يُجري المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية تحقيقًا في محادثة وزير الدفاع بيت هيجسيث عبر تطبيق سيجنال في 13 مارس، قبيل الغارات الجوية الأمريكية الموسعة على أهداف الحوثيين في اليمن.

 

بدأ مكتب المفتش العام التحقيق قبل أسابيع، وأجرى مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين في هيجسيث لمعرفة كيف شملت المحادثة، ومحادثة أخرى عبر تطبيق سيجنال للمراسلة عبر الهاتف المحمول المشفر، مدنيين، وفقًا لما ذكرته شبكة ABC News.

 

رفض متحدث باسم مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع التعليق على التحقيق، كونه لا يزال جاريًا.

 

يدعم تطبيق سيجنال محادثات الرسائل الجماعية المشفرة، لكن محادثتين على الأقل ناقشتا بدء العمل العسكري الأمريكي ضد الحوثيين الذي بدأ في 15 مارس.

 

تضمنت المحادثة الأولى، عن طريق الخطأ، رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، بينما تضمنت محادثة ثانية في سيجنال زوجة هيغزيث وشقيقه.

 

في أبريل، ألقى هيغزيث باللوم على الموظفين السابقين "الساخطين" ووسائل الإعلام في الجدل الدائر حول حوادث سيجنال التي أطلق عليها الكثيرون اسم "فضيحة سيجنال".

 

صرح هيغزيث لوسائل الإعلام خلال فعالية "لفة بيض عيد الفصح" السنوية في البيت الأبيض في 21 أبريل: "هذا ما تفعله وسائل الإعلام".

 

وقال: "إنهم يأخذون مصادر مجهولة من الموظفين السابقين الساخطين، ويحاولون تشويه سمعة الناس".

 

قال هيغسيث: "نحن نُغيّر وزارة الدفاع ونعيد البنتاغون إلى أيدي المقاتلين". وأضاف: "التشهيرات المجهولة المصدر من موظفين سابقين ساخطين حول أخبار قديمة لا تُهم".

 

استمرت الهجمات الجوية من 15 مارس/آذار حتى 6 مايو/أيار، عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الحوثيين وافقوا على وقف مهاجمة السفن التي ترفع العلم الأمريكي.

 

لم يتوقف الحوثيون عن مهاجمة إسرائيل أو السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا البنتاجون تحقيق سيجنال

إقرأ أيضاً:

بيان من كبرى وكالات الإعلام: قلقون بشأن صحفيينا في غزة

أعربت وكالات أنباء عالمية كبرى، من بينها رويترز، وأسوشيتد برس (AP)، وفرانس برس (AFP)، وبي بي سي (BBC)، عن "قلقها العميق" إزاء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها الصحفيون العاملون في قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس منذ أكثر من 9 أشهر.

وقالت الوكالات في بيان مشترك، الخميس: "نحن قلقون للغاية بشأن صحفيينا في غزة، الذين يواجهون صعوبات متزايدة في إطعام أنفسهم وعائلاتهم".

وأضافت أن هؤلاء الصحفيين المستقلين "كانوا على مدار أشهر عديدة أعين وآذان العالم على الأرض في غزة، والآن يواجهون نفس الظروف القاسية التي يغطّونها".

وحث البيان السلطات الإسرائيلية على السماح بدخول وخروج الصحفيين من القطاع، مشدّدا على "ضرورة إيصال إمدادات الغذاء الكافية إلى الناس هناك، بمن فيهم العاملون في مجال الإعلام".

معاناة الصحفيين في مرمى النيران

ويعمل الصحفيون في غزة، وخاصة المراسلين والمصورين المحليين المتعاونين مع المؤسسات الدولية، في ظروف شديدة الخطورة بسبب الاستهداف المباشر وغير المباشر، والانهيار شبه الكامل للبنية التحتية، وشح المواد الغذائية والطبية.

وقد وثّقت منظمات حقوقية وصحفية، من بينها "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحفيين"، مقتل العشرات من الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، مما يجعل غزة أحد أخطر الأماكن للعمل الصحفي في العالم حاليا.

وفي ظل الحصار المفروض على القطاع، لا يُسمح بدخول الصحفيين الأجانب إليه، ويُمنع الصحفيون المحليون من مغادرته، مما يفاقم من محنتهم ويجعلهم عرضة لمخاطر جسيمة دون تغطية طبية أو حماية دولية.

نداء للمجتمع الدولي

ويأتي البيان بعد تحذيرات متعددة من منظمات إنسانية بشأن أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، وغياب الممرات الإنسانية الآمنة لإيصال المساعدات. ودعت الوكالات الأربع المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصحفيين، وضمان حصولهم على الدعم والموارد التي تتيح لهم الاستمرار في أداء دورهم الحيوي بنقل الحقيقة من مناطق النزاع.

مقالات مشابهة

  • بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1مليون دينار في النصف الأول من عام 2025
  • البنك العربي يحقق نمواً في أرباحه بنسبة 6% خلال النصف الأول من 2025
  • فضيحة مدوية لـ طارق صالح بشأن “الحوثيين” والبحر الأحمر
  • مقتل 8 أشخاص في هجوم مسلح على محكمة في إيران
  • مصر وقطر تصدران بيانا بشأن تعليق المفاوضات المتعلقة بغزة
  • «الدفاع المدني»: تطبيق تعليمات وإرشادات السلامة في المسابح سبيل للوقاية من الغرق
  • غروسي: إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية
  • الجيش اليمني يعلن مقتل عقيد في مأرب متأثرًا بإصابته خلال مواجهات مع الحوثيين
  • انقسام في الإعلام الإسرائيلي بشأن فرص التهدئة
  • بيان من كبرى وكالات الإعلام: قلقون بشأن صحفيينا في غزة