لقاح الإنفلونزا الموسمية.. ما الفئات الأكثر احتياجًا والممنوعين منه؟
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أكدت هيئة الدواء المصرية، أهمية تلقي لقاح الانفلونزا الموسمية لعدد من الفئات "الأشد احتياجا"؛ كونهم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، موضحة أن لقاح الأنفلونزا يحصل عليه أي شخص عن طريق الحقن العضلي أو الحقن تحت الجلد.
وقالت الهيئة في منشور توعوي، إن التطعيم يعد مهمًا خصوصًا للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، ومن بينهم:
* الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ٦ و٥٩ شهرًا.
* البالغون فوق الـ ٥٠ عاماً.
* الذين يعانون من أمراض مزمنة قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، مثل: "الربو، مرض السرطان وعلاجه، داء الانسداد الرئوي المزمن، والتليف الكيسي، السكري، فيروس نقص المناعة البشرية (مرض الإيدز)، أمراض الكلى أو الكبد".
* الحوامل.
* الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وأشارت إلى أنه يمكن لجميع الفئات العمرية بعد الـ ٦ شهور تلقي اللقاح، إن لم يكن لديهم موانع طبية.
وينبغي استشارة مقدمي الرعاية الصحية لاختيار مستحضر لقاح الإنفلونزا الأنسب للشخص، كما وأنه تلقي لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.
وأوضحت هيئة الدواء أن تلقي اللقاح في أي وقت خلال موسم الإنفلونزا يساعد على منع الإصابة، كما يجب أن يتلقى الأطفال، الذين يحتاجون لتلقي جرعتين من اللقاح، جرعتهم الأولى في أقرب وقت ممكن؛ لأنه يجب إعطاء الجرعتين بفاصل ٤ أسابيع على الأقل.
وسبق أن أكدت وزارة الصحة أن هناك بعض الفئات التي يمتنع التطعيم عنها من لقاح الأنفلونزا، مثل:
* الأطفال أقل من 6 شهور.
* الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة من أكل البيض أو حساسية مفرطة من اللقاح أو أحد مكوناته.
اقرأ أيضًا:
لقاح الإنفلونزا الموسمية 2023.. تعرف على الأسعار وأماكن توفيره
7 فيروسات تهددك في فصل الشتاء.. ما هي وأبرز أعراضها؟
موسم "الفيروسات التنفسية".. نصائح مهمة للتعامل مع حالات الالتهاب الرئوي
ينتشر بين الأطفال في الشتاء.. ماذا نعرف عن الفيروس المخلوي؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة هيئة الدواء المصرية لقاح الانفلونزا الموسمية الانفلونزا الموسمية طوفان الأقصى المزيد لقاح الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.