الدفاع الروسية: القضاء على 4940 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 5 مقاتلات ومروحية و422 مسيرة في أسبوع
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على أكثر من 4940 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 5 مقاتلات ومروحية، و422 مسيرة أوكرانية أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال أسبوع.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الجمعة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
خلال الفترة من 3 إلى 8 ديسمبر، شنت قواتنا 30 ضربة بأسلحة عالية الدقة ومسيرات على البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية، واستهدفت ترسانات ومخازن ذخائر المدفعية والوقود ومواقع الجيش الأوكراني ومرتزقته ومجموعاته النازية.
على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا صدت قواتنا 19 هجوما أوكرانيا وبلغت خسائر العدو أكثر من 480 عسكريا وتم تدمير مدافع غربية.
على محور كراسني ليمانسك في جمهورية دونيتسك صدت قواتنا 10 هجمات وبلغت خسائر العدو أكثر من 1445 عسكريا ومدافع غربية.
على محور كراسني ليمانسك في جمهورية دونيتسك صدت قواتنا 10 هجمات وبلغت خسائر العدو أكثر من 1445 عسكريا ومدافع غربية.
على محور دونيتسك صدت القوات الروسية 18 هجوما وبلغت خسائر العدو أكثر من 1560 عسكريا وأسلحة غربية.
على محور جنوب دونيتسك تم القضاء على 845 عسكريا أوكرانيا وتدمير عتاد وأسلحة.
على محور زابوروجيه صدت قواتنا 5 هجمات وتم القضاء على 260 عسكريا أوكرانيا وتدمير أسلحة وعتاد غربي.
على محور خيرسون أحبطت قواتنا محاولات المجموعات التخريبية العبور إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبر، وبلغت خسائر العدو 350 فردا وتم تدمير مدافع وأسلحة له.
أسقطت الدفاعات الروسية 5 مقاتلات أوكرانية: ثلاث منها "ميغ 29" واثنتان "Su-25"، ومروحية "مي 8".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الدفاع الروسي جمهورية دونيتسك
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الاحتلال قتل وأصاب أكثر من 600 فلسطيني بغزة في أسبوع
الثورة نت/..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت وأصابت أكثر من 600 فلسطيني من المجوّعين قرب ثلاث نقاط توزيع أقامها في مناطق سيطرته المطلقة في قطاع غزة خلال أسبوع واحد فقط، في أوضح دليل على ما تشكّله تلك النقاط من مصائد لاستهداف المدنيين وإعدامهم ميدانيًا.
وأعرب المرصد الأورومتوسطي في بيان اليوم الثلاثاء، عن قلقه من الصمت الدولي المُشين إزاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها منذ نحو 20 شهرًا في قطاع غزة.
وأضاف: “لم تكتف “إسرائيل” بتجويع المدنيين خلال الأشهر الماضية، بل أقامت مراكز إنسانية مزعومة لتقتلهم على مشارفها وهم يحاولون الحصول على كميات زهيدة من الطعام بطريقة مذلة، دون أن أي مساءلة أو محاسبة، أو حتى تشكيل تحقيق مستقل في تلك الجرائم الخطيرة”.
وذكر المرصد أنّ فريقه الميداني وثّق إطلاق جيش الاحتلال النار تجاه آلاف المدنيين الذين تجمعوا فجر اليوم في حي “تل السلطان” برفح جنوبي القطاع، قرب نقطة مساعدات مزعومة أقامها هناك، ما أدّى إلى استشهاد 27 مدنيًا على الأقل، وإصابة 161 آخرين.
وأشار المرصد الأورومتوسطي، إلى أنّ جيش الاحتلال والمنظمة الأمريكية التي أسسها، والتي تدير نقاط توزيع المساعدات، توجّه الفلسطينيين لاستلام مساعدات من المنطقة، وتطلب منهم الانتظار للمرور من بوابات الفحص والإذلال، للحصول على المساعدات، قبل أن تستهدفهم بإطلاق نار مباشر من القناصة وطائرات “كواد كابتر” المسيّرة، والطائرات المروحية وقذائف الدبابات في بعض الأحيان.
وأكّد أنّ ما يجري يدلل على أن القوات الإسرائيلية تعمدت وضع نقاط التوزيع في مناطق خطيرة تحت سيطرتها، دون توفر ممرات وصول آمنة لها، لتكون فخًا مميتا لآلاف المجوعين الذين يدفعهم الجوع والعوز بعد أكثر من ثلاثة أشهر على إغلاق المعابر، للمخاطرة بحياتهم للحصول على القليل من الطعام، ولكن أغلبهم بات يعود إما شهيدًا أو جريحًا.
ونوه إلى أنّ جيش الاحتلال عادة ما ينفي ارتكاب قواته تلك الجرائم الخطيرة، أو يبرر إطلاق قواته النار باقتراب ما يدّعي أنّهم أشخاص “مشتبه بهم” من مناطق تمركز قواته، دون تقديم أدلّة أو براهين على رواياته التي تكون متناقضة في كثير من الأحيان، على نحو يمثل استخفافًا بأرواح المدنيين المُجوّعين، كنتيجة مباشرة لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها “إسرائيل” منذ نشأتها.
وشدّد على أن المجتمع الدولي مطالب بتحرك فوري صارم لإلزام “إسرائيل” بوقف العمل بآليتها غير الإنسانية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، عقب المذابح المتكررة يومياً، والتي أسفرت في غضون ثمانية أيام فقط عن استشهاد 102 فلسطيني وإصابة نحو 500 آخرين بينهم حالت حرجة عديدة.
وذكر أنّ الفوضى الخطيرة التي تشهدها مراكز توزيع المساعدات تؤكد التقديرات السابقة بشأن عدم قدرة الآلية الإسرائيلية على تنفيذ العمل الإنساني على النحو الواجب والمطلوب، إذ لا يُمكن استبدال مئات النقاط السابقة بأربع نقاط تشبه مراكز الاحتجاز العسكرية، وتفتقر حتى للبنية التحتية الملائمة لاستقبال السكان وتوزيع المساعدات بطريقة سلسة وآمنة.
ونبّه إلى أنه لا ينبغي التعامل مع هذه الأحداث بصفتها مشاكل إجرائية يتم تجاوزها بإجراء تعديلات على آليات العمل، بل يجب النظر إليها في سياق العواقب الخطيرة لسيطرة جيش الاحتلال على ملف المساعدات الإنسانية، إذ من غير الممكن للجهة التي تنفذ جريمة الإبادة الجماعية منذ نحو 20 شهرًا أن تتولى مسؤولية تحسين الأوضاع الإنسانية للسكان الواقعين تحت الإبادة.
ودعا المرصد الأورومتوسطي، إلى إنهاء العمل فورًا بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة كونها أصبحت مكانًا للإعدام الميداني للمدنيين الفلسطينيين، علاوة على افتقارها لأدنى المعايير الإنسانية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي.
وشدد على ضرورة العودة إلى الآلية الأممية السابقة لضمان تدفق سلس وآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
وحث المرصد الأورومتوسطي، جميع الدول والكيانات ذات العلاقة على ممارسة كافة الضغوط الممكنة على “إسرائيل” لإثنائها عن خططها في تجاوز وإلغاء عمل المؤسسات الأممية ذات الخبرة في قطاع غزة.
كما طالب بضرورة التأكيد على الدور الحيوي والحيادي لتلك المؤسسات في تنفيذ عمليات التدخل الإنساني، وإدارة عملية الاستجابة الإنسانية لإغاثة أكثر من 2.2 مليون فلسطيني يصارعون الموت والجوع في قطاع غزة.