"حزب الله العراقي" يتوعد بتكثيف الهجمات على القوات الأميركية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال مسؤول أمني من كتائب حزب الله العراقية إن الجماعة توعدت بشن المزيد من الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة وذكرت أن الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية الجمعة كانت مجرد بداية لقواعد جديدة للاشتباك.
ولم تعلن الجماعة المدعومة من إيران مسؤوليتها عن هجوم على السفارة الأميركية في بغداد الجمعة، لكنها قالت إن السفارة تمثل قاعدة عمليات متقدمة للتخطيط للعمليات العسكرية.
ونددت الولايات المتحدة ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالهجوم، وقالا إنه عمل إرهابي ضد بعثة دبلوماسية.
لكن كتائب حزب الله قالت إن المنشأة تمثل قاعدة تشارك في التخطيط للعمليات العسكرية.
وقال أبو علي العسكري، المسؤول الأمني للجماعة، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن من وصفوها بأنها بعثة دبلوماسية يتخذون "الانبطاح وسيلة للحفاظ على مناصبهم... ومنافعهم"
كما استنكر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي مع السوداني، الهجمات وأشار بوجه خاص إلى كتائب حزب الله وجماعة أخرى هي حركة حزب الله النجباء بسبب استهدافهما لجنود أميركيين في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن واشنطن تحتفظ بحق الرد.
وقال مسؤولون أميركيون إن المصالح الأميركية في العراق وسوريا تعرضت لأكثر من 80 هجوما منذ منتصف أكتوبر، تبنى معظمها جماعة تنضوي تحت لوائها مجموعة من الفصائل المسلحة العراقية المتحالفة مع إيران بسبب دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة.
وأعلنت الجماعة، التي تدعى حركة المقاومة في العراق، مسؤوليتها عن 11 هجوما على القوات الأميركية الجمعة، وهو أكبر عدد من الهجمات في يوم واحد منذ أن بدأت في منتصف أكتوبر.
وقال مكتب السوداني إن رئيس الوزراء أمر قوات الأمن بالتحقيق في الهجوم على السفارة، وقرر السبت "تبديل الفوج" المسؤول عن الأمن في المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد حيث وقعت الهجمات.
وفي تحد واضح للسوداني، قالت كتائب حزب الله "تعاون بعض المنتسبين للأجهزة الأمنية مع المحتل الأميركي... يجعلهم شركاء في جرائمه".
وإلى جانب الموظفين الدبلوماسيين في العراق، لدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في البلاد في مهمة تقول إنها تهدف إلى تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تقاتل فلول تنظيم داعش الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا قبل هزيمته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هجوم على السفارة الأميركية محمد شياع السوداني لويد أوستن كتائب حزب الله العراق كتائب حزب الله أميركا القواعد الأميركية السفارة الأميركية إسرائيل الحرب على غزة ميليشيا إيران هجوم على السفارة الأميركية محمد شياع السوداني لويد أوستن كتائب حزب الله أخبار العراق کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
سوريا تستفيد من تجربة الأردن الرقمية.. خطوات متسارعة نحو مستقبل تقني واعد
عقد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري، عبد السلام هيكل، اجتماعًا هامًا مع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، سامي سميرات، في العاصمة الأردنية عمان، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التحول الرقمي، تكنولوجيا المعلومات، والأمن السيبراني.
أكد عبد السلام هيكل أن الزيارة تأتي في إطار الاستفادة من التجربة الأردنية المتقدمة في قطاع التقنية والريادة، مشددًا على أهمية استكشاف فرص تعاون مشترك لتطوير هذه القطاعات الحيوية في سوريا، التي تسعى إلى بناء بنية تحتية رقمية متطورة تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أعرب الوزير الأردني سامي سميرات، عبر منشور على منصة “إكس”، عن تطلعه إلى عقد لقاءات مثمرة خلال الزيارة، تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التحول الرقمي والاتصالات، بما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتطوير التقني.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه سوريا خطوات متسارعة نحو تحديث بنيتها الرقمية، حيث أعلن عبد السلام هيكل، في وقت سابق، عن إطلاق الجيل الخامس من الاتصالات بشكل تجريبي خلال مؤتمر “AI-SYRIA 2025” المتخصص في الذكاء الاصطناعي، وهو الحدث الأول من نوعه في البلاد.
وكانت الحكومة السورية الجديدة قد أعلنت عن خطط طموحة لتطوير البنية التحتية الرقمية، شاملة تحديث الشبكات وتوسيع التغطية في مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمات اتصالات موثوقة وعالية الجودة، خاصة في المناطق التي تعرضت لأضرار واسعة خلال السنوات الماضية.
وزارة الداخلية العراقية تنفي وجود تهريب أسلحة عبر الحدود مع سوريا وتؤكد السيطرة الأمنية التامة
أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، أن الحدود بين العراق وسوريا مؤمنة بالكامل ولا توجد أية عمليات تهريب أسلحة عبرها، وذلك في رد واضح على المزاعم التي تم تداولها مؤخراً في بعض البرامج التلفزيونية.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي دليل واقعي، مشددة على أن الحدود تُدار بجهود ميدانية واستخبارية عالية التنسيق وبمنظومة مراقبة ذكية تحمي سيادة البلاد وتحول دون أي خرق أمني.
وأضاف البيان أن القطعات الأمنية المتواجدة على الشريط الحدودي مدعمة بتحصينات رصينة وأن السلطات المختصة لم تسجل أي حالات تسلل أو تهريب خلال الفترة الماضية، داعية وسائل الإعلام والمؤسسات إلى التنسيق المسبق لزيارات ميدانية للاطلاع على الجاهزية الأمنية العالية.
وشددت الوزارة على أن نشر مثل هذه الادعاءات المضللة يهدف فقط إلى إرباك الرأي العام والنيل من جهود الدولة الأمنية، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق من يروج لهذه الأكاذيب وفق القانون العراقي.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في تصريحات صحفية اليوم، أن حكومته لن تسمح باستخدام الأراضي العراقية كقاعدة لأي عمليات عسكرية، مشيراً إلى أن العراق يسعى للحفاظ على أمنه ومنع تورطه في النزاعات الإقليمية، كما أوضح السوداني أن الحكومة تواصلت مع إيران لدعوتها إلى التهدئة وإفساح المجال للحوار.
وأضاف السوداني أن العراق ينسق مع الحكومة السورية الجديدة في المسائل الأمنية، مؤكداً وجود عدو مشترك هو تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، محذراً من تكرار الفراغ الأمني الذي شهدته العراق بعد سقوط النظام السابق والذي أدى إلى تصاعد العنف.
كما أكد أن العراق لا يرضى بتقسيم سوريا أو بوجود قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة إلى التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري، داعياً إلى عملية سياسية شاملة تشمل جميع مكونات سوريا لتجنب المزيد من الصراعات.
بعد ضجة على مواقع التواصل.. القبض على متهمين بسرقة سائح برتغالي على طريق حلب-اللاذقية في سوريا
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع حادثة تعرض سائح برتغالي للسرقة على طريق حلب-اللاذقية في سوريا، قبل أن تعلن السلطات الأمنية السورية بسرعة استجابتها ونجاحها في القبض على المتهمين.
أفاد العقيد محمد عبد الغني، قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، مساء الثلاثاء، بإلقاء القبض على شخصين تورطا في عملية السلب، بعد انتشار مقطع مصور للحادثة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد عبد الغني أن الأجهزة الأمنية تحركت فوراً بناءً على الفيديو، وتم اعتقال الجناة وتحويلهم للتحقيق تمهيداً لمحاسبتهم.
وأشار العقيد إلى التزام الأجهزة الأمنية بحماية حقوق كل من يتواجد على الأراضي السورية، بما في ذلك السياح، مؤكداً حرص السلطات على تقديم صورة مشرفة عن سوريا تليق بتاريخها وحاضرها. كما أكد أن التحقيقات مستمرة لضمان تطبيق العقوبات المناسبة بحق المتورطين.
وكان السائح البرتغالي المعروف باسم “vagamundo” قد وثق عملية السلب عبر كاميرا مثبتة على دراجته النارية، حيث أظهر الفيديو شخصين، أحدهما ملثم، ادعيا أنهما من قوات الأمن قبل أن ينفذا السرقة.
السفارة الأمريكية تستعيد قاصرًا من مخيم للنازحين شمال شرقي سوريا تمهيدًا لإعادته إلى أسرته
أعلنت السفارة الأمريكية في سوريا اليوم الأربعاء، عن استعادة قاصر أمريكي من أحد مخيمي النازحين في شمال شرقي سوريا، وذلك تمهيدًا لنقله إلى أسرته في الولايات المتحدة.
وأوضحت السفارة في بيان رسمي أن هناك نحو 30 ألف شخص من أكثر من 70 دولة لا يزالون محتجزين في مخيمين شمال شرقي سوريا، معظمهم من الأطفال دون سن الثانية عشرة، في ظل أزمة إنسانية وأمنية مستمرة.
وأشار البيان إلى أن الحل الدائم لهذه الأزمة يكمن في قيام الدول بإعادة مواطنيها من المخيمات، وتوفير برامج لإعادة تأهيلهم وإدماجهم في مجتمعاتهم، مع ضمان محاسبة من شاركوا في صفوف تنظيم داعش، وخاصة المحتجزين في تلك المناطق.
وشددت السفارة على أن الولايات المتحدة تعاملت مع مواطنيها وفق هذه المبادئ، داعية جميع الدول لتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها الموجودين في شمال شرقي سوريا، دون انتظار حلول من جهات أخرى، وتحمل العبء المترتب على رعاية وإعادة هؤلاء الأشخاص إلى أوطانهم.