محمية سانت كاترين محمية متكاملة تمتلك مقومات بيئية طبيعية تؤهلها أن تصبح قبلة للسياحة البيئية بمحافظة جنوب سيناء، حيث أنها تعد بيئة متنوعة بيولوجيا لوجود سلاسل جبلية منها جبل كاترين والمناجاه وموسى.

تفاصيل محمية سانت كاترين

وقال الدكتور وليد حسن، مدير محميات جنوب سيناء في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن مدينة سانت كاترين أعلنت محمية طبيعية سنة 1988 وتبلغ مساحتها 5000 كيلو متر مربع وتحيط بها مجموعة من الجبال وتزخر بالعديد من الأحياء النباتية، وتضم 30 نوعا من الزواحف النادرة، و472 فصيلة نباتية نادرة منها الطبية ومنها السامة.

أنواع الطيور النادرة بمحمية سانت كاترين

وأضاف «وليد» أن المحمية تعد من أهم الملاجئ الطبيعية للحيوانات النادرة والطيور المهاجرة والمستوطنة ومن أهم الطيور «العصفور، العقاب البومة، الصقور، النسور، الجارحة، واللقلق، والشنار، والقطة، والمتوج، والقمري، وبومة هتلر، والقنبرة، والتمير، والغراب، والعوسق، والنسر الأسود الذي ظهر في سماء مدينة سانت كاترين منذ أيام».

أهم النباتات العطرية والأعشاب بالمحمية

وأشار إلى أن المحمية تشتهر أيضا بمجموعة من النباتات المستوطنة النادرة والعطرية التي تنفرد بها محمية سانت كاترين، منها «الزعتر الجبلي والحبق والروزماري والسموا والعنوم والبثيران والطرفة والسكران وبها الزراعات المثمرة والينابيع».

الحيوانات البرية داخل المحمية

كما أشار إلى الحيوانات البرية مثل الذئب العربي، قط بري، برص مندي، غزال أحمر، الثعل الأفغاني، الثعلب الأحمر، الضبع المخطط، الوعل النوبي، الوبر الصخري، النعار، الدرسة، التايتل البري، الأرنب البري، الجربوع، الفار الشوكي، الضب، وترجع وجود الحيوانات البرية والطيور المهاجرة إلى توافر مياة الأبار والمياه الجوفية داخل المحمية.

طرق إدارة المحميات في حماية الحيوانات والطيور النادرة

ومن جانبه أكد إسماعيل حطب، مدير محمية سانت كاترين لـ«الوطن» إن المحمية تقوم بدوريات لتأمين الحيوانات والطيور النادرة بالمحمية، كما يسهم أهالي المدينة في حماية الثروة البيئية التي تمتاز بها المدينة، حيث أنهم يمنعون صيد الحيوانات النادرة والطيور أو استهداف الطيور المهاجرة والتعدي عليها، ومن إجراءات المحمية للحفاظ على الحيوانات المراقبة بالكاميرات، التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وذلك لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض، حيث تم رصد الوعل النوبي الذي يعد من الفصائل النادرة المهددة بالانقراض من الماعز الجبلي والذي يسمى «بملك الجبال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمية سانت كاترين سانت كاترين الطيور المهاجرة جنوب سيناء

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك : نجدد الالتزام بحماية النظم البيئية لأشجار القرم

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، على تجديد الالتزام بحماية أشجار القرم.
وقالت معاليها بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم: نحتفي اليوم بما حققته الإمارات من إنجازات في هذا المجال، ونرسم بوضوح ملامح الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة حيث يشكل هذا اليوم لحظة ملهمة لتأمل جمال وعظمة أشجار القرم التي تزين سواحلنا، وتشكل درعاً طبيعياً يحمي من ارتفاع منسوب مياه البحر، وتآكل السواحل، وتداعيات تغير المناخ.
وأشارت إلى مميزات أشجار القرم وقدرتها الفريدة على التقاط وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث يمكنها احتجاز ما يصل إلى أربعة أضعاف الكمية التي تخزنها الغابات الاستوائية، بالإضافة إلى دورها المناخي، إذ تسهم في إثراء التنوع البيولوجي، وتُعد شريان حياة للأسماك والعديد من الكائنات الحية الأخرى، لما توفره من غذاء ومأوى أساسيين لاستمراريتها.
وأضافت "بالنظر إلى هذه الأهمية البيئية الاستثنائية، تضع الرؤية الوطنية، وبدعم من القيادة الحكيمة، تطوير هذه المنظومة الخضراء في صميم الجهود، داخل الدولة وعلى مستوى العالم" .
وأشادت بالدور القيّم الذي تؤديه المجتمعات والقطاعات العامة والخاصة في دعم هذا التوجه الوطني، بينما تواصل الإمارات مسيرتها بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول العام 2030، حيث تنطلق الجهود في الاعتماد على النظم البيئية لأشجار القرم كحلول طبيعية لمواجهة تغير المناخ من الإيمان الراسخ بدورها المحوري في تحقيق هدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ولفتت إلى الشراكات العالمية التي لعبت دوراً أساسياً في النهوض بمساعي الحفاظ على أشجار القرم، ويتجسد هذا التعاون في تحالف القرم من أجل المناخ، الذي يضم حالياً 45 عضواً، موضحة أنه من خلال هذا التحالف، دعمت دولة الإمارات مبادرة "تنمية القرم"، التي تهدف إلى حشد التمويل العالمي اللازم لاستعادة أشجار القرم، وتحث الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية على التحرك العاجل لحماية هذه الأشجار التي تواجه خطر الانقراض. كما يُمثّل إنشاء "مركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو" لأبحاث القرم في جزيرة بالي الإندونيسية إنجازاً مهماً في دعم النظم البيئية لأشجار القرم حول العالم، ويُعدّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة IUCN، التابع للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والمزمع عقده في أبوظبي خلال شهر أكتوبر المقبل، منصة رئيسية تجمع نخبة من الخبراء والقادة وصناع القرار المعنيين بحفظ البيئة من مختلف دول العالم. وسيعمل المؤتمر على تعزيز قدرة البيئة على الصمود، وتشجيع تبنّي سياسات بيئية فاعلة، وتهيئة بيئة داعمة للتنوع البيولوجي، مع إيلاء اهتمام خاص لأشجار القرم ذات القيمة البيئية الكبرى.

أخبار ذات صلة وزراء ومسؤولون: الشراكة الاقتصادية مع أذربيجان تعزز التعاون الاستراتيجي إلزام المنتجين بتحمل مسؤولية إدارة نفايات منتجاتهم المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد
  • أخبار جنوب سيناء| ساحة السلام بسانت كاترين تكتسي بالأعشاب.. وأسماء أوائل الثانوية الأزهرية
  • تعلن محكمة النادرة الابتدائية أن على المدعى عليه/ علي عبدالله اللهبي الحضور الى المحكمة
  • رصد 60 نوعا من الطيور في ولاية الجازر
  • 1000 ريال غرامة للمخالفين.. إطعام الحيوانات بالبقايا يشوه الدمام ويهدد صحة المواطنين
  • قبلة للزوّار وعشاق الطبيعة.. ​ساحة السلام بسانت كاترين تتزين بالأعشاب البرية النادرة|شاهد
  • حبة جديدة لمنع الحمل من خلال عدم وصول الحيوانات المنوية
  • آمنة الضحاك : نجدد الالتزام بحماية النظم البيئية لأشجار القرم
  • قبلة حفلة كولدبلاي تطيح بمسؤولة الموارد البشرية في شركة أسترونومر الأميركية
  • تعلن محكمة النادرة الابتدائية ان على المدعى عليه أسعد البكيلي الحضور إلى المحكمة