أطفال مصر حاضرون بقوة على هامش الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
في مشهد فريد، حرصت العديد من الأسر المصرية ، على اصطحاب أطفالها للمشاركة في الأجواء الاحتفالية التي تصاحب الانتخابات الرئاسية التي بدأت أمس الأحد وتستمر لمدة ثلاثة أيام ، وهو ما يعكس رغبة هذه الأسر في غرس روح الانتماء لدى أبنائهم من أجل تنشئة جيل قادر على تحمل المسئولية والمشاركة في صنع مستقبل البلاد.
وخلال جولتها في عدد من اللجان الانتخابية ، رصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط ، المشاركة الملحوظة للأطفال في الأجواء الاحتفالية التي صاحبت الانتخابات الرئاسية.
وقال المواطن أحمد عبدالهادي ، عقب إدلائه بصوته في لجنة سيزا النبراوي بالقاهرة الجديدة ، : "كنت حريصا على اصطحاب أطفالي معي إلى مقر اللجنة الانتخابية ليدركوا أهمية هذه الخطوة في مستقبل مصر"، مشيرا إلى الفرحة العارمة التي غمرت أطفاله عندما تم توزيع أعلام مصر عليهم وتشغيل الأغاني الوطنية وترحيب رجال الشرطة خارج اللجان ومداعبتهم للأطفال.
أما المواطنة شيماء علي ، التي حرصت على اصطحاب رضيعها البالغ عمره عامان ، فقد فقالت عقب إدلائها بصوتها : "كنت حريصة على اصطحاب ابني في الانتخابات وقمت بتصويره .. هو لا يدرك هذه الأمور الآن ولكن عندما يكبر سيشعر بالفخر".
أما جومانة خالد (11 عاما) فقالت وهي ترافق والديها خلال عملية التصويت :"ليس لي صوت ولكني غمست إصبعي في الحبر الفسفوري لكي أشعر بأجواء المشاركة".
أما يوسف ممدوح ( 13 عاما) فقال : "جئت مع والدي ووالدتي وأختي لمشاهدة هذا العرس الديمقراطي وهذه الاحتفالات التي تصاحب الانتخابات الرئاسية"، مضيفا : "كل أصدقائي في المدرسة رافقوا أسرهم ، كلنا سعداء بهذه الخطوة".
وتتواصل لليوم الثاني على التوالي عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 والتي يتنافس فيها أربعة مرشحين، هم: المرشح عبدالفتاح السيسي (رمز النجمة) ، المرشح فريد زهران (رمز الشمس)، المرشح عبدالسند يمامة (رمز النخلة)، والمرشح حازم عمر (رمز السلم).
وتجرى انتخابات الرئاسة 2024 تحت إشراف قضائي كامل، حيث أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، يتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، وأن عدد المقار الانتخابية يبلغ 9376 مركزًا انتخابيًا تضم 11 ألفا و631 لجنة اقتراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة على اصطحاب
إقرأ أيضاً:
قطر توضح حقيقة عرض الطائرة الرئاسية لترامب.. صفقة أم هدية؟
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إنّ "الحكومة القطرية، عرضت، طائرة، بملايين الدولارات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاستخدامها كطائرة رئاسية".
ووصف جاسم آل ثاني. العرض بكونه: "صفقة بين حكومتين، وليس هدية شخصية لترامب"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "لا يزال قيد المراجعة" من الطرفين.
وخلال المقابلة له، مع بيكي أندرسون من شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أبرز رئيس الوزراء القطري، الأربعاء: "هذه صفقة بسيطة للغاية بين حكومتين، في حين أن وزارة الدفاع القطرية والبنتاغون لا تزالان تتبادلان إمكانية نقل إحدى طائراتنا من طراز 747-8 لاستخدامها كطائرة رئاسية".
وأردف: "لا تزال قيد المراجعة القانونية، لذا لا يوجد شيء، ولا أعرف سبب تحولها إلى خبر كبير كهذا، وهو أمر، كما تعلمون، يُنظر إليه بطريقة غريبة للغاية"، مضيفا: "إنها صفقة بين حكومتين، لا علاقة لها بالموظفين، سواء كانوا من الجانب الأمريكي أو الجانب القطري، إنها بين وزارتي الدفاع".
وبيّن: "إذا احتاجت الولايات المتحدة شيئًا وكان ذلك قانونيًا، فإن القطريين سيساعدون" مستدركا: "لا شيء يغير قرارنا، في نهاية المطاف، إذا كان هناك شيء تحتاجه الولايات المتحدة وكان قانونيًا تمامًا، ويمكننا، فنحن قادرون على مساعدة ودعم الولايات المتحدة، فلن نتردد، حتى لو كان هناك شيء قادم من قطر للولايات المتحدة، فهو نابع من الحب، وليس من أي تبادل".
وأكد بأنه: "بالطبع، سيتم سحب العرض إذا اعتُبرت الصفقة غير قانونية"، مبرزا: "لن نفعل أي شيء غير قانوني، لو كان هناك شيء غير قانوني، لكانت هناك طرق عديدة لإخفاء هذا النوع من المعاملات، ولن تكون ظاهرة للعامة، هذا تبادل واضح للغاية بين حكومتين، ولا أرى أي جدل في ذلك.".
إلى ذلك، نفى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، فكرة أن القطريين يحاولون شراء النفوذ لدى الولايات المتحدة، بالقول: "لماذا نشتري نفوذًا في الولايات المتحدة؟ إذا نظرنا فقط إلى السنوات العشر الأخيرة من العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر، نجد أن قطر كانت دائمًا حاضرة لدعم الولايات المتحدة، عند الحاجة".
وأبرز: "سواء كان ذلك في الحرب على الإرهاب، أو في إجلاء أفغانستان، أو في إطلاق سراح الأسرى من مختلف دول العالم"، مردفا: "قطر دائمًا ما تكثف جهودها لمساعدة ودعم الولايات المتحدة، لأننا نؤمن بأن هذه الصداقة يجب أن تعود بالنفع على كلا البلدين".