدة الشباب على تحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية، ويعزز فرص بناء ليبيا أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً في المستقبل.
الوسومالاستقرار والازدهار بريطانيا ليبيا