الحرس الثوري الإيراني يحذر أمريكا والكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
الثورة نت
وجّه مقر خاتم الأنبياء المركزي الإيراني التابع للحرس الثوري تحذيرا إلى أمريكا والكيان الصهيوني، داعيًا إياهما إلى الاتعاظ من الضربات الساحقة التي وجّهها المجاهدون الشجعان ، من شمال إلى جنوب الأراضي المحتلة، وكذلك إلى قاعدة العديد الأمريكية.
وقال المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء المركزي في بيان، نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء :”إنّ الكيان الصهيوني المأزوم اعتاد على الكذب، مستندًا إلى مزاعم نتنياهو وترامب المجرمَين الواهية والتي لا أساس لها”.
وأضاف:”لقد قام هذا الكيان المعتدي بانتهاك الأجواء الإيرانية عبر طائراته المسيرة، ومنذ صباح اليوم وحتى الآن، استهدف عددًا من المناطق داخل البلاد بالعدوان والهجوم”.
واردف”: إنّ القوات المسلحة الإيرانية، وإذ لا تثق مطلقًا بالضمانات المصطنعة والكاذبة التي يطلقها قادة أمريكا المجرمون والكيان الصهيوني المعتدي، فإنها تمتلك إشرافًا استخباراتيًا وعملياتيًا كاملًا، وهي على جاهزية تامة بنسبة 100% للتصدي لأي عدوان محتمل من العدو”.
وختم المتحدث بالقول:”نحذر أمريكا والكيان الصهيوني من مغبة الاستمرار في عدوانهما، وندعوهما لأخذ العبرة من الضربات الساحقة للمجاهدين الشجعان في سبيل الإسلام، الممتدة من شمال إلى جنوب الأراضي المحتلة، ومن الهجمات على قاعدة العديد الأمريكية. وإن لم يفعلوا، فإنهم سيواجهون ردًا أشد وأوسع نطاقًا، مع تحديد أهداف أكثر اتساعًا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
15 مليون دوالر من واشنطن ملالحقة احلرس الثوري اإليرانى
إيران تهدد بغلق مضيق هرمز وجهود دولية لإحياء مفاوضات «النووى»
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات عن شخصين إيرانيين يدعيان «مجيد نيلى ومهدى فرشجى»، وعن أنشطة شركة «به جول بارس» للتجارة.
أوضح برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع للخارجية الأمريكية على منصة «إكس»، أن «نيلى وفرشجى» حاولا من خلال هذه الشركة الحصول بشكل غير قانونى على تكنولوجيا ومعدات حساسة يحتاجها القطاع العسكرى فى إيران، بما فى ذلك الحرس الثورى.
ودعا الحساب، المستخدمين إلى «التواصل مع البرنامج إذا كانت لديهم أى معلومات عن نيلى أو فرشجى أو عن الأنشطة المالية لشركة به جول بارس».
يأتى ذلك فى الوقت الذى نفت فيه طهران تقارير متداولة على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعى تزعم اغتيال العميد «إسماعيل قاآنى» قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد أعلنت، فى 30 يوليو الماضى، فرض أكبر حزمة عقوبات مرتبطة بإيران منذ عام 2018، تشمل أكثر من 100 فرد وكيان وسفينة شحن نفط تابعة لحسين شمخانى نجل المستشار السياسى للمرشد الإيرانى، على شمخانى.
وأدانت إيران مرارا وتكرارا سياسة العقوبات الأمريكية، مؤكدة أنها لن تثنيها عن تطوير برنامجيها النووى والصاروخى، ولن توقف تجارتها النفطية. وتبادلت إيران وإسرائيل ضربات جوية وقصفا صاروخيا استمر من 13 إلى 24 يونيو الماضى.
وحذر قائد القوة البحرية للحرس الثورى الإيرانى، الأدميرال «على رضا تنكسيرى» من غلق مضيق هرمز أمام الصادرات النفطية لدول العالم، فى حال منع إيران من تصدير نفطها.
وأوضح تنكسيرى، أن إيران ليست بصدد القيام بأى عمل يمس أمن المضيق، محذرا من أنه إذا منعت بلاده من تصدير نفطها فلا يمكن أن يتوقع أن تستمر عملية صادرات النفط عبر مضيق هرمز لأن ذلك ليس منطقيًا وأكد أن «طهران أصبحت قادرة على تصدير الصواريخ إلى دول أخرى، مضيفا أنه فى حال منعت إيران من تصدير نفطها سيتخذ المستوى السياسى فى بلاده قرارا محددا للتعامل مع الأمر ونحن سننفذه».
وكشف الحرس الثورى الإيرانى فى الآونة الأخيرة عن سفينة حربية تابعة للقوات البحرية فى بندر عباس، مؤكدا أنها قادرة على إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، فإن سفينة الشهيد رئيسى على ديلفارى القتالية، تبلغ سرعتها 110 عقدة، وتتمتع بالقدرة على إطلاق صواريخ بمدى 750 كيلومترا، مشيرة إلى أنه تم إسدال الستار عنها عن طريق القائد العام للحرس الثورى اللواء حسين سلامى، وقائد القوات البحرية الأدميرال على رضا تنكسيرى.
ووجه عضو بلجنة الأمن القومى بالبرلمان الإيرانى، رسالة تهديد إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قيامها بإزعاج ناقلات النفط الإيرانية. وقال «أنه يجب على الأمريكيين أن يعلموا أن إزعاج ناقلات النفط الإيرانية لن يبقى دون رد».
وأعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا استعدادها إحياء المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووى.
وقالت الدول الثلاث فى بيان مشترك: «نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران أبدا للسلاح النووى».