إعاقة تتحول إلى نموذج إيجابي في تربية الأبناء..فيديو
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الرياض
حرص المواطن فهد الشهري ، على أن يزرع في أبنائه منذ الصغر ، الإيمان بالقضاء والقدر والرضا على مواجهة صعوبات الحياة .
وقال الشهري في حديث له : “تجاوزت إعاقتي 35 عاماً ، فأجد في هذه الإعاقة رسالة إلى المجتمع لابد أن تصل يسمونها «الفزعة المؤذية» ، فأنا تعرضت إلى حادث بسيط تحول فيما بعد إلى إعاقة دائمة في الرجل” .
وبسؤاله عن أكثر المواقف التي أثرت به ، قال : ” كان معي بناتي وطلعنا ، وقابلت زميل لي وأخبر بناتي بأنه يريد أن يسابقني ، فردت إحدى بناتي قائلة ” أنت سبقت برجلك ولكن بابا سبق بعقله” ، مضيفاً أن : ” إلتزمت الصمت وشعرت بالفخر والاعتزاز تجاه بناتي فقد أوصلن فكرة أنا بكلماتي لم أستطع إيصالها” .
كما وجهت الابنة نصيحة إلى الأشخاص ، بعدم إساءة الظن لذوي الإعاقة ، وذلك لأنهم أشخاص لديهم العديد من الطموحات ويستطيعون تحقيقها في المستقبل .
بعد إصابة منعته من المشي
قصة رجل يربي أبناءه على احترام الجميع وعدم قبول الإساءة
المزيد في تقرير محمد الصادق@m_media_2000 #MBCinAweek #MBC1 pic.twitter.com/vUKjeLi0tM
— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) December 8, 2023
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.