تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين من الجنسية المصرية في منطقة تبوك
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا، بجانيين في منطقة تبوك، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
أقدم كل من/ محمود السيد أحمد عبدالعزيز و/ محمد أحمد المحمدي عرفات (مصريي الجنسية) على جلب وتلقي أقراص الإمفيتامين والأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي المخدرتين إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين كل من / محمود السيد أحمد عبدالعزيز و/ محمد أحمد المحمدي عرفات (مصريي الجنسية) يوم الاثنين 21 / 4 / 1447هـ الموافق 13 / 10 / 2025 م بمنطقة تبوك.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك؛ لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
وزارة الداخليةمنطقة تبوكأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الداخلية منطقة تبوك أخبار السعودية أخر أخبار السعودية ال أ ر ض تعزیر ا
إقرأ أيضاً:
كيف يقبل الله عملك؟.. انتبه فهذا الأمر يصعد به للسماء السابعة
لاشك أنه ينبغي علينا جميعًا معرفة كيف يقبل الله عملك الصالح؟، حيث إنه أهم ما ينبغي العلم به بل والانتباه إليه حتي لا نكون من المفلسين يوم القيامة، خاصة وأن معرفة كيف يقبل الله عملك الصالح؟ تجعلك في مأمن من مهالك الدنيا وجحيم الآخرة، فما أعظمها خسارة إذا لم يقبلك الله تعالى بقبول حسن في من عنده، من هنا ينبغي عليك أن تعرف كيف يقبل الله عملك الصالح فلا تحشر بالآخرة مع الخائبين ، الأخسرين أعمالاً.
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نصوص الكتاب العزيز والسنة النبوية قد حددت كيف يقبل الله عملك الصالح ، بالحرص على أمر واحد ، وهو تقوى الله عزوجل، مؤكدًا أن التقوى سبب في قبول العمل ، فقال تعالى: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ المُتَّقِينَ) ، وقال: (لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ).
وأوضح «جمعة» عن مسألة كيف يقبل الله عملك ؟، أن قبول العمل الصالح هو أحد فضائل التقوى، مشيرًا إلى أن التقوى محلها القلب ، وهي شعور يضع صاحبه في حالة حرص ومراقبة على سلوكياته حتى يأتي بها موافقة لما أمر الله ، بعيدة كل البعد عما نهى الله عنه ، وفي حالة حب يأنس فيها العبد بربه وينعم برضوانه.
وأضاف أنه إذا تحقق المرء بالتقوى في شئونه كلها نال ثمرتها العظيمة التي تضمن له السعادة في الدنيا والنجاة والفوز في الآخرة .
ثمرات قبول العمل الصالح1 - حصول محبة الله تعالى ، قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ).
2 - نزول رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) ، وقال: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
3 - الدخول في معية الله ونصره ، قال سبحانه: (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) ، وقال: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ).
4 - حصول الأمن من الخوف والحزن ، قال تعالى: (فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) ، وقال: (وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
5 - حصول نور وبصيرة في القلب يميز بها الإنسان بين الخير والشر والحق والباطل ، قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا) ، وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
6 - حصول السعة والبركة في الرزق ، قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) ، وقال: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).
7 - تفريج الهموم والكروب ، قال عز وجل: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا).
8 - رد كيد الأعداء والنجاة من شرهم ، قال تعالى: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ).
9 - حسن العاقبة والخاتمة في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: (وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) ، وقال: (مَثَلُ الجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ المُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الكَافِرِينَ النَّارُ).
10 - وأخيرًا قبول العمل ، نسأل الله أن يرزقنا تقواه في السر والعلن، وفي الغضب والرضا، وفي كل وقت وحين إنه ولي ذلك والقادر عليه.