إحراق العجلات المطاطية وقنينات الغاز.. طقوس عاشوراء الخطيرة تبدأ مبكراً
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
يبدو أن احتفالات عاشوراء الخطيرة قد حلت مبكرا بعدد من مناطق المملكة.
المناسبة الدينية التي يرتقب أن تحل بالمغرب يوم 7 يوليوز المقبل، باتت فرصة لإثارة الفوضى و الشغب في الأحياء الشعبية خصوصا.
في هذا الصدد، تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بسيدي بنور، من توقيف ستة شبّان تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 19 سنة، وذلك على خلفية ارتكابهم لأفعال تخريبية خلال احتفالات عاشوراء، تمثلت في إشعال النيران في العجلات المطاطية واستعمال قنينات الغاز من الحجم الصغير، ما خلق حالة من الهلع وسط ساكنة حي الوداد بعد سماع دوي الانفجارات.
وقد جرى ضبط المشتبه فيهم في حالة تلبّس، حيث كانوا يعمدون إلى إشعال النيران في أماكن متفرقة من الحي، في مشاهد أثارت الفوضى وعرّضت حياة المواطنين للخطر، خاصة بعد الانفجار الخطير لإحدى القنينات المستعملة.
وبعد استكمال إجراءات البحث والتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تم تقديم الموقوفين أمام أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، الذي أمر بإيداع اثنين منهم السجن المحلي بسيدي موسى، فيما قرر متابعة الأربعة الآخرين في حالة سراح.. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات الأمنية الرامية إلى محاربة الممارسات الخطيرة وغير القانونية التي تشوب بعض طقوس الاحتفال بعاشوراء، وضمان سلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الطريقة الرفاعية تمنع استخدام الأدوات الحادة والزواحف في احتفالات المولد النبوي
مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، شددت الطريقة الرفاعية على التزام أتباعها بضوابط الاحتفال، مؤكدة حظر استخدام الأدوات الحادة مثل الدبوس والسيف وما شابه، وكذلك الزواحف كالحية والحرباء والثعبان، في جميع المناسبات التي تنظمها، سواء كانت محافل أو مواكب أو موالد أو مجالس ذكر.
وأوضحت الطريقة في بيانها أن هذا القرار سبق الإعلان عنه مرارًا، وأن مخالفته تعرض صاحبه للمساءلة القانونية، وفقًا لأحكام القانون رقم 118 لسنة 1976 المنظم لشؤون الطرق الصوفية، لما في هذه الأفعال من مخالفة للأصول الصوفية والانضباط السلوكي، ولأنها لا تمت بصلة إلى منهج الطريقة.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات لم ترد في كتب التصوف ولا في السيرة، وأن شيخ الطريقة الراحل لم يقم يومًا بمثل هذه الأعمال، بل كان عالمًا وواعظًا مخلصًا لدين الله، مجتهدًا في العبادة ومحبة رسول الله ﷺ وآل بيته، حتى جعله الله إمامًا وعارفًا وقطب الأقطاب.
كما أكدت أن تلك المظاهر الغريبة تتنافى مع قواعد الشريعة في ضبط السلوك والأخلاق، ولا تحقق هدف الاحتفال الحقيقي، المتمثل في إدخال السرور على قلب النبي ﷺ وإحياء ذكره العطرة.
ودعت الطريقة جميع النواب والخلفاء والمريدين والمحبين إلى نشر البيان بين أبناء الطريقة، والالتزام التام بالتعليمات، حفاظًا على مكانة الطريقة وصورتها، وتعزيزًا لقيمها الروحية التي تدعو للإخلاص والانضباط.
وختمت البيان بالتأكيد على أن الحفاظ على نقاء الاحتفال بالمولد النبوي هو جزء من الوفاء لرسول الله ﷺ، ووسيلة لنيل القبول والرضا من المولى عز وجل.