كبار السن وذوي الهمم يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بالمحافظات
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
لم يمنعه تقدمه في العمر من المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، إذ قرر محمد إبراهيم ذو الـ92 عامًا، الإدلاء بصوته في صناديق الاقتراع بلجنة الشهيد عبد المنعم رياض العسكرية، بمدينة كفر الشيخ، انطلاقا من حرصه على تأدية الواجب الوطني تجاه مصر، حيث شهدت اللجان الانتخابية في المحافظات كافة، إقبالا غير مسبوق خاصة من كبار السن وذوي الهمم والنساء على المشاركة في الاستحقاق الدستوري.
وفي السياق ذاته، قرر حسن السيد، الإدلاء بصوته في لجنة مدرسة الناصرية الابتدائية التجريبية بالسنبلاوين في الدقهلية، على الرغم من جلوسه على كرسي متحرك، وساعده أمن اللجنة على التصويت في صناديق الاقتراع: «إعاقتي عمرها ما هتكون عائق من أجل التصويت والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مصر محتاجه كل شخص يكون موجود، انزلوا وشجعوا بلدكم».
وأشارت فتحية عبد المقصود متولي، صاحبة الـ87 عامًا، لـ«الوطن»، إلى أنها جاءت من أجل الإدلاء بصوتها على الرغم من الكرسي المتحرك وتعبها: «رغم تعبي إلا أني قررت أنزل وأشارك في الانتخابات لأن ده واجب علينا».
«منى»: إعاقتي لم تمنعني من المشاركة في الانتخاباتلم تختلف ظروف منى محمد جلال، كثيرًا، إذ جاءت على كرسيها المتحرك رفقة 3 من أحفادها، للإدلاء بصوتها في انتخابات الرئاسة بلجنة مدرسة الزراعة بمدينة الزقاريب في الشرقية، حاملين أعلام مصر: «أنا مصابة بشلل الأطفال، لكني تغلبت على إعاقتي وبشتغل بائعة خضار في أحد الأسواق بالزقازيق، وتركت عملي لأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني، واصطحبت أحفادي لأغرس داخلهم حب الوطن والانتماء».
وحرصت نادية عطية ذات الـ51 عامًا، على المشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بصوتها بلجنة مدرسة الزراعة بمدينة الزقازيق بالشرقية، وهي تجلس على كرسي متحرك بسبب تعرضها لبتر قدميها: «التصويت في الانتخابات حق لكل مواطن، والناس كلها لازم تنزل وتشارك في الانتخابات، لأن صوتنا أمانة، وبلدنا لها حق علينا، والإعاقة ممنعتيش من المشاركة»..
المسن الكفيف حسن محمد أبو باشا، البالغ من العمر 69 عامًا، جاء إلى اللجنة الانتخابية في مدرسة الزراعة بالزقازيق، كي يدلي بصوته رغم إعاقته، وساعده رجال الشرطة على الانتهاب وأحضروا له كرسيا متحركًا لسهولة عملية الاقتراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران المشارکة فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
تبرع قطري بلا شروط.. تفاصيل مذكرة اتفاق الطائرة الرئاسية المُهداة لترامب
كشفت شبكة CNN عن نسخة من اتفاقية موقعة بين وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، توضح تفاصيل "تَبرُّع غير مشروط" من قطر لطائرة بوينغ فاخرة تُمنح مجانًا إلى وزارة الدفاع الأمريكية، ومن المتوقع أن تُستخدم كطائرة رئاسية للرئيس دونالد ترامب بعد إخضاعها للتحديثات اللازمة.
ووفقًا للمذكرة، التي تم توقيعها في 7 يوليو الجاري، فإن الطائرة تُعد "هدية حقيقية" ولا تنطوي على أي مقابل مادي أو شروط سياسية.
ونصت الوثيقة على أن "هذا التبرع يُقدَّم بحسن نية وبروح التعاون والدعم المتبادل، ولا يمكن تفسيره على أنه رشوة أو محاولة للتأثير أو ممارسة نفوذ غير مشروع".
ورغم توقيع الاتفاق رسميًا، أكدت مصادر مطلعة أن البنود ما تزال قابلة للتعديل قبل الإعلان النهائي. وتقف الطائرة حاليًا في مطار سان أنطونيو بولاية تكساس، بانتظار تنفيذ التحديثات التقنية والأمنية.
وقد أثار الاتفاق موجة من الجدل السياسي في الولايات المتحدة، خاصة في صفوف الديمقراطيين وبعض الجمهوريين، الذين عبّروا عن مخاوف أخلاقية من تسلُّم إدارة ترامب لهدية بهذه القيمة من حكومة أجنبية، حتى وإن كانت حليفة.
وأشارت CNN إلى أن الاتفاق فاجأ مسؤولي القوات الجوية الأمريكية، الذين كانوا يعتقدون في البداية أن أي صفقة مع الجانب القطري ستتم على شكل بيع لا تبرع. ومع انتشار الأخبار، وصف ترامب الطائرة مرارًا بأنها "هدية مجانية"، مؤكدًا عدم وجود مقابل أو شروط.
وتضمنت مذكرة التفاهم تأكيدات بأن التبرع "لا يرتبط بأي قرار حكومي، سابق أو حالي أو مستقبلي"، وأنه لا يُقدَّم مقابل امتيازات أو لتأثير على قرارات رسمية أمريكية.
غير أن ما بدا في ظاهره كـ"هدية كريمة"، يحمل في طياته تحديات فنية ولوجستية كبيرة. فعملية إعادة تجهيز طائرة فاخرة كانت مخصصة لمسؤولين في الحكومة القطرية، وتحويلها إلى طائرة رئاسية أمريكية تستوفي معايير الأمن والتشفير والاتصال، هي مهمة معقدة ومكلفة.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر بأن القوات الجوية الأمريكية سعت إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات من ميزانية برنامج الصواريخ الباليستية "سينتينل" – الذي يهدف إلى استبدال صواريخ "مينيتمان 3" القديمة – لتمويل مشروع تحويل الطائرة، دون الإفصاح عن تفاصيل المشروع علنًا.
وفي حين تحفظت القوات الجوية على إعلان التكلفة الفعلية لتحويل الطائرة لأسباب أمنية، نقلت CNN عن تروي مينك، أحد مسؤولي القوات الجوية، قوله للمشرعين الشهر الماضي إن التكلفة "من المرجح أن تكون أقل من 400 مليون دولار".
كما كشفت الشبكة أن ملحقًا للاتفاق أشار إلى أن القوات الجوية الأمريكية "بصدد الانتهاء من إجراءات تسجيل الطائرة، وستبدأ مباشرة تنفيذ التعديلات المطلوبة".
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف تفاصيل الاتفاق المثير، الذي فتح باب التساؤلات حول معايير الشفافية والهدايا الحكومية في الولايات المتحدة، خاصة عندما يكون المستفيد منها رئيس سابق يتمتع بنفوذ سياسي واسع، ويُحتمل أن يخوض سباق الانتخابات مجددًا.
ترامبقطرالولايات المتحدةالبنتاجونالطائرة الرئاسية الأمريكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.