المثلوثي: تعلمنا من الأخطاء السابقة وهدفنا تصدر مجموعة الكونفدرالية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أبدى التونسي حمزة المثلوثي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، سعادته بالفوز على ساجرادا الأنجولي بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت على ستاد السلام ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وقال المثلوثي في تصريحات عقب المباراة: "ندرس الفرق المنافسة بصورة جيدة قبل المباريات وهو ما يساعدنا ندافع بشكل جيد في المباريات، ونركز على عدم ارتكاب أخطاء فردية".
وتابع قائلا: "تعلمنا من الأخطاء السابقة، والأهم هو حصد النقاط مبكراً حتى لا ندخل في حسابات معقدة، وهدفنا تصدر المجموعة لأن الزمالك دائماً يلعب على البطولات وهذه مكانته الطبيعية".
وحقق فريق الزمالك فوزا غاليا على ساجرادا الأنجولي بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد السلام، في الجولة الثالثة لمباريات دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، ليرفع الأبيض رصيده إلى 9 نقاط يحتل بهم صدارة المجموعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساجرادا الكونفدرالية حمزة المثلوثي الزمالك
إقرأ أيضاً:
اهرب يا غبي| جوزيه يكشف كواليس صدمته في الأهلي .. ورفض الزمالك 3 مرات
كشف البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب الأهلي السابق، كواليس صدمته عقب وصوله القاهرة عام 2001 لتوقيع عقود تدريب المارد الأحمر.
وقال جوزيه في حوار لصحيفة “maisfutebol” البرتغالية: "أراد رجل أعمال عربي، كان يمثلني في الخارج، في إفريقيا والشرق الأوسط، أن يأخذني إلى نادٍ في دولة عربية، فقلت له: “إذا وجدتَ نادٍ بطلاً يلعب للفوز بكأس العرب أو آسيا أو إفريقيا للأبطال، فقد أذهب إذا كان جذابًا، بعد ذلك جاء عرض الأهلي، وذهبتُ إلى مصر لتوقيع العقد، فأخذوني لمشاهدة نهائي كأس مصر بين الأهلي ونادٍ آخر لا أذكره الآن، وامتدت المباراة إلى الوقت الإضافي، وكدتُ أنام خلاله، علاوةً على ذلك، كان الجو حارًا جدًا، يا إلهي، 40 درجة مئوية".
وأضاف: "ظللتُ أقول لنفسي: "يا مانويل! أنت غبيٌّ! عليكَ الهرب، لكنك لستَ من يهرب، وقد وعدتَ، لذا عليكَ الوفاء بوعدك، وفي نهاية المباراة، أخبرتُ وكيل أعمالي، الذي كان يعرفُ كرة القدم بقدر معرفتي بالزراعة، أنني لن أستمرَّ ثلاثة أشهر في هذا الفريق، لكنني الآن قد قطعتُ عهدًا، أنا رجلٌ وفيٌّ بكلمتي، وعليَّ الوفاء بها، لكن هذا الفريق عديم الفائدة، هل شاهدتَ المباراة؟! ماذا سأفعل بهذا الفريق بعاداته السيئة؟!"
لاعبين بلا عقلية احترافيةوحول لاعبي الأهلي في هذا الوقت، أجاب: "كانوا يركضون فقط عندما تكون الكرة بحوزتهم، ولكن بدونها، لا يتحرك أحد. ولم تكن لديهم عقلية احترافية، لم يكن لديهم ذرة من المسؤولية، كنت أٌقسم مجموعة العمل المكونة من 26 لاعبًا إلى ثلاث مجموعات، وأقرر نوع العمل الذي سنؤديه، وأشرحه بالتفصيل على اللوحة، وأبدأ التدريب، وكان كل لاعب يفعل ما يريده، بعد عشر دقائق فقط، كنت أوقف التدريب من أجل التعديل، وفي اليوم التالي، أثناء التدريب، كنت أشرح كل شيء مرة أخرى، وأكرر نفس الشيء: "هل سأضطر إلى طرد الجميع من الملعب والعمل بمفردي؟! لا مشكلة لدي!"
تابع: “كان الأمر شاقًا، لكنني غيّرت عقلية اللاعبين تدريجيًا، واللاعبون أيضًا بالطبع، جاء وقت أدركوا فيه أنه لا خيار آخر أمامي، إما أن ينفذوا أوامري، ولكن دون تقليد أي لاعب وإعطائه حرية الإبداع، أو أن يكون الأمر متعبًا باستمرار، فأُخرجهم من الفريق، لم أكن يومًا من هواة الغرامات، لكن العقوبة تصل للجهد جهد المضاعف في التدريب، كانت الأساليب قاسية، لكنهم تعلموا ونجحت”.