بريغوجين عانى من سرطان بالمعدة عالجه باسم مستعار وجواز مزور
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
يفغيني بريغوجين، قائد "مجموعة فاغنر" الاسترزاقية الروسية، خضع لعلاج مكثف من سرطان بالمعدة، عانى منه طوال سنوات، وربما كان عاملا في قراره شن تمرد مسلح ضد موسكو" قبل أسبوع، وفقا لموظفين سابقين استشهد بهم موقع استقصائي روسي محظور من الكرملين، هوProekt الوارد بتقرير نشره منذ يومين أن بريغوجين يتبع الآن نظاما غذائيا صارما، الى درجة أن أحدا لم يشاهده يشرب شيئا أقوى من عصير برتقال في السنوات الأخيرة.
وأحد الذين أكدوا خضوعه لنظام غذاني صارم، هوMarat Gabidullin قائد "مجموعة فاغنر" السابق، والذي استقال منها قبل 3 سنوات، فقد نقلت عنه صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الأربعاء، قوله: "برغم تقليد احتساء الخمر بكثرة بين المرتزقة الروس. إلا أن بريغوجين ممتنع عن الاحتساء، ولم أره متعتعا قط، ولا في حالة سكر" وفق تعبيره.
مادة اعلانيةمداهمة كشفت كل شيءوتظهر وثائق لدى الموقع الاستقصائي، أن Yevgeny Prigozhin المولود قبل 62 سنة في مدينة سان بطرسبورغ، خضع لعلاج غير محدد في عيادة Sogaz المرتبطة بالرئيس بوتين، والمملوكة لشركة AO Sogaz الروسية للتأمين، والشاغل منصب نائب رئيسها التنفيذي هو رجل الأعمال Mikhail Putin المعتقد بأنه أحد أقرباء الرئيس بوتين، فيما لمديرها العام علاقة عمل بابنة بوتين الكبرى Maria Vorontsova البالغة 38 عاما.
وتم الكشف عن علاج بريغوجين من السرطان في العيادة، عندما داهم رجال الأمن منزله في 5 يوليو الجاري بسان بطرسبورغ، وعثروا فيه على جوازات سفر مزورة، أتت "العربية.نت" على ذكرها بتقرير نشرته في اليوم التالي، وأحد الجوازات كان باسم Dmitry Geiler المسجل كمريض VIP في العيادة. كما تم العثور على معدات طبية، بينها أجهزة للتنفس الاصطناعي. كما عثر المداهمون على صور 4 رجال رؤوسهم مقطوعة.
ونقلت "التايمز" عن أحد موظفي "مجموعة فاغنر" السابقين، أن تمرد بريغوجين غير المسبوق، ربما كان من فعل رجل لديه القليل ليخسره "فهو صاحب معدة تم استئصالها" فيما قال أحد أفراد دائرته المقربة إن تفسيره للتمرد الذي قاده وأدى الى مقتل 15 شخصا أثناء تقدم "المجموعة" نحو موسكو "كان أبسط بكثير، فقد قال لمقاتليه: لقد جن جنوني" في اشارة الى أنه لم يكن يدري ما يفعل.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يسد ثغرات تشخيصية مهمة لمرضى السرطان
خلص باحثون في دراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يحسّن قدرة الأطباء على تحديد مريضات سرطان الثدي اللائي يمكن أن يستفدن من العلاج بالأدوية التي تستهدف البروتين هير2 في الخلايا السرطانية.
ومن بين هذه الأدوية (إينهيرتو) الذي تنتجه شركة أسترازينيكا، وتستفيد المريضة منها حتى عندما تكون مستويات البروتين المستهدف منخفضة للغاية في الخلايا السرطانية لديها.ومع ذلك فمن الممكن أن يكون من الصعب اكتشاف المستويات المنخفضة أو المنخفضة للغاية من البروتين، مما يؤدي إلى تشخيص بعض الحالات على أنها سلبية البروتين.
وترجح بيانات المعهد الوطني الأميركي للسرطان أن ما بين 50 إلى 60 بالمئة من مريضات سرطان الثدي تحتوي الخلايا السرطانية لديهن على مستويات منخفضة من البروتين هير2.
وقال الباحثون في الدراسة التي ستُعرض في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري إن الرغبة في استخدام عقار إينهيرتو لعلاج سرطان الثدي قد تجاوزت بكثير القدرة على تحديد المريضات اللائي ستستفدن منه على وجه اليقين.
وبتمويل من شركة أسترازينيكا، عمل الباحثون مع شركة مايندبيك لتطوير برنامج تدريبي لمساعدة أخصائيي علم الأمراض على تقييم مستويات البروتين هير2 في خلايا سرطان الثدي.
وقالت الدكتورة مارينا دي بروت، من مركز إيه.سي كامارجو للسرطان في ساو باولو بالبرازيل، والتي ترأست فريق الباحثين المعد للدراسة "تقدم دراستنا أول دليل يشمل جنسيات متعددة على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تعزيز الدقة" في تحديد مستويات البروتين هير2 (إيجابية، سلبية، ومنخفضة)، مضيفة أن ذلك "قد يسد ثغرات تشخيصية بالغة الأهمية ويتيح لمزيد من المريضات الحصول على علاجات جديدة.
وأشارت إلى أنه "حتى وقت قريب، لم تكن هذه الخيارات متاحة لمعظم هؤلاء المرضى".
و(هير 2) أو (مستقبل عامل نمو البشرة لدى البشر 2) هو جزء من عائلة من المستقبلات التي تساعد الخلايا على الاستجابة للإشارات التي تأمرها بالنمو والانقسام. ويشارك في العمليات الخلوية الطبيعية، ولكن عندما يصبح غير طبيعي (متحور)، يمكن أن يؤدي إلى نمو الخلايا نموا غير منضبط، مما يساهم في تطور السرطان.