ألغت إدارة الصندوق الوطني للتقاعد، قرار إلزامية حيازة بطاقة التعريف الوطنية البيومترية في ملفات المحالين على التقاعد الجدد، والعودة إلى تلك العادية خضراء اللون.

لم يمر شهر على عمر التعليمة التي حملت رقم 31 والصادرة بتاريخ الثامن من شهر نوفمبر المنقضي، من طرف المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد، والتي أجبر بموجبها المحالين على التقاعد الجدد حيازة بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر البيومتريين، ضمن الملفات المودعة على مستوى مختلف الوكالات المحلية، حتى تراجع عنها بتعليمة ثانية.

وحسب نص التعليمة الجديدة التي تحصلت “النهار أونلاين” على نسخة منها، لإلغاء الأولى، فقد تم تبرير قرار الإلغاء هذا، بالرغبة في تفادي سوء فهم التعليمة السابقة، ليأمر من خلالها بالاعتراف بالبطاقة العادية، كون الأهم من كل هذا هو استعمال رقم التعريف الوطني في معالجة ودراسة الملفات المودعة وتطهير قاعدة المعطيات للصندوق والتخلص من تلك العالقة، لتمكين المواطن من الاستفادة من حقه في التقاعد.

وطالب المدير العام، مديري الوكالات المحلية، بضرورة تحسيس المعنيين بالتقاعد الجدد، بأهمية حيازة بطاقة التعريف الوطني البيومترية، قصد التمكن من معالجة الملفات بطريقة أوتوماتيكية.

وكانت التعليمة السابقة التي نشرت “النهار أونلاين” مضمونها، قد ألزمت حيازة بطاقة التعريف أو جواز السفر البيومتريين أو رفض دراسة ملفات التقاعد إلى حين إحضار إحداهما.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عاجل |متقاعد من أمانة عمان على نظام التقاعد المبكر : التاريخ لا يرحم

صراحة نيوز- قال أحد موظفي أمانة عمان ممن تم إحالته على نظام التقاعد المبكر بان الإحالة تمت عنوة ودون ارادته.

جاء ذلك في رسالة وجهها عبر حسابه الفيسبوك لزملاءه وزميلاته الذين وصفهم باصحاب الضمائر الحية واليد النظيفة فقط .

وقال في منشوره أن المشكلة لم تكن يومًا في العمل… بل في بعض من تولّوا إدارته وأن الشرف لا يحتاج لهيكل تنظيمي، وأن قيمة الإنسان لا يصنعها مكتب ولا توقيع.

نص المنشور الذي رصدته صراحة نيوز التي تتابع موضوع الاحالات التي تمت دون رغبة الموظفين والذي ينعكس على قيمة رواتبهم التقاعدية.

الزملاء والزميلات موظفي أمانة عمان الكبرى ( اصحاب الضمائر الحية واليد النظيفة فقط) أما وقد صدر قرار احالتي على التقاعد المبكر عنوة ودون إرادتي فأنا أغادر هذه المؤسسة وأنا على يقين أن المشكلة لم تكن يومًا في العمل… بل في بعض من تولّوا إدارته.

وفي هذا المقام اقول أن الشرف لا يحتاج لهيكل تنظيمي، وأن قيمة الإنسان لا يصنعها مكتب ولا توقيع.

أما من تشبّثوا بالمناصب ليُخفوا عجزًا عن القيادة، فأقول: التاريخ لا يرحم من يستخدم السلطة ليحمي ضعفه. قد تحيطون أنفسكم بالألقاب، لكنّها لن تغيّر حقيقة أن الإدارة ليست صوتًا عاليًا ولا قرارًا جائرًا. القائد الحقيقي يُبنى بالثقة… والخوف من الله. وبكم تعلّمت أن أكثر الأماكن ظلمة ليست تلك التي بلا ضوء، بل التي تدار بلا عدل.

أرحل وأنا ثابت، لأنني لم أسمح لبيئة مُنهكة أن تُنهكني، ولا لقراراتكم أن تحدد قيمتي. وما تركته خلفي كشف لي شيئًا واحدًا: القدرة على الظلم ليست قوة… بل شهادة على من يمارسها. أما أنا، فخرجت من هذه التجربة بضمير حيّ ويد نظيفة وتركت لكم ما اخترتم أن تبقوا فيه.

لكل مسؤول ظالم تذكر أن دعوات من ظلمتهم لا بد أن تستجاب وهذا وعد الله
والحمد لله رب العالمين

مقالات مشابهة

  • حبس موظف في قضية حيازة أقراص مخدرة بالدقهلية
  • إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2025.. خطوات وشروط التقديم
  • هل يوجد إضافة المواليد الجدد على بطاقات التموين؟
  • ميسي يواصل التراجع في «القيمة السوقية»!
  • السجن المؤبد أو المشدد عقوبة حيازة أدوات تستخدم في صنع المفرقعات بالقانون
  • سببان وراء التراجع المفاجئ
  • عاجل |متقاعد من أمانة عمان على نظام التقاعد المبكر : التاريخ لا يرحم
  • النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة
  • إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين قبل نهاية 2025
  • المحكمة الدستورية ترفض طعنًا بعدم دستورية مادة التقاعد المدني