عاجل- عراقجي: طهران قد تعيد النظر في موقفها من البرنامج النووي ومعاهدة حظر الانتشار
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده قد تعيد النظر في موقفها من برنامجها النووي السلمي وكذلك من تعاونها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، بسبب ما وصفه بـ "فشل المعاهدة في حماية مصالح إيران".
ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية عن عراقجي قوله إن الجمهورية الإسلامية بذلت جهودًا كبيرة لإثبات التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي، إلا أن تلك الجهود لم تلقَ الاستجابة المرجوة، ولم تُفضِ إلى نتائج إيجابية في ما يتعلق بحماية برنامجها السلمي.
وأوضح عراقجي أن طهران عملت على مدى عشرين عامًا لإرساء الشفافية وبناء الثقة الدولية حول برنامجها النووي، إلا أن هذه السياسة لم تحقق الأهداف المرجوة، مشيرًا إلى أن إيران الآن بصدد إعادة تقييم موقفها وقد تتخذ خطوات جديدة، دون أن يُحدد طبيعة هذا التغيير أو توقيته.
وقال الوزير الإيراني: "لا يمكننا التنبؤ حاليًا باتجاه التغيير، لكننا ندرس جميع الخيارات، ولن نستبعد شيئًا".
العلماء ضحوا من أجل التقدّم النووي
وأضاف عراقجي أن إيران دفعت ثمنًا باهظًا في سبيل الحصول على التكنولوجيا النووية السلمية، مشيرًا إلى أن "عددًا من العلماء فقدوا حياتهم لتحقيق هذا الهدف"، مؤكدًا أن "إيران لن تتراجع عن حقها في مواصلة هذا الطريق".
إشادة بمواقف إقليمية داعمة لإيرانوفي سياق متصل، أعرب عراقجي عن تقديره لما وصفه بـ "مواقف التضامن الإقليمي" تجاه إيران عقب ما سماه "العدوان الأخير"، في إشارة إلى التوترات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
وقال إن "العديد من شعوب ودول العالم الإسلامي أدانوا الاعتداءات على إيران وأبدوا تضامنهم مع الشعب الإيراني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران عباس عراقجي البرنامج النووي معاهدة حظر الانتشار طهران السياسة النووية
إقرأ أيضاً:
ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
أعلن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران اليوم الاثنين.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ علّقت إيران التعاون معها الشهر الماضي في أعقاب الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يومًا.
أخبار متعلقة بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟عاجل: زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب غرب تركياإطار جديد للتعاونوقال عراقجي للصحفيين "ستركز محادثاتنا مع الوكالة على إطار جديد للتعاون، ولن يبدأ التعاون قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إطار جديد".
وأضاف أنه ليس من المقرر أن يجري نائب المدير العام للوكالة الدولية ماسيمو أبارو "عمليات تفتيش أو زيارات" للمواقع النووية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).
هجمات غير مسبوقةفي منتصف يونيو، شنت إسرائيل حملة هجمات غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وطالت أيضًا مناطق سكنية.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة بقصف 3 منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.
الشهر الماضي، علقت إيران رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية والأمريكية على مواقعها النووية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت المنئآت النووية الإيرانية - متداولة
وأدت الهجمات إلى تعطيل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة والتي بدأت في أبريل.
ومثلت تلك المحادثات أعلى مستوى اتصال بين طهران وواشنطن منذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا عام 2018 من اتفاق دولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
إيران تطالب بضماناتمنذ الحرب التي استمرت 12 يومًا، طالبت إيران بضمانات بعدم الإقدام على أي عمل عسكري ضدها قبل استئناف أي مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي إن إيران "تلقت رسائل" من الجانب الأمريكي بشأن استئناف المحادثات، وأوضح أنه "لم ينته من أي شيء" في هذا الشأن.
في 25 يوليو، التقى دبلوماسيون إيرانيون نظراءهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذين هددوا بتفعيل عقوبات دولية ضد طهران بحلول نهاية أغسطس في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وتتيح "آلية الزناد" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية.
وينتهي العمل بهذه الآلية في أكتوبر المقبل، وحذرت طهران من عواقب في حال تفعيلها.
وقال عراقجي إن "اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة"، مضيفًا أن موعد الجولة المقبلة من المحادثات لم يتحدد بعد.