اقتصادي: قمة شرم الشيخ فتحت آفاقا جديدة للترويج السياحي وجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
تمثل استضافة مصر للفعاليات الدولية الكبرى فرصة استراتيجية متعددة الأبعاد، تتجاوز كونها مجرد حدث دبلوماسي أو تنظيمي إلى كونها أداة فعالة لتعزيز مكانة الدولة على الساحتين السياحية والاقتصادية.
فهذه المناسبات تظهر قدرات مصر التنظيمية والبنية التحتية الحديثة، كما تفتح آفاقا جديدة للتعاون الدولي والاستثمار، مما يجعلها محركا مهما لدعم الاقتصاد الوطني وترسيخ صورة مصر كوجهة آمنة وجاذبة عالميا.
وتعقد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.
وتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن من الناحية السياحية، مثل هذه الفعاليات الدولية تضع مصر في دائرة الضوء عالميا، وتظهرها كدولة آمنة ومستقرة وقادرة على تنظيم أحداث بهذا الحجم، مما يعزز من صورتها الذهنية أمام السياح ويشجع شركات السياحة العالمية على زيادة برامجها نحو المقاصد المصرية.
وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا النوع من الترويج المجاني عبر الإعلام العالمي لا يقل تأثيرًا عن حملات التسويق التقليدية، خاصة حين يرى العالم روعة المقاصد المصرية ومناخ الضيافة والبنية التحتية القوية.
وأشار الإدريسي، إلى أن من الناحية الاستثمارية، وجود هذا العدد الكبير من القادة والسياسيين يفتح الباب لعقد لقاءات ثنائية وجانبية بين الوفود الرسمية والمستثمرين.
وتابع: "ما يتيح لمصر عرض مشروعاتها القومية والفرص المتاحة في مجالات مثل الطاقة، النقل، التحول الأخضر، والسياحة، وهو ما قد ينعكس على تدفق استثمارات جديدة أو تسريع مفاوضات قائمة بالفعل".
واختتم: "إبراز الإصلاحات الاقتصادية والبيئة التشريعية الجاذبة أمام هذا الحضور الدولي يعزز الثقة في الاقتصاد المصري، ويؤكد جدية الدولة في دعم القطاع الخاص وتحسين مناخ الأعمال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر شرم الشيخ وقف إطلاق النار السيسي الرئيس السيسي السياحة الاقتصاد قمة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ينقل دعوة الرئيس السيسي وترامب لقادة العالم للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عدداً من الاتصالات الهاتفية مع نظرائه بالدول العربية والإسلامية والأوروبية والآسيوية، حيث نقل دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظراء فخامتهما للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام المرتقبة يوم الإثنين ١٣ اكتوبر ٢٠٢٥ والتي من المنتظر أن تشهد التوقيع على وثيقة تقضي بإنهاء الحرب في قطاع غزة.
تناول الوزير عبد العاطي خلال الاتصالات ترتيبات القمة على المستوى الموضوعي، والتي تعد قمة تاريخية تهدف إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة، وتدشين فصل جديد من السلام والأمن في المنطقة، يسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي ترامب للسلام في المنطقة، وسعيه وجهوده الصادقة لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وإنهاء النزاعات في العالم.
كما جرى اتصال هاتفي بين الوزير عبد العاطي ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث شهد الاتصال استكمال النقاش حول تفاصيل التحضيرات ذات الصلة بقمة شرم الشيخ للسلام في ظل الرئاسة المشتركة لمصر والولايات المتحدة للقمة.