أمريكا: هناك ما يزيد عن 200 شاحنة مساعدات تصل إلى غزة يوميا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، اليوم الخميس، إن إدارة بايدن لا تفرض موعدا نهائيا صارما على إسرائيل لإنهاء عمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف فاينر، في حديثه في المنتدى الأمني لمعهد آسبن في واشنطن: “لا، لم نعط موعدا نهائيا ثابتا لإسرائيل. إنه ليس دورنا حقا. هذا هو صراعهم”.
وأقر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، بأن “لدينا نفوذا، حتى لو لم يكن لدينا سيطرة مطلقة”، مضيفا أن “الولايات المتحدة تحاول استخدام نفوذها لتوجيه هذا الصراع بأكثر الطرق البناءة الممكنة”.
ووصف فاينر، إنهاء قدرة حماس على حكم غزة بأنه “هدف مشروع”، مشيرا إلى أن حماس ستستمر في تشكيل تهديد لإسرائيل إذا توقفت الحرب اليوم.
وأضاف: “نعتقد أن هناك العديد من الأهداف العسكرية المشروعة التي لا تزال موجودة في جنوب غزة”، مشيرا إلي أنه “كانت هناك حالات تم فيها توجيه الناس في غزة إلى أماكن وقعت بها غارات في نهاية المطاف”.
ولفت إلي أن “هناك الآن ما يزيد عن 200 شاحنة مساعدات إنسانية تصل إلى غزة يوميا لكننا نريد المزيد”.
وأضاف: "نعتقد أن إيران متورطة في التخطيط والتنفيذ والإذن بهجمات الحوثيين على السفن وعلى إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن بايدن إسرائيل غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأنه تم اليوم الخميس، إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق معبر كرم أبوسالم جنوب شرق القطاع.
وقال المصدر، إن شاحنات المساعدات وصلت عبر ميناء رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث خضعت للتفتيش من سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مساعدات غذائية من الدقيق وألبان الأطفال والمواد الغذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة أهالي القطاع، وأن المساعدات مقدمة من الهلال الأحمر المصري والإمارات وقطر والأمم المتحدة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.