فرنسا تعتزم فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تعتزم فرنسا فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متورطين في أعمال عنف بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وسوف تتطرق وزيرة الخارجية الفرنسية إلى هذا الموضوع على المستوى الأوروبي الإثنين القادم خلال اجتماع في بروكسل، حسبما أعلنت وزارة الخارجية اليوم الخميس.
وقالت آن كلير لوجندر المتحدثة باسم الخارجية اليوم: "يجب أن تتوقف أعمال العنف هذه، وعلى السلطات الإسرائيلية ضمان ذلك ومحاكمة مرتكبيها".
وأضافت أن من جانب فرنسا، فإنها تتحمل أيضا مسؤوليتها، حيث إنها تعتزم اتخاذ تدابير كتجميد الأصول على المستوى الفرنسي وكذلك على المستوى الأوروبي، مشيرة إلى أن الوزيرة كاترين كولونا ستناقش هذا الموضوع في مجلس وزراء الخارجية يوم الإثنين المقبل في بروكسل.
وأوضحت أن العمل جار لتحديد الشخصيات المستهدفة، وقالت: "نواصل مناقشاتنا مع شركائنا الأوروبيين ونأمل أن نتمكن من المضي قدما على المستوى الوطني وعلى المستوى الأوروبي".
وتدين فرنسا دائما أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا الفلسطينيين الضفة الغربية على المستوى
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر بيانا بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع
نشرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، بيانا بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع.
بيان وزارة الأوقاف
وأكدت وزارة الأوقاف، في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، الذي يوافق التاسع عشر من يونيو كل عام، موقفها الثابت والراسخ ضد جميع أشكال العنف عامة، والعنف الجنسي في مناطق النزاع بشكل خاص، باعتباره جريمة إنسانية كبرى تنتهك كرامة الإنسان، وتصطدم مع القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.
وشددت الوزارة على أن تعاليم الإسلام الحنيف جاءت واضحة في إعلاء شأن الإنسان، ورفض الاعتداء على النفس أو العرض، وتجريم أي انتهاك لحقوق المرأة والطفل، لا سيما في أوقات النزاعات والصراعات، التي يجب أن تكون فيها الحماية أوجب، والرعاية أشمل.
وفي هذا السياق، دعت وزارة الأوقاف إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية، لحماية المدنيين، خصوصًا النساء والفتيات، من جرائم العنف الجنسي، والعمل الجاد على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وفقًا للقوانين الدولية والشرائع السماوية التي تجرم مثل هذه الأفعال النكراء.
كما أكدت الوزارة أهمية دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في رفع الوعي، ومناهضة كل أشكال العنف، وتعزيز ثقافة السلم والرحمة والكرامة الإنسانية.