فاجعة درنة.. أخذ عينات من قرابة 5700 جثمان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قالت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين إن الفرق المختصة بمدينة درنة أخذت 5621 عينة من جثامين ضحايا فاجعة درنة مجهولي الهوية.
وأعلنت الهيئة في بيان لها انتهاء العمل داخل مقبرة الظهر الأحمر واستخرجت كافة الضحايا واستكملت كافة الإجراءات القانونية وإعادة دفنها مجددا.
وأضافت الهيئة أن فرق البحث عن الرفات استخرجت من مقبرة الظهر الأحمر 1739 جثة مجهولة الهوية إلى جانب 34 كيسا من الأشلاء، مشيرة إلى إعداد الفرق المختصة للتقارير الطبية لكل الجثامين والبالغ عددها 1875 جثمانا.
وعن مقبرة الفتايح أشارت الهيئة إلى أن إجمالي الجثث التي أعيد دفنها بعد استكمال الإجراءات القانونية والجوانب الشرعية لها بلغ 1847 جثمانا مجهول الهوية إلى جانب 28 كيسا للأشلاء.
وأكدت الهئية أن كامل فرقها الميدانية بجميع تخصصاتها مازالت مستمرة في أعمالها بمدينة درنة والمناطق الشرقية الأخرى وفق منشورها.
المصدر: هيئة البحث عن المفقودين
فاجعة درنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف فاجعة درنة
إقرأ أيضاً:
رأس الخيمة تهتز على وقع فاجعة أسرية… والإمارات تؤكد: لا تهاون في أمن المجتمع
صراحة نيوز ـ في حادث مأساوي هزّ الشارع الإماراتي، شهدت إمارة رأس الخيمة جريمة مروعة راح ضحيتها أم وابنتاها، إثر خلاف بسيط حول موقف مركبة في أحد الممرات الضيقة، تطوّر بشكل مأساوي إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل ثلاث من أفراد الأسرة، وإصابة فتاة رابعة من العائلة.
وفي تصريح خاص لصحيفة الإمارات اليوم، روى ماهر سالم وفائي، نجل الضحية وشقيق الفتيات، تفاصيل الواقعة، قائلاً إن والدته كانت برفقة شقيقاته الأربع في مركبة عندما نشب خلاف مع شخص على موقف سيارة، تطور إلى إطلاق النار مباشرة عليهن. وأوضح أن والدته وابنتين توفين على الفور، فيما نُقلت شقيقته الثالثة إلى المستشفى وهي مصابة.
وقال وفائي بأسى: “نحن نعيش في الإمارات منذ 20 عاماً، ولم نعرف سوى الأمن والأمان. ما حدث هو قضاء الله وقدره، ونحن واثقون تماماً بعدالة القضاء الإماراتي ونزاهته، وأن الجاني سينال جزاءه وفق القانون.”
وأشار إلى أن العائلة تعيش حالة من الصدمة الشديدة بعد أن ودعت والدته وشقيقته الثانية قبل أربعة أيام، واليوم توارى الثرى جثمان شقيقته ياسمين، مؤكداً أن ما يخفف من وطأة الحزن هو ثقته الكاملة في منظومة العدالة في الدولة، والمعروفة بحزمها وشفافيتها وحفظها للحقوق الإنسانية.
وأكد أن ما حدث هو “تصرف فردي لا يمثل طبيعة المجتمع الإماراتي المسالم”، مشيداً بدور الدولة في ضمان الأمن وحماية كرامة الأفراد.
من جهتها، أصدرت شرطة رأس الخيمة بياناً أكدت فيه أنها تلقت بلاغاً بوقوع الحادث، حيث توجهت الفرق الأمنية المختصة إلى الموقع على الفور، ونقلت الضحايا إلى المستشفى. وتمكنت الفرق من القبض على الجاني، وضبط السلاح المستخدم، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
ودعت الشرطة أفراد المجتمع إلى ضبط النفس وعدم الانجراف وراء الخلافات اليومية، مؤكدة أن القانون سيُطبق بكل حزم على كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن وسلامة المجتمع.
وتُعد هذه الحادثة النادرة صدمة في مجتمع اعتاد على الاستقرار والاحترام المتبادل، فيما أعربت مختلف شرائح المجتمع عن تضامنها مع العائلة المكلومة، وثقتها في أن العدالة ستأخذ مجراها الكامل في دولة تُعد من أكثر دول العالم أماناً.