الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل "اثنين من كبار مسؤولي حماس"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل اثنين من كبار المسؤولين في شعبة الاستخبارات التابعة لحركة حماس، في غارة جوية على قطاع غزة قبل أيام.
وقال الجيش إن أحد المسؤولين، عبد العزيز الرنتيسي، كان مسؤولا عن قدرات المراقبة لحماس، وشارك في التخطيط لهجمات 7 أكتوبر على إسرائيل.
وقتل الرنتيسي في غارة على غرفة قيادة استخباراتية تابعة لحماس، إلى جانب أحمد عيوش الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه مسؤول كبير في مجموعة المراقبة التابعة للحركة في كتيبة القرارة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن غرفة القيادة التي أصيبت في الغارة كانت مركزا لجميع قدرات الاستخبارات التابعة لحماس، وأنها "كانت بمثابة رصيد استراتيجي مهم لإدارة المعارك" في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".