67,56 بالمائة نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية الوطنية، أن النسبة الإجمالية للتلاميذ الناجحين المقبولين في إمتحان شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2025، بلغت 67,56 بالمائة.
وحسب بيان لوزارة التربية، فقد بلغ العدد الإجمالي للمسجلين 827.000، منهم 814543، مترشحين متمدرسين مسجلين، و808499 مترشحين متمدرسين حاضرين. وبلغ عدد المترشحين المتمدرسين الناجحين، 433308.
بينما بلغ عدد المترشحين الأحرار المسجلين 12457، وعدد المترشحين الأحرار الحاضرين 7902، وعدد المترشحين الأحرار الناجحين 2338.
فيما بلغ مجموع الناجحين المتمدرسين بتقدير 216139 تلميذا، موزعين كالآتي: تقدير ممتاز 3931 تلميذا، وتقدير جيد جدا، 34699 تلميذا، وتقدير جيد 68905 تلميذا، وتقدير قريب من الجيد، 108604 تلميذا.
هذا وتقدم وزارة التربية الوطنية بتهانيها لكل المقبولين في مرحلة التعليم ما بعد الإلزامي متمنية لهم مزيدا من التفوق والنجاح في مسارهم الدراسي. وتتمنى حظا أوفر للذين لم يوفقوا في هذه الدورة.
كما تشكر كل أعضاء الأسرة التربوية على جهودهم التي بذلوها طوال السنة الدراسية. وكل الدوائر الوزارية والأسلاك الأمنية المساهمة بفعالية واقتدار في إنجاح هذا الامتحان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الارتقاء بعقل الرياضي بالعلم
يقول جون ديدي:”التعلُّم ليس مُجرد إعداد للحياة، بل هو الحياة نفسها”، اليوم في عالم الرياضة لم يعد النجاح يعتمد فقط على الجوانب الفنية والبدنية والنفسية والمهارية، بل أصبح العقل هو اللاعب الخفي، الذي يضع الفارق الحقيقي بالارتقاء به رياضياً.
الرياضي المتميز هو من تسلح بالعلم، ومع أدوات النجاح يحقق الإنجاز، ومن خلال التعليم يستطيع أن يستوعب بطريقة سريعة جداً وبإتقان.
دائماً في أوربا نجد اللاعب، في دوري الجامعات تكون فرصته أكبر للالتحاق بدوري المحترفين ببلده، وهذا يرجع لتميزه تعليمياً، وهناك أمثلة عديدة، ومنها اللاعب جورجيو كيليني المدافع الإيطالي الذي أكمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة، وأيضاً فينسنت كومباني المدافع البلجيكي ومدرب بايرن ميونيخ حاليًا، الذي أكمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة مانشستر.
يعتبر التعليم أمر جوهري؛ وذلك لجعل اللاعب يتميز في تطبيق الأدوار المطلوبة منه، كتحليل المواقف واتخاذ القرارات وتجعله أكثر ثقة بنفسه، ويوفر له فرصاً بعد الاعتزال؛ مثل العمل كمعد بدني أو معد فني …إلخ؛ حيث يلم بأمور التغذية والإصابات وقوانين اللعبة، والأهم أن يقدم نفسه كقدوة إيجابية للشباب والمجتمع ويستطيع التأثير في غيره، ومن ناحية أخرى أن يمثل نفسه وبلده في المحافل الدولية.
لذا أنصح الأندية في مملكتنا الغالية، بأن يهتموا بتطوير الجوانب الذهنية للاعبين، وهذا من خلال إكمال الدراسة الجامعية، والجانب الثاني من خلال محاضرات وندوات التثقيفية داخل النادي.
فهل تتنبه الأندية الرياضية في بلادي، وتحرص على أن يكمل لاعبوها دراستهم الجامعية، أم يبقى الأمر بلا تغيير؟