تجمع عدد كبير من المتظاهرين، يقدر بأكثر من 100.000 من قبل حملة التضامن مع فلسطين وحوالي 40.000 من قبل شرطة العاصمة، في وسط لندن للمشاركة في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين.. وكان هدف المظاهرة هو الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مما يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.

 

بدأت المسيرة المؤيدة للفلسطينيين بالقرب من بنك في منتصف النهار وانتهت في ساحة البرلمان في وقت لاحق بعد الظهر. وكان المشاركون يعبرون بشكل واضح عن دعمهم بلافتات تحمل شعارات مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الحصار". وترددت الهتافات بين الحشد، بما في ذلك شعارات مثل "لا احتلال بعد الآن، وإسرائيل دولة إرهابية".

 

واللافت أن بعض المتظاهرين سُمعوا وهم يرددون الشعار المثير للجدل: "من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر". وأثار استخدام هذا الشعار جدلاً، حيث يعتبره البعض يدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل.

 

أكدت حملة التضامن مع فلسطين، المنظمة للمسيرة، على الحضور الكبير، مؤكدة أن عدد المشاركين في المسيرة تجاوز 100 ألف شخص. في المقابل، قدرت شرطة العاصمة التقدير بحوالي 40 ألف مشارك.

 

ولم يخل الحدث من الأحداث، حيث تم اعتقال 13 شخصًا بتهم مختلفة، بما في ذلك رفع لافتات تحريضية، كما ورد الساعة 5:25 مساءً.. ويؤكد النطاق المتنوع للآراء والتعبيرات خلال المسيرة مدى تعقيد الصراع بين إسرائيل وحماس، والذي لا يزال يثير ردود فعل عاطفية من المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين

علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز 

وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت

إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزةعبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران

ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.

وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز 

ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي. 

ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.

طباعة شارك وزارة الخارجية الإسرائيلية حماس غزة تحرير الرهائن موقف الحكومة الكندية الرهائن

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • تايلاند وكمبوديا تجددان التزامهما بوقف إطلاق النار والصين تتدخل للوساطة
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • نشطاء ألمان يتظاهرون للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • بعد وساطة الصين.. تايلند وكمبوديا تؤكدان التزامهما بوقف إطلاق النار
  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • مظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بوقف تجويع غزة وإنهاء الإبادة
  • إسرائيل ترفض إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين