الجمعية المصرية لتقدم ذوي الإعاقة والتوحد تنظم معرض فنون الأطفال والشباب "حلوة بلادي"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، نظمت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد - برئاسة مها هلالي - معرض فنون الأطفال والشباب ذوي الإعاقة تحت عنوان "حلوة بلادي"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وبمشاركة جمعيات رائدة تعمل في مجال الإعاقات المختلفة.
وافتتح المعرض الكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام، ونفين كأمل رئيسة جريدة تحرير الأهرام ابدو، وذلك بحضور الدكتورة دعاء فتحى رئيس قسم التربية الفنية بالجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد ومنسق المعرض، وممثلي الجمعيات الأهلية المشاركة في المعرض الذي ضم ١٦٨ طفلا وشابا مشاركا، و٩ جمعيات مشاركة، وما يقرب من ٥٦ عملا فنيا (٢٦ عمل فردى و٣٠ عمل جماعى ) ما بين لوحات متنوعة الخامات ومابين أعمال فنية مجسمة، حيث يهدف المعرض الذي حمل عنوان " حلوة بلادي" تعميق حب الوطن لدى الأبناء، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث مشتعلة.
ومن جانبها أكدت مها هلالي مؤسس ورئيس الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يتوافق مع شهر ديسمبر، مشيرة إلى أنه حسب إحصاء منظمة الصحة العالمية، يوجد في أنحاء العالم كافة أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة، بما يشكل نسبة 15% من سكان العالم تقريبا (أي شخص ذو إعاقة لكل 7 أشخاص)، كما أنه يعيش 80% من أصل المليار شخص من ذوي الإعاقة في البلدان النامية، ويقدر أن 46% من المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر هم من ذوي الإعاقة، ويحتمل أن تعاني واحدة من كل 5 نساء من إعاقة ما أثناء حياتها، ويعاني واحد من كل 10 أطفال من الإعاقة.
وصرحت مها هلالي أن المعرض يهدف إلى فهم قضايا الاشخاص ذوي الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم، وتمكينهم من تحقيق نمو مستقل، والحصول على أفضل الخدمات الصحية دون تمييز، فضلا عن تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة، وكذلك إشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية، وتحديد وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم.
وتشارك منظمات الأمم المتحدة وشركائها في الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "متحدون في العمل لتفعيل أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة"، من خلال دفع البلدان المهتمة التي تمتلك أعدادا كبيرة من فئة ذوي الإعاقة بسبب الحروب والأمراض، للاستجابة الكاملة لاحتياجات هذه الفئة، التي ينظر لها في عدد من البلدان على أنها فئة مهمشة لا تحظى بالتقدير المطلوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد وزارة التضامن الاجتماعي نيفين القباج اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة الإعاقة والتوحد المصریة لتقدم
إقرأ أيضاً:
أصوات البراءة تملأ الساحات.. الأطفال والشباب يصدحون بتكبيرات العيد قبيل صلاة عيد الأضحى في قنا
شهدت ساحات صلاة عيد الأضحى بمحافظة قنا، اليوم لحظات استثنائية، حيث صدحت أصوات الأطفال والشباب بتكبيرات العيد قبل أداء الصلاة، ليضفوا على الأجواء روحًا خاصة تجمع بين البراءة والفرح والروحانية.
منذ الساعات الأولى من الصباح، وقبل طلوع الشمس، توافد المصلون إلى الساحات المعدّة للصلاة، لكن اللافت هذا العام كان المشاركة الواسعة للأطفال والفتيان، الذين اصطفوا في جماعات وهم يرددون بصوت جماعي يملؤه الحماس:
"الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد."
وامتزجت أصواتهم بأصوات المآذن، في لوحة إيمانية نابضة بالحياة، عبّر من خلالها الشباب الصغير عن انتمائه للشعائر الإسلامية، ومكانة العيد في وجدانهم منذ الصغر.
وتحدث عدد من الأهالي لمراسلي الصحف المحلية، مؤكدين أن مشاركة الأطفال في التكبيرات أصبحت عادة سنوية تتناقلها الأجيال، معتبرين أنها واحدة من أجمل لحظات العيد، لما تحمله من فرح جماعي وشعور بالوحدة بين أهالي القرية أو المدينة.
من جهته، أشاد أحد أئمة الساحات في قنا بهذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن تكبيرات الأطفال والشباب قبل الصلاة تمثل رسالة محبة وسلام، وتجسد روح العيد الحقيقية التي تبدأ من القلوب وتمتد إلى الألسنة والسلوك.
وتحولت الساحات إلى ساحات فرح، حيث التقطت الأسر الصور التذكارية لأبنائهم وهم يشاركون في التكبيرات، في لحظة توثّق ارتباط الأجيال الجديدة بالقيم الدينية والاجتماعية المرتبطة بعيد الأضحى المبارك.