السفير الإيطالي يحرص على توديع وزير السياحة قبيل انتهاء عمله في مصر
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة والوفد المرافق له، في لقاء ودي حيث حرص السفير على لقاء الوزير قُبيل انتهاء فترة توليه مهام منصبه كسفيراً لبلاده في القاهرة.
وزير السياحة والآثارواستهل شريف فتحي ، اللقاء بالترحيب بالسفير مثمناً دوره الفاعل في تعزيز علاقات التعاون المصرية الإيطالية على مدار الأربع سنوات الماضية، التي تواكب فترة توليه مهام منصبه كسفيراً لبلاده في القاهرة، في تعزيز علاقات التعاون المصرية الإيطالية في جميع المجالات لا سيما السياحة والآثار، اللذين يشكلان أحد أهم روافد التواصل الثقافي والحضاري والإنساني بين البلدين.
وأشار الوزير، إلى تطور علاقات التعاون المثمرة بين الوزارة والسفارة ، فيما يتعلق بجهود التعاون الأثري والسياحي في مجال التدريب والترميم وتبادل الخبرات والمعارض الأثرية والترويج السياحي، ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق الإيطالي إلى مصر، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع القطاع السياحي الخاص في مجال التعليم لتطوير المهارات المهنية للعاملين في مجال الضيافة والفندقة وخلق فرق عمل جديدة ذات مهارات تواكب المستوي العالمي.
فيما أعرب السفير الإيطالي، عن شكره وتقديره للحكومة والشعب المصري والحفاوة التي لاقاها خلال فترة عمله في مصر، مشيرًا إلى العلاقات الكبيرة والتاريخية بين مصر وإيطاليا.
كما وجه السفير الشكر للوزير، على ما شهدته الفترة الماضية من تعاون بنّاء وفعال في مجالي السياحة والآثار، مشيراً إلى شغف السائحين الإيطاليين بالمقصد السياحي المصري وحرصهم على زيارته بصورة مستمرة، لافتاً إلى تطلع العالم ولاسيما الإيطاليين لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم 1 نوفمبر 2025 والذي من شأنه أن يساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق السياحية المختلفة ولاسيما السوق الإيطالي.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزير على علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط البلدين، متمنيًا للسفير التوفيق والنجاح في مهام عمله المقبل.
حضر اللقاء الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والأستاذة رنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار مصر سفير إيطاليا سياحة حكومة وزیر السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز» و«ديجيتال وورلد»: دور محوري للإمارات في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة بعنوان «العلاقات الروسية - الشرق أوسطية.. ديناميكيات التقارب، الفرص والتحديات»، أعدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والمنظمة الروسية «ديجيتال وورلد»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دوراً محورياً في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي، وأسهم ذلك في خلق فرص تعاون مزدهرة وتقوية الروابط القائمة على الاحترام المتبادل، ودعم المصالح المشتركة، والاستراتيجيات الموحدة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتهدف الدراسة، التي أطلقت على هامش المشاركة في فعاليات قمة «بريدج» العالمية بأبوظبي، إلى تقديم رؤية أكثر شمولية لفرص التعاون الروسي-الشرق أوسطي، وسبل تجاوز التحديات، والآفاق المستقبلية بين روسيا الاتحادية من جهة، ومنطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى. كما تستعرض المسار الاستراتيجي للعلاقات الإماراتية-الروسية، وتصفها بأنها نموذج فريد لـ«الدبلوماسية الهجينة» التي تتميز بالمرونة وتعدد الأبعاد، ضمن إطار يجمع بين البراغماتية الاقتصادية والتأثير الثقافي والاستراتيجية التكيفية.
وأشارت الدراسة المشتركة إلى أن الروابط الاقتصادية والمالية تشكل حجر الزاوية في الشراكة الإماراتية-الروسية، فقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 12.2 مليار دولار في عام 2024، في حين تجاوزت الاستثمارات الإماراتية حاجز 16 مليار دولار في القطاعات الروسية للتصنيع والنقل والتمويل.
وارتفعت حصة الدرهم الإماراتي في التسويات التجارية الثنائية إلى حوالي 45% في النصف الأول من عام 2025، مما يشير إلى تراجع تدريجي في الاعتماد على الدولار وزيادة في السيادة المالية، كما تعززت الشراكة الإماراتية- الروسية بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ودولة الإمارات في يونيو من هذا العام، بالإضافة إلى اتفاقية التجارة في الخدمات والاستثمار الموقعة في أغسطس من العام الماضي.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن إعداد هذه الدراسة المشتركة تم وفق منهجية علمية دقيقة، تناول خلالها فريق البحث مسار تطوّر العلاقات بين روسيا ودول الشرق الأوسط، لاسيما دولة الإمارات، عبر تحليل شامل لأبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية، كما تسلّط الدراسة الضوء على الفرص المتاحة لتعميق التعاون في مجالات الطاقة والابتكار والتقنيات المتقدمة، إضافة إلى الروابط الإنسانية والثقافية التي تُسهم في ترسيخ التفاهم وتعزيز التواصل بين المجتمعات.
وذكر أن مركز «تريندز» يؤكد في هذا السياق أن الشراكات البحثية المؤسسية تُعد ركيزة أساسية في إنتاج المعرفة ذات القيمة المضافة. من جانبه، أكد ديمتري جيناديفيتش جوسيف، النائب الأول لرئيس لجنة الرقابة في مجلس الدوما الروسي، ورئيس منظمة «ديجيتال وورلد»، أن الدراسة دفت إلى تقييم مستوى التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات الأعضاء في غرفة التجارة والصناعة بموسكو والدول العربية.