أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مهاجمة سلسلة أهداف تابعة لحزب الله داخل لبنان، بينما أكدت "الوكالة الوطنية للإعلام" تعرض عدة مناطق بجنوب البلاد لهجمات إسرائيلية.

وعبر حسابه بمنصة "أكس"، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن طائرات حربية إسرائيلية قد أغارت خلال ساعات الليلة الماضية على سلسة أهداف لحزب الله داخل لبنان من بينها مقرات قيادة عملياتية استخدمها الحزب.

أغارت طائرات حربية لسلاح الجو خلال ساعات الليلة الماضية على سلسة اهداف لحزب الله داخل لبنان من بينها مقرات قيادة عملياتية استخدمها التنظيم.

كما تم رصد خلال ساعات الليلة الماضية إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو إسرائيل حيث رد جيش الدفاع نحو مصادر النيران

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 9, 2023

وخلال ساعات الليلة الماضية، تم رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو إسرائيل حيث رد الجيش الإسرائيلي، نحو مصادر النيران، وفق أدرعي.

ومن جانبها، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام "في لبنان، السبت، بأن "الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي حلق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط للجنوب".

وصباح السبت، أطلق الجيش الإسرائيلي، رشقات نارية باتجاه الأودية المجاورة لمواقعه في بركة ريشة والراهب عند أطراف بلدة عيتا الشع في القطاع الغربي للجنوب، وفق الوكالة.

وبعد منتصف ليل الجمعة، صعد الجيش الاسرائيلي من قصفه على جبل اللبونة بقذائف المدفعية الثقيلة من عيار ٢٤٠ ملم وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش منذ بدء حرب غزة هذه القذائف، حيث كانت تسمع اصداؤها في الجنوب، وفق مراسلة "الحرة" في بيروت.

ودوى انفجار فوق بلدتي كفرا وياطر ناتج عن "انفجار صاروخ اعتراضي للقبة الحديدية الإسرائيلية"، حسب ما ذكرت الوكالة.

وقبيل منتصف ليل الجمعة، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط للجنوب وتضرر مركز الشؤون الاجتماعية دون وقوع إصابات بشرية.

ونفذ الطيران المروحي والمسٌير عددا من الغارات استهدفت أودية في القطاع الشرقي وأطراف بلدة القوزح ورامية.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، تشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، باستثناء هدنة الأيام السبعة في القطاع، وفق وكالة "فرانس برس".

والجمعة، أصيب ثلاثة جنود لبنانيين بجروح طفيفة جراء نيران إسرائيلية في جنوب لبنان حسب ما نقلته "فرانس برس" عن مصادر طبية. 

من جهته تحدث الجيش اللبناني عن هجوم إسرائيلي ضد مركز طبي عسكري، دون وقوع ضحايا، وأعلن حزب الله مقتل ثلاثة من عناصره، الجمعة.

ومنذ 7 كتوبر، أسفرت أعمال العنف الحدودية عما لا يقل عن 120 قتيلا في لبنان، غالبيتهم من مقاتلي حزب الله، فضلا عن 16 مدنيا بينهم ثلاثة صحفيين، وفق تعداد لـ"فرانس برس".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتا مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.

وقتل في غزة 17487 شخصا، نحو 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنته السلطات التابعة لحماس، الجمعة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لحزب الله داخل لبنان الجیش الإسرائیلی فی القطاع

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية جنوب سوريا

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه دمر مواقع عسكرية عدة جنوبي سوريا زعم أنها تابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، رغم مرور نحو 7 أشهر على سقوطه.

وأوضح الجيش في بيان أن قوات لواء الجبال "810" التابع له تواصل أنشطتها في منطقة جنوب سوريا، وتدمر مواقع أمامية عدة لجيش النظام السوري المخلوع في قمة جبل الشيخ الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا.

وأضاف أنه خلال أحد النشاطات دمرت قوات كتيبة الاحتياط التابعة للواء 810 بالتعاون مع الوحدة الهندسية الخاصة يهلوم مواقع عدة، دون توضيح طبيعتها.

وزعم الجيش أن "هذه المواقع شكلت تهديدا مباشرا لمواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ".

كما ادعى أنه "يشن عمليات استباقية في جنوب سوريا، لحماية أمن مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان (السوري المحتل) بشكل خاص".

ولم يصدر تعقيب من الجانب السوري حتى الآن، لكن دمشق أكدت مرارا إدانتها الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، معربة عن التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة مع تل أبيب عام 1974.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظتي القنيطرة وريف دمشق، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: ضربنا عدة أهداف للحوثيين في اليمن بينها سفية الشحن "غالاكسي ليدر"
  • عمليات دهم وتوقيف... الجيش يوقف 22 مطلوبا
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد قصف أهداف للحوثيين في اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق صاروخين من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية جنوب سوريا
  • ‌الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية استباقية في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفيه قيادي بـ "حزب الله" في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على 65% من مساحة قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية اغتيال نفذها في لبنان