علوم وتكنولوجيا الهند تستعد لإطلاق مهمته "تشاندريان-3" إلي القمر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، الهند تستعد لإطلاق مهمته تشاندريان 3 إلي القمر،من المقرر أن تبدأ مهمة تشاندرايان 3، التي تعني اسمها مركبة القمر ، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الهند تستعد لإطلاق مهمته "تشاندريان-3" إلي القمر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
من المقرر أن تبدأ مهمة تشاندرايان 3، التي تعني اسمها "مركبة القمر"، باتجاه القمر يوم الجمعة (14 يوليو)، من جزيرة سريهاريكوتا، على الساحل الشرقي للهند.
وسيقوم صاروخ من ثلاث مراحل يسمى مارك مارك -3 (LVM3) بتعبير مركبة القمر الآلية و Rover Duo التي تشكل مركبة فضائية Chandrayaan-3 في مدار موقف للسيارات الأرضي، وهو طريق دائري مستقر حول الأرض يسمح لفريق المهمة تأكد من أن جميع الأدوات تعمل بشكل جيد بعد الإطلاق، وبعد فترة وجيزة ، سيتم وضع المركبة الفضائية على مسار نقل القمر، وتبدأ رحلة الفضاء العميق.
ويعتمد نجاح المهمة على الهبوط السلس للمركبة الفضائية على بعد حوالي 70 درجة من القطب الجنوبي للقمر، وقال آرون سينها، العالم السابق في منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO)، وفقاً لموقع space.
وتتضمن المركبة الفضائية Chandrayaan-3 Moon Lander المسمى Vikram (Sanskrit لـ "Valor")، وهو مزود بأربعة أدوات لتسجيل الموصلية الحرارية والشعور بالقمر حول موقع الهبوط، من بين بيانات أخرى.
وعند الهبوط، ستنطلق Rover ، Pragyan (Sanskrit for "Wisdom")، واستكشاف المنطقة القريبة، وهي كاميراتها على متنها تساعدها على تجنب العقبات القمرية، ومن المتوقع أن يبقى في مجال رؤية Lander في جميع الأوقات أثناء إجراء تجارب علمية.
وقال سينها لـ Space: "من المتوقع أن تستمر روفر الطاقة الشمسية التي تعمل بالطاقة الشمسية على الأقل يوم واحد أو 14 يومًا من الأرض، على الرغم من أن" هناك فرص باهتة لشحن البطارية الفعالة، إذا كان هذا جيدًا، فقد تتوفر 14 يومًا آخر.
إذا نجحت المهمة، ستصبح الهند فقط البلد الرابع الذي نجح في الأراضي الفضائية على سطح القمر، بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق والصين، قد تصبح الهند أيضًا أول دولة تسقط بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، وهي منطقة أصبحت نقطة ساخنة للبعثات المستقبلية ، وذلك بفضل الجليد المائي الوفير ، والذي سيصبح مصدرًا أساسيًا للبعثات المستقبلية على القمر والمريخ .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انقطاع جزئي في بث القنوات الفضائية إثر حريق سنترال رمسيس.. والتحقيقات جارية
اندلع حريق هائل، صباح الإثنين، في مبنى سنترال رمسيس التاريخي الواقع بشارع رمسيس في حي الأزبكية بوسط العاصمة المصرية القاهرة، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات الحماية المدنية، التي سارعت إلى تطويق مكان الحادث ومحاولة السيطرة على ألسنة اللهب المتصاعدة من الطوابق العليا بالمبنى.
فصل الغاز والكهرباء احترازيًا وتضرر خدمات الاتصالاتفي أعقاب اندلاع الحريق، قامت الجهات المعنية بفصل الغاز الطبيعي والتيار الكهربائي عن المبنى والمنطقة المحيطة، كإجراء احترازي لتفادي أي انفجارات أو تطورات خطيرة. وأفاد مستخدمون في بعض مناطق القاهرة بحدوث تأثر ملحوظ في خدمات الاتصالات والإنترنت، نتيجة الحريق الذي طال المبنى الذي يُعد أحد أبرز مقار البنية التحتية لشبكات الاتصالات في العاصمة.
غرفة عمليات النجدة تتلقى البلاغ والتحرك الفوري لموقع الحادثتلقت غرفة عمليات نجدة القاهرة بلاغًا يُفيد باندلاع النيران داخل مبنى السنترال، وعلى الفور تم الدفع بأربع سيارات إطفاء، بالإضافة إلى فرق من رجال الحماية المدنية، التي باشرت جهودها في محاصرة الحريق ومنع امتداده إلى المباني المجاورة.
محافظة القاهرة: الحريق اندلع بالطابق السابع ومحدودية الأضرار البشريةأصدرت محافظة القاهرة بيانًا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أكدت فيه أن الحريق نشب في الدور السابع من مبنى سنترال رمسيس، المكوّن من عشرة طوابق، وأنه حتى الآن لم تُسجل أي حالات إصابة أو وفاة. كما أوضحت أن النيران اندلعت في عدد من المكاتب الإدارية بالمبنى، بينما تتواصل جهود السيطرة التامة على الحريق.
تداول فيديوهات تصاعد الأدخنة الكثيفة على مواقع التواصلشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع الحدث، حيث تداول روادها مقاطع فيديو وصورًا تُظهر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود من أعلى المبنى، ما أثار قلق المواطنين وسكان المناطق المحيطة، في ظل موقع المبنى الاستراتيجي وسط القاهرة.
سنترال رمسيس.. مبنى يحمل ذاكرة الاتصال المصرية منذ 1927يُعتبر مبنى سنترال رمسيس أحد المعالم التاريخية في قلب القاهرة، إذ يرجع تاريخه إلى عام 1927 عندما افتتحه الملك فؤاد الأول تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". وقد مثل آنذاك نقلة نوعية في منظومة الاتصالات المصرية، إذ كان المركز الرئيسي الذي تُدار منه الاتصالات الهاتفية في أنحاء الجمهورية. ويقع المبنى في شارع رمسيس، أحد الشرايين الحيوية بالعاصمة، ما يزيد من أهمية التعامل الحذر مع الحادث.
جهود مستمرة لتقييم الأضرار ومعرفة أسباب الحريقحتى الآن لم تصدر الجهات الرسمية أي بيان حول أسباب اندلاع الحريق، بينما تستمر أعمال الإطفاء والتبريد لضمان عدم تجدده. ومن المتوقع أن يتم لاحقًا تقييم حجم الأضرار الفنية والإنشائية التي لحقت بالمبنى، خاصة في ظل طابعه التاريخي والحساس.
يُتابع المواطنون بترقب تطورات الحادث في ظل الانقطاع المؤقت لبعض خدمات الاتصالات، فيما تؤكد السلطات المختصة أن الوضع تحت السيطرة، وأنه لا توجد خسائر بشرية حتى هذه اللحظة.