أكدت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة المدير العام لمعهد الإدارة العامة، عضو منظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبحوث الإدارة العامة (مينابار)، على ما تشكله صناعة البحوث والمعرفة من أهمية، كونها مرتكزًا أساسيًا للارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي دوليًا، مضيفةً أن مملكة البحرين حريصة على تطوير منظومة بحثية متكاملة، تدعم صناعة السياسات المبنية على العلوم البحثية، والبراهين، وفضلى التجارب الدولية الإدارية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تطوير استراتيجيات العمل المؤسسي في المنطقة، بما يرتقي بالخدمات المقدمة ويحقق تطلعات المواطنين.

جاء ذلك خلال مشاركتها كمتحدث رئيس في أعمال المؤتمر الدولي المشترك ما بين منظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبحوث الإدارة العامة (مينابار)، ورابطة السياسات العامة والإدارة العامة في الشرق الأوسط (أميبا)، تحت عنوان السياسات والحوكمة والقيادة في أوقات الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يقام في الفترة بين 7 و10 من ديسمبر الجاري، بتنظيم واستضافة من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وبحضور عدد من الوزراء، وأصحاب السعادة، والباحثين، والخبراء، والمهتمين. وأوضحت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة خلال مشاركتها، أن مملكة البحرين ممثلة بمعهد الإدارة العامة قد حرصت منذ تأسيسها لمنظمة (مينابار) في عام 2014 على تعزيز ثقافة البحث العلمي والتبادل الأكاديمي، وإنشاء شبكات التواصل ما بين الممارسين والباحثين على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، من خلال شراكاتها المحلية، والإقليمية، والدولية، مشيرةً إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي المشترك بما يحقق الاستفادة من فضلى التجارب والممارسات في المنطقة المتعلقة بمواجهة وإدارة مختلف التحديات والظروف. الجدير بالذكر أن المؤتمر استطاع هذا العام استقطاب ما يزيد على 95 ورقة بحثية وممارسة تطبيقية، من 18 دولة من أنحاء العالم، وسيعمل المعهد بدوره بالتعاون مع شركائه على استثمار نتائج البحوث العلمية والنتائج المنبثقة عن مؤتمر (مينابار)، بما يسهم في بناء مجتمعات مزدهرة قادرة على إدارة التحديات المستقبلية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الإدارة العامة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

العمل لساعات طويلة يغير بنية الدماغ.. دراسة تشرح

#سواليف

من المعروف أن هناك أثراً جسدياً ونفسياَ للإفراط في العمل، إلا أن #التأثير_العصبي_الدقيق لم يُفهم جيدا بعد، لكن فريقا من #العلماء اكتشف أن #العمل_لساعات_طويلة يُغير في الواقع أجزاءً من #الدماغ مرتبطة بالتنظيم العاطفي والذاكرة العاملة وحل المشكلات.

52 ساعة عمل أسبوعيا
فقد قام فريق دولي من الباحثين يضم علماء من جامعة تشونغ آنغ الكورية، بتقييم 110 عاملين في مجال الرعاية الصحية – 32 منهم عملوا لساعات زائدة (52 ساعة أو أكثر أسبوعيًا) و78 منهم عملوا أقل من 52 ساعة أسبوعيًا، وهو ما يُعتبر أقرب إلى ساعات العمل القياسية في الميدان.

وتم تطُبيق تقنية قياس الأشكال القائمة على فوكسل VBM لتقييم المادة الرمادية، والتحليل القائم على الأطلس، على فحوصات الرنين المغناطيسي لدماغ كل فرد، لتحديد اختلافات الحجم والاتصال.

مقالات ذات صلة “بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر 2025/06/07

وعندما قام الباحثون بتعديل النتائج لمراعاة العمر والجنس، تبين أنه في المجموعة التي تعاني من إرهاق شديد، أظهر التصوير فرقا كبيرا في حجم الدماغ في 17 منطقة مختلفة من العضو، بما يشمل التلفيف الجبهي الأوسط MFG والجزيرة والتلفيف الصدغي العلوي STG.

كما حدد التحليل القائم على الأطلس أنه في الأفراد الذين يعانون من إرهاق شديد، كان هناك حجم أكبر بنسبة 19٪ في التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر، وفقًا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Occupational & Environmental Medicine.

وظائف أجزاء الدماغ
يُعد التلفيف الجبهي الأوسط، وهو جزء من الفص الجبهي للدماغ، هو الحامل الثقيل عندما يتعلق الأمر بالوظائف التنفيذية مثل التنظيم العاطفي والذاكرة العاملة والانتباه والتخطيط، بينما تتمثل المهمة الرئيسية للتلفيف الصدغي العلوي في المعالجة السمعية واللغوية.

وفي الوقت نفسه، يُعدّ الجزيري أساسيا في معالجة الألم والإشارات الحسية الأخرى.

وبينما من المعروف أن العمل لساعات طويلة يؤثر على الصحة العقلية والسلوكيات، بما يشمل ظهور أعراض الاكتئاب، تقدم هذه الدراسة دليلاً على حدوث تغيرات هيكلية فعلية داخل الدماغ.

رغم ذلك، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد العلاقة السببية بين العمل لساعات طويلة والتغيرات الهيكلية في الدماغ.

وقال الباحثون إن التغيرات الملحوظة في حجم الدماغ يمكن أن توفر أساسا بيولوجيا للتحديات المعرفية والعاطفية التي غالبا ما يُبلغ عنها لدى الأفراد الذين يُعانون من إرهاق العمل.

تدخلات لحماية الصحة العقلية والجسدية
يذكر أن الباحثين أكدوا من خلال دمج علم الأعصاب في سياسات الصحة المهنية على ضرورة تطوير تدخلات تحمي الصحة العقلية والجسدية للعمال في مواجهة متطلبات العمل المتزايدة.

كذلك شددوا على ضرورة إجراء دراسات تصوير عصبي طولية ومتعددة الوسائط في المستقبل لتأكيد هذه النتائج وتوضيح الآليات الكامنة وراءها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الإدارة العامة للمرور تنجح في تفويج المركبات خلال عطلة عيد الأضحى
  • العمل لساعات طويلة يغير بنية الدماغ.. دراسة تشرح
  • الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط
  • حكومة التغيير والبناء.. خطط شاملة وتعزيز الأداء المؤسسي
  • الرئيس الشرع: المرأة السورية عنصر محوري وشريك أساسي في مسيرة العمل والبناء
  • محافظ الدقهلية يتابع انتظام العمل بمنظومة النظافة خلال أيام عيد الأضحى
  • جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة
  • من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
  • مصادر تكشف لـCNN عن تحويل الجيش الأمريكي وسيلة تستخدمها أوكرانيا لمكافحة المسيرات إلى قواته بالشرق الأوسط