زاهي حواس: لا يوجد دليل أن الكائنات الفضائية بنت الأهرامات
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، أن العديد من الروايات المتداولة حول الأهرامات والمذكورة في بعض الكتب المزعومة لا أساس لها من الصحة.
أضاف زاهي حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأشخاص، ابتكروا برديات وهمية وادعوا أنها محفوظة في الفاتيكان، بينما لا وجود لهذه البرديات على الإطلاق، مؤكدًا أن أي مزاعم عن "الإليانز" أو تدخل كائنات فضائية في بناء الأهرامات لا تمت للواقع بصلة.
وأشار حواس إلى أن ما يروج عن استخدام الأهرامات لتوليد الكهرباء أو الاعتماد على "جرانيت" داخل البناء غير صحيح، حيث أن الحجر الجيري هو المادة الأساسية لبناء الأهرامات باستثناء بعض الحجرات الخمس العلوية التي تحتوي على الجرانيت، وأن المصريين القدماء استخدموا مهاراتهم الهندسية لاستغلال الحجر الجيري وجرانيت هضبة الجيزة في البناء بدقة مذهلة.
أوضح حواس أن استخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد كشف عن أسماء فرق العمال الذين شاركوا في رفع الحجارة، وأكد أن هذه الاكتشافات التاريخية تنفي تمامًا أي ادعاءات غير علمية حول تدخل كائنات فضائية أو قوى خارقة.
وشدد زاهي حواس على ضرورة التحقق من المصادر العلمية الموثقة قبل تصديق أي كتب أو مزاعم حول الأهرامات، مؤكدًا أن ما يُنشر أحيانًا باسم باحثين أو كتاب لا يمت للحقيقة بصلة، وأن المصريين القدماء وحدهم هم من نفذوا هذه المعجزات الهندسية الباهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس الآثار الأهرامات الكائنات الفضائية زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زاهي حواس تنظم محاضرة تثقيفية في أسوان .. صور
في خطوة تهدف إلى نشر الوعي الأثري وتعزيز ارتباط الجيل الجديد بحضارة الأجداد، نظمت مؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث محاضرة تثقيفية لطلبة المرحلة الإعدادية بأحد مدارس أسوان.
مؤسسة زاهي حواسألقى المحاضرة نصر سلامة، مدير فرع المؤسسة بأسوان، وتناولت موضوعين رئيسيين هما حروف الخط الهيروغليفي ونبذة تعريفية عن آثار غرب أسوان الهامة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الاهتمامات الكبرى للمؤسسة بضرورة تعريف الشباب بإرثهم الحضاري الذي يعد من أقدم وأولى الحضارات في العالم.
خلال المحاضرة، عرض "سلامة" لوحة توضيحية شاملة تضمنت جميع حروف الأبجدية المصرية القديمة وما يقابلها من الأبجدية العربية، حيث قام بتحويل أسماء بعض الطلبة من العربية إلى الهيروغليفية كجزء تفاعلي شيق.
كما تضمنت المحاضرة شرحاً وافياً لأهم الآثار الواقعة في منطقة غرب أسوان، بالإضافة إلى توعية الحضور بآداب التعامل مع الآثار والحفاظ عليها، وتقديم إرشادات حول كيفية الترحيب والتعامل الأمثل مع السائحين الذين يزورون مصر.
وقد شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الطلبة، الذين أبدوا حماسهم وقدموا العديد من الأسئلة والاستفسارات حول كيفية ظهور الكتابة المصرية القديمة.
وفي نهاية المحاضرة، نجح الطلبة في كتابة أسمائهم بالهيروغليفية بطريقة صحيحة، محققين بذلك الهدف الرئيسي من المبادرة وهو إشراك الشباب عملياً في اكتشاف حضارتهم.