تحذير أمريكي بشأن الهجمات على السفن بالبحر الأحمر: لا نستبعد عملا عسكريا ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
حذّر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من أن الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر تشكل تهديدًا كبيرًا للعديد من الدول، وأن هذه الهجمات لا تشكل تهديدًا فقط لإسرائيل والولايات المتحدة، ولكنها تهدد العديد من الدول التي تعتمد على هذا الممر المائي الدولي لنقل البضائع بشكل يومي، وبالتالي، فإن سفن دول عديدة تكون معرضة لخطر الهجمات الحوثية.
وأكد بلينكن أنه تم تطبيق عقوبات فعالة لتضعيف تمويل الحوثيين، وأشار إلى أنه لا يستبعد اتخاذ إجراءات عسكرية في المستقبل.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الميليشيات الحوثية تشن هجمات على السفن المملوكة للولايات المتحدة والتي تعمل في البحر الأحمر، وإن الحوثيين تجمع المعلومات وتحديد السفن التي يجب استهدافها.
توترات في غزةوفيما يتعلق بالتوترات في غزة، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بشأن العملية العسكرية في غزة ومدتها.
وفي مقابلة صحفية اليوم الأحد، أشار بلينكن إلى أن إسرائيل قد تحدثت عن اتخاذ إجراءات لإنشاء مناطق آمنة، ولكنه أكد أنه يجب أن يتم تحقيق وقف لإطلاق النار بشكل محدود لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا على أهمية حماية المدنيين، وعبّر عن قلقه إزاء عدم تحقيق نتائج ملموسة في هذا الصدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أمريكا الحوثيين الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
"البنتاغون" يحقق مع موظفي هيجسيث بشأن المحادثات المتعلقة بضربات الحوثيين
يُجري المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية تحقيقًا في محادثة وزير الدفاع بيت هيجسيث عبر تطبيق سيجنال في 13 مارس، قبيل الغارات الجوية الأمريكية الموسعة على أهداف الحوثيين في اليمن.
بدأ مكتب المفتش العام التحقيق قبل أسابيع، وأجرى مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين في هيجسيث لمعرفة كيف شملت المحادثة، ومحادثة أخرى عبر تطبيق سيجنال للمراسلة عبر الهاتف المحمول المشفر، مدنيين، وفقًا لما ذكرته شبكة ABC News.
رفض متحدث باسم مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع التعليق على التحقيق، كونه لا يزال جاريًا.
يدعم تطبيق سيجنال محادثات الرسائل الجماعية المشفرة، لكن محادثتين على الأقل ناقشتا بدء العمل العسكري الأمريكي ضد الحوثيين الذي بدأ في 15 مارس.
تضمنت المحادثة الأولى، عن طريق الخطأ، رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، بينما تضمنت محادثة ثانية في سيجنال زوجة هيغزيث وشقيقه.
في أبريل، ألقى هيغزيث باللوم على الموظفين السابقين "الساخطين" ووسائل الإعلام في الجدل الدائر حول حوادث سيجنال التي أطلق عليها الكثيرون اسم "فضيحة سيجنال".
صرح هيغزيث لوسائل الإعلام خلال فعالية "لفة بيض عيد الفصح" السنوية في البيت الأبيض في 21 أبريل: "هذا ما تفعله وسائل الإعلام".
وقال: "إنهم يأخذون مصادر مجهولة من الموظفين السابقين الساخطين، ويحاولون تشويه سمعة الناس".
قال هيغسيث: "نحن نُغيّر وزارة الدفاع ونعيد البنتاغون إلى أيدي المقاتلين". وأضاف: "التشهيرات المجهولة المصدر من موظفين سابقين ساخطين حول أخبار قديمة لا تُهم".
استمرت الهجمات الجوية من 15 مارس/آذار حتى 6 مايو/أيار، عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الحوثيين وافقوا على وقف مهاجمة السفن التي ترفع العلم الأمريكي.
لم يتوقف الحوثيون عن مهاجمة إسرائيل أو السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.