النهار أونلاين:
2025-07-29@12:16:35 GMT

قرار هام لمدراء الإقامات الجامعية !

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

قرار هام لمدراء الإقامات الجامعية !

أسدى الديوان الوطني للخدمات الجامعية، تعليمات بالتوقف النهائي عن إجراء أو تغيير في مسيري الاقامات الجامعية.

كما أوضح الديوان في التعليمة التي وجهها إلى مدراء الخدمات الجامعية، أن هذا القرار يخص الفترة الحالية وإلى غاية الانتهاء الكلي من  العمليات وغلق السنة المالية الجارية.

وجاء في التعليمة، “لقد لفت انتباهي استمراركم في تقديم اقتراحات إنهاء المهام والتعيين في المناصب العليا”.

“لاسيما مناصب مديري الإقامات الجامعية تزامنا مع نهاية السنة المالية”. “مما قد يؤثر سلبا على التسيير الإداري والمالي للإقامات الجامعية في هذه الفترة.” تابعا “أنهي إلى علمكم جميعا أنه ينبغي التوقف نهائيا في هذه الفترة عن إجراء أي حركة أو تغيير في مسيري الإقامات الجامعية”. “إلى غاية الانتهاء الكلي من العمليات وغلق السنة المالية الجارية.”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية

نلاحظ كل عام حجم المعاناة والمشاكل التي تواجه بعض الأسر المصرية التي لديها ابن أو ابنة في الصف الثالث الثانوي – مرحلة الثانوية العامة، مشاهد يصعب على العقل استيعابها؛ خوف، قلق، توتر دائم، ورعب من المستقبل، وكأن مصير هذا الشاب أو الفتاة سيتحدد كله من خلال تلك السنة وحدها.

تتمحور الأسئلة في ذهن الأهل:
 

هل سيلتحق الابن أو الابنة بإحدى كليات القمة؟
هل سيكون مثل ابن العم أو العمة الذي التحق بكلية مرموقة؟
أم سيكون مصيره كلية “عادية” أو أقل من ذلك، ليُنظر إليه بعدها وكأنه شخص بلا قيمة في المجتمع، فقط لأنه لم يحصل على مقعد في كلية القمة!

أصبحت قيمة الإنسان - في أعين كثيرين - مرهونة بالشهادة الجامعية، وليس بتكوين الشخصية أو بالأخلاق أو بمدى تأثيره الإيجابي في مجتمعه. فهل هذا ما دعا إليه الإسلام حين أمرنا بطلب العلم؟
ما الهدف الحقيقي من طلب العلم والسعي إليه؟
وما الذي يعود على الإنسان نفسه، وعلى أسرته، ومجتمعه من هذا العلم؟

للأسف، أصبحت نظرتنا قاصرة، مقتصرة على الاعتقاد بأن من يستحق التقدير هو فقط من يتخرج في كليات القمة، مع أن الواقع يخبرنا بعكس ذلك: كم من شخص مؤثر في العالم لم يحصل على شهادة جامعية، أو لم يتخرج في كلية مرموقة، ورغم ذلك ترك بصمة لا تُنسى في مجاله!

هذا المفهوم، الذي نتج عن ثقافة مترسخة في المجتمع المصري، لا نجده متداولًا بهذا الشكل الحاد في أي مكان آخر في العالم.
لماذا تشعر الأسرة المصرية بكل هذا الكم من الضغوط منذ أن يدخل الطفل إلى المدرسة، ويبدأ في التدرج الدراسي حتى يصل إلى الثانوية العامة؟
في تلك المرحلة، يتحول الأمر إلى كابوس حقيقي يطارد الأسرة من كل جانب: ماديًا، ومعنويًا، ونفسيًا.

وإذا لم يُوفَّق الابن أو الابنة في تحقيق رغبة الأهل، تُعتبر المسألة حينها “كارثة”، ويُعامَل وكأنه ارتكب جريمة لا تُغتفر.
يعيش بعد ذلك مشاعر خيبة أمل دائمة، حتى وإن وصل إلى أعلى المراتب لاحقًا، تبقى تلك اللحظة محفورة في ذاكرته.

أمعقول أن تكون هذه هي غاية المراد من وجود الإنسان؟
هل نُقاس فقط بدرجات، ومجموع، ومقعد جامعي؟
ألا يحتاج هذا المفهوم إلى مراجعة وإعادة بناء حقيقية؟

أ. د / سعاد العزازي 
أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بجامعة الأزهر

طباعة شارك سعاد العزازي الثانوية العامة الصف الثالث الثانوي

مقالات مشابهة

  • للمقيمين في قطر.. 3 خدمات هامة بوزارة العمل بينها واحدة لأصحاب الإقامات العائلية
  • محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء في والد مدير مراسم الديوان العام
  • السعودية تجدد موقفها الداعم للخروج اليمن من الأزمة الجارية
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي
  • منتخبنا الجامعي يختتم مشاركته في الألعاب الجامعية
  • مستشفيات قنا الجامعية تعالج أول حالة أكلازيا بدون جراحة
  • مستشفيات قنا الجامعية تكتب سطرًا جديدًا في الطب الحديث.. علاج أول حالة «أكلازيا» بدون جراحة
  • 587.8 مليار دولار الناتج الإجمالي الخليجي بالأسعار الجارية
  • محافظ شمال سيناء: معبر رفح مفتوح بكامل طاقته.. وغلق المعابر يتم من الجانب الفلسطيني
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية