زراعة الغربية تكثف جهودها لمتابعة موسم الزراعات الشتوية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كثفت مديرية الزراعة بمحافظة الغربية، من جهودها لمتابعة موسم زراعة القمح والزراعات الشتوية القائمة والاطمئنان على توفير التقاوى الجيده المعتمدة، ومتابعة حوكمة الأسمدة ومدى توافرها، وتطهير الترع والمصارف والمراوى والمصارف الخاصة.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات المحاسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لقيادات الوزارة بالانتشار في المحافظات وتكثيف المرور الميداني والتواجد مع المزارعين لتشجيعهم على زراعة محصول القمح بالتقاوى الجيدة المعتمدة لضمان زيادة الإنتاجية والمساهمة في رفع مستوى معيشة المزارعين.
وفي هذا الإطار قام اليوم الدكتور أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، بزيارة إلى محافظة الغربية، يرافقه لجنة من قيادات المديرية، واستقبلهم الدكتور خالد أبوشادى وكيل زراعة الغربية، حيث قاموا بالمرور على زراعات القمح ومنافذ التقاوي بالمحافظة، وتم الاطمئنان على توافر جميع الأصناف طبقاً للخريطة الصنفية والمرور على بعض الحقول للاطمئنان على تقدم الزراعة ونسبة الإنبات.
وكان وزير الزراعة قد وجه قيادات الوزارة ومديرياتها بالمحافظات بتكثيف المتابعة الميدانية خلال هذه الأيام حيث يتم فيها زراعة القمح أهم المحاصيل الاستراتيجية في محور الأمن الغذائى، وأكد الوزير على ضرورة التواجد مع المزارعين في الحقول للتوعية باستخدام التقاوى الجيدة المعتمدة والتي تحقق أعلى إنتاجية يكون لها مردود إيجابي على المزراعين مشيراً إلى أن الوزارة تبنت برنامجاً طموحًا في إنتاج تقاوى القمح تكفي لزراعة كل المساحة المستهدفة
وتم أثناء المرور توعية المزارعين وأن سعر الضمان ١٦٠٠ جنيه للأردب هو سعر استرشادي فقط بمعنى أن الدولة ملتزمة بالأسعار العالمية وقت الحصاد وفقا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح تشجيعاً له على زراعة المحصول، مشدداً على ضرورة وصول هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استلام محصول القمح محصول القمح مديرية الزراعة بالغربية وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تفتتح يوماً علمياً بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»
صراحة نيوز- افتتح أمين عام وزارة الزراعة، المهندس محمد الحياري، فعاليات يوم علمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي في نقابة المهندسين الزراعيين، بمشاركة مختصين وباحثين في قطاع الزيتون.
وأكد الحياري أن قطاع الزيتون يشكّل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مشيراً إلى وجود نحو 11 مليون شجرة زيتون مزروعة على مساحة تقارب 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بنحو 180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر الأردنية.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة تواصل جهودها لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع، من خلال الإرشاد الزراعي وتقديم الحلول العملية، لا سيما بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي نتيجة التغيرات المناخية.
من جانبه، أوضح نقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن دور النقابة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، لوضع موسم زيت الزيتون الحالي على طاولة البحث العلمي، نظراً لخصوصية الموسم وتراجع إنتاجيته، بهدف الخروج بتوصيات عملية تسهم في حماية منتج وطني يمثل جزءاً من الهوية الأردنية وتعزيز حضوره محلياً وعالمياً.
بدورها، أكدت رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، الدكتورة مي عدنان، أن اليوم العلمي يهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض واقع قطاع الزيتون، وتقديم حلول عملية تعزز صموده واستدامته.
وتضمن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية التي ناقشت تأثير العوامل المناخية على إنتاج الزيتون، والاستفادة من مخلفات معاصر الزيتون، وواقع المعاصر وأثره على جودة زيت الزيتون، ودور المرأة في قطاع الزيتون، إضافة إلى جودة الزيت وأخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون