الجزيرة:
2024-10-31@23:01:54 GMT

مقتل نجل وزير بحكومة الحرب الإسرائيلية شمالي غزة

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

مقتل نجل وزير بحكومة الحرب الإسرائيلية شمالي غزة

أكدت الحكومة والجيش الإسرائيليان مقتل نجل غادي آيزنكوت الوزير بلا حقيبة في حكومة الحرب الإسرائيلية ورئيس الأركان السابق خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.

ولم يوضح الجيش الإسرائيلي ملابسات مقتل نجل رئيس الأركان السابق، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قدمت تفاصيل عن ذلك.

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن غال آيزنكوت أصيب بجروح خطيرة إثر تفجير نفق مفخخ في ضواحي جباليا، مضيفة أنه تم إعلان وفاته بعد وصوله إلى المستشفى.

وبحسب المصدر نفسه، فإن غادي آيزنكوت كان يجلس في مقر الفرقة 162 في الجنوب مع الوزير بيني غانتس عندما تم إبلاغه بإصابة نجله الأكبر، ولدى وصوله إلى المستشفى استقبل الوزير نبأ وفاة نجله.

وقدّم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعضو مجلس الحرب بيني غانتس تعازيهم لآيزنكوت إثر مصرع نجله الأكبر غال مئير (25 عاما).

وانضم غادي آيزنكوت إلى حكومة الحرب كوزير بلا حقيبة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وحضر اجتماعات حكومة الحرب. وهو عضو في حزب الوحدة الوطنية الذي يرأسه بيني غانتس، وانتخب في الكنيست في عام 2022.

ويأتي الإعلان عن مصرع غال آيزنكوت بينما أعلنت كتائب القسام عن مقتل وإصابة عشرات الجنود الإسرائيليين إثر تفجير فتحات أنفاق ومنازل مفخخة في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.

وحتى الآن أقر جيش الاحتلال بمصرع 92 من ضباطه وجنوده منذ بدء التوغل البري في القطاع أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي المقابل تؤكد المقاومة أن حصيلة القتلى الإسرائيليين في غزة بالمئات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية تهاجم المعارضة: مجرد ضعفاء أمام تسلّط نتنياهو

مع افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، تسود قناعات متزايدة في الأوساط الحزبية الإسرائيلية أنه تم القضاء على روح المعارضة، لأنها غير قادرة على التمسك بمبادئها، بل تبدو "عرجاء" في أدائها البرلماني، وفاشلة في مواجهتها مع حكومة اليمين، ولعل الأصابع تشير مباشرة إلى مسؤولية الثنائي بيني غانتس ويائير لابيد عن هذا الإخفاق، بسبب دورهما الضبابي، وعدم مواجهتهما المباشرة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

أفيف بوشينسكي مراسل الشؤون الحزبية لـ"القناة12"، أكد أن "غانتس الذي انضم للحياة الحزبية منذ خمس سنوات، لم يكن مجرد جنرال سابق، بل إن حياته السياسية تشبه إلى حد كبير مسيرة يتسحاق شامير، ولكن بترتيب عكسي، فالأخير كان في البداية عضوًا صغيرًا في الكنيست، وعضوا في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، ووزيرًا للخارجية والحرب، ثم رئيسًا للوزراء، لكن غانتس بدأ حياته المهنية كرئيس وزراء "بديل" في حكومة ناشئة استمرت بالكاد عاما واحدا، ثم وزيرا للحرب، فالقضاء، وحتى وقت قريب وزيرا بدون حقيبة، والآن عضوا في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، ورغم ذلك فإن حصاد عضوياته الكبيرة هذه ليست ذات قيمة".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "إذا أجريت الانتخابات القادمة في موعدها في تشرين الأول/ أكتوبر 2026، فسيضطر غانتس للاستقالة من الكنيست لأنه فشل في الإطاحة بحكومة نتنياهو الحالية كما وعد بذلك، مما يستدعي من المعارضة أن تُظهر بديلاً عنه، لأن السير في الوسط، "لا يميناً ولا يساراً"، لم يثبت نفسه مرة واحدة أمام نتنياهو، وهو ما حصل مع الجنرال السابق رئيس حزب الوسط يتسحاق مردخاي، الذي انسحب من الحياة السياسية والحزبية بعد هزيمته من قبل نتنياهو أواخر تسعينات القرن الماضي".

وأوضح أن "أزمة المعارضة لا تقتصر على غانتس فقط، لأن زعيمها ذاته يائير لابيد يتحمل مسؤولية هو الآخر، فعندما يدعي أن الهجوم الإسرائيلي في إيران كان خدعة، وينتقد الحكومة على سقوط الجنود في ساحات القتال، ويستخدم أرقامًا غير صحيحة، فهذه ليست معارضة، مما يعيد الى الأذهان الأداء اللافت لزعيم المعارضة الأسبق، إيهود باراك، الذي هزم نتنياهو في 1999، وتبنّى الانسحاب من لبنان، رغم أن القرار لم يحظ حينها بشعبية بين الإسرائيليين، لكنه اقتنع، وانتُخب بناءعليه، وأوفى بوعده".

وأكد أن "حصيلة عامين تقريبا من أداء المعارضة أمام حكومة نتنياهو تثبت أن المواجهة النصفية غير كافية، رغم ما تنفقه من أموال على إعلانات أن "بيبي كاذب" و"فقط ليس بيبي"، لكن هذه ليست سياسة، بل العكس هو الصحيح، لأنه سيؤدي لتقوية المعسكر المعارض لنتنياهو ذاته، وهم اليمنيون الفاشيون جدا".

وأشار إلى أن "المعارضة تعاني جملة من نقاط الضعف، لعل أهمها أن الائتلاف الحكومي نما بأربعة مقاعد إضافية بعد عودة غدعون ساعر إلى معسكره السياسي اليميني، أي أن المعارضة خسرت أربعة مقاعد، مما قد يعني أن الحكومة الحالية ستكسر الرقم القياسي ببقائها طوال مدة ولايتها ذات الأربع سنوات، وهو بالمناسبة أمر ليس بالضرورة، لأن نتنياهو يواجه تحديات قد تتحقق، فإعلانه بتحقيق النصر الكامل في غزة، وعودة المخطوفين، قد يواجه مشكلة إذا لم يتم تحقيق واحد منهم، مما يعني منح المعارضة فرصة لاستغلالها".


وأضاف أن "المعارضة لا تفعّل كما ينبغي مطالباتها بتشكيل لجنة تحقيق حكومية عن إخفاق السابع من أكتوبر، كما أنها لا تعمل ما ينبغي للتصدي لقانون التهرب من التجنيد الخاص بالحريديم، الأمر الذي تدفع الأحزاب الدينية لإنجازه قبل انهيار الحكومة لأي سبب كان، لأن هذه الأحزاب تدرك أكثر من غيرها، لاسيما الصهيونية الدينية، أنها قد لا تتجاوز نسبة الحسم في حال إجراء انتخابات مبكرة".

وختم بالقول أن "كل هذه نقاط ماثلة أمام المعارضة تعتبر نقاط قوة لها ونقاط ضعف للحكومة، لكنها لا تستغلها جيدا، مما يجعل من قادتها الذين يفكرون بهذه الطريقة ليس لديهم مستقبل في العملية السياسية، لأنهم في أحسن الأحوال سيبقون مجرد قطع غيار للورثة المحتملين من بعدهم".

مقالات مشابهة

  • آيزنكوت يتهم نتنياهو بخدمة إستراتيجية إيران لاستنزاف إسرائيل
  • وزير الإعلام اللبناني : خسائر الحرب الإسرائيلية تقدر بمليارات الدولارات
  • قناة عبرية تهاجم المعارضة: مجرد ضعفاء أمام تسلّط نتنياهو
  • مقتل 4 بينهم ضابط من وحدة الأشباح الإسرائيلية في معارك جباليا
  • إسرائيل تعلن مقتل 4 جنود بـعمليات شمالي غزة
  • مقتل 4 من جنود وضباط الاحتلال بنيران المقاومة شمالي قطاع غزة
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين بتفجير مبنى شمالي القطاع
  • الاعلان عن مقتل 4 جنود بتفجير مبنى شمالي القطاع
  • وزير الخارجية العمانى: يؤكد أهمية دعم توحيد مواقف الفصائل الفلسطينية لمواجهة الحرب الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد سرية متأثرا بجراحه شمالي غزة