شيع أحمد حلمي، جثمان شقيقه "خالد" الذي وافته المنية فجر أمس الأول بمدينة بنها إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمنطقة الشموت ببنها، حيث أدى الفنان الصلاة على الفقيد وسط حالة من الحزن الشديد من أقاربه وأصدقائه والمحيطين به بمدينة بنها بمسجد ناصر بمنطقة الفلل ببنها.

وتوفى خالد حلمي شقيق الفنان أحمد حلمي بمدينة بنها بعد صراع مع المرض، حيث أجرى للفقيد جراحة قلب مفتوح مؤخرا وأصيب بأزمة قلبية فجر أمس الأول وتوفى قبل أن يتم نقله للمستشفى.

ونعت محافظة القليوبية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيانا نعت فيه وفاة شقيق الفنان أحمد حلمي ابن مدينة بنها قالت فيه: "تتقدم الصفحة الرسمية لمحافظة القليوبية بالعزاء للفنان أحمد حلمي ابن مدينة بنها، ولأسرته في وفاة شقيقه خالد حلمي، وصلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة بمسجد ناصر، والدفن بمقابر الشموت، والعزاء بمضيفة عبد المنعم رياض بالمنشية اليوم". 

جنازة شقيق أحمد حلمي received_718710300148421 received_731162131791334 IMG-20231208-WA0000 IMG-20231208-WA0001 IMG-20231208-WA0002 IMG-20231208-WA0003 received_1998457437177282 received_778169847404392 received_750049257161491 received_2341217439602410

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنان أحمد حلمى صلاة الجنازة مقابر الاسرة مدينة بنها محافظة القليوبية أحمد حلمی IMG 20231208

إقرأ أيضاً:

زياد الرحباني إلى مثواه الأخير.. وظهور استثنائي لفيروز في وداع نجلها

في وداع استثنائي طغت عليه مشاعر الحزن والاحترام، شيّع لبنان يوم الاثنين 28 يوليو/تموز 2025 جثمان الفنان والموسيقي الكبير زياد الرحباني، في موكب جنائزي مهيب انطلق من العاصمة بيروت، وسط حضور شعبي كثيف، وحضور مؤثر لوالدته الفنانة اللبنانية فيروز التي ظهرت علنا للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، مشاركة في وداع نجلها الوحيد.

بدأت مراسم التشييع من أمام مستشفى "خوري" في شارع الحمرا ببيروت، حيث احتشد مئات من محبي الرحباني منذ ساعات الصباح الباكر، حاملين صوره وباقات من الزهور، إلى جانب الأعلام اللبنانية. ارتفعت أصوات أغنياته التي رافقت أجيالا من اللبنانيين، عبر مكبرات الصوت، بينما قرعت أجراس الكنائس تزامنا مع خروج الجثمان من المستشفى. غصّت الشوارع المحيطة بالمستشفى بأناس أتوا من مختلف المناطق اللبنانية، تلبيةً لدعوات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتوديع أحد أهم رموز الموسيقى والمسرح السياسي في لبنان والعالم العربي.

ظهور مؤثر للفنانة اللبنانية فيروز في لحظة وداع خلال جنازة زياد الرحباني (الأناضول)

تقدّم موكب التشييع ببطء، وسط صيحات الوداع، وتصفيق المشيعين، ونثر الورود والأرز على النعش الذي شق طريقه بين الجموع. مر الموكب من شارع سبيرز، وحي الأشرفية، وصولًا إلى بلدة المحيدثة في بكفيا، في منطقة المتن، حيث دفن الراحل في كنيسة "رقاد السيدة"، بعد إقامة الصلاة، بحسب وسائل إعلام محلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاضبlist 2 of 2رحيل زياد الرحباني.. صوت بيروت الثائر الحزينend of list

لكن اللحظة الأكثر تأثرًا في هذا اليوم كانت ظهور الفنانة الكبيرة فيروز، والدة زياد الرحباني، والتي بدت متماسكة رغم الألم البالغ. وصلت إلى الكنيسة متشحة بالسواد، واضعة نظارة شمسية، ترافقها ابنتها ريما الرحباني، وشقيقتها الفنانة هدى حداد، وعدد من أفراد عائلة الرحباني. وقد أُحيطت فور نزولها من السيارة بعشرات المصورين، مما دفع عائلتها إلى مناشدتهم الكفّ عن التصوير، احتراما للموقف ومشاعر أسرة الراحل.

إعلان

تداول كثيرون على مواقع التواصل لقطات من جنازة زياد، التي تحولت إلى تظاهرة حبّ ووفاء، شارك فيها فنانون ومثقفون وناشطون ومواطنون عاديون. رفع بعضهم لافتات كُتب عليها عبارات مستوحاة من أعمال زياد، مثل: "بلا ولا شي.. بحبك"، و"لأول مرة ما منكون سوا"، وهي إشارة إلى إحدى أشهر أغنياته التي كتبها لوالدته فيروز.

جمهور زياد الرحباني يطالبون بإعلان يوم حداد وطني لما يمثّله الراحل من قيمة فنية وثقافية في الوجدان اللبناني (الأناضول)

وتفاعل كثيرون مع خبر وفاة زياد، مجددين الدعوة إلى إعلان يوم حداد وطني، وتنكيس الأعلام، لما يمثّله الراحل من قيمة فنية وثقافية في الوجدان اللبناني والعربي. كما طالب بعض المشيعين بإخراج النعش من السيارة، وحمله على الأكتاف والطواف به في الشوارع القريبة، خصوصا في منطقة الصنائع، حيث عاش زياد، وكان يملك أستوديوا فنيا، واعتاد قضاء أوقاته في مقاهيها ومكتباتها.

وقد فارق زياد الرحباني الحياة صباح السبت 26 يوليو/تموز عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع مرض تليف الكبد. وبرحيله خسر لبنان فنانا شاملًا، جمع بين الموسيقى، والمسرح، والنقد السياسي، حيث شكّلت أعماله مرآة صادقة لحياة اللبنانيين، وأداة سخرية لاذعة من الواقع السياسي والاجتماعي. عُرف بأسلوبه الفريد الذي مزج بين النغم الشرقي والكلمة الجريئة، وكان له حضور خاص ككاتب ومؤلف ومُلحن وعازف.

أما والدته فيروز، فقد بقيت طوال السنوات الماضية بعيدة عن الأضواء، وقلّما ظهرت في مناسبات عامة، باستثناء استقبالها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منزلها عام 2020.

مقالات مشابهة

  • المخرج خالد جلال يستقبل اليوم عزاء شقيقه
  • ربنا يصبر اهلك وأصحابك.. أحمد حلمي يودع لطفي لبيب
  • لطفي لبيب إلى مثواه الأخير
  • أبرزهم أحمد رزق.. نجوم الفن يساندون خالد جلال في جنازة شقيقه
  • في مقدمتهم السقا وأشرف زكي.. نجوم الفن في جنازة شقيق المخرج خالد جلال.. شاهد
  • وزير الثقافة ينعى شقيق المخرج خالد جلال
  • وفاة شقيق المخرج خالد جلال
  • زياد الرحباني إلى مثواه الأخير.. وظهور استثنائي لفيروز في وداع نجلها
  • سلموا لنا عليه.. تشييع زياد الرحباني إلى مثواه الأخير وعيون اللبنانيين على السيدة فيروز
  • اليوم.. لبنان يودع عبقري الموسيقى زياد الرحباني إلى مثواه الأخير