ترامب يهدد بزيادة الرسوم الجمركية على بعض الدول في يوليو
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على بعض الدول بحلول الموعد النهائي في 9 يوليو المقبل، في حين أشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى احتمال منح بعض التمديدات لإنهاء اتفاقات كبرى بحلول عطلة عيد العمال في سبتمبر.
وتُعد هذه التصريحات التي أُدلي بها اليوم أحدث مؤشر على أن بعض المفاوضات مع شركاء كبار قد تمتد إلى ما بعد أوائل يوليو المقبل، لكن ترمب يدرس فرض معدلات أعلى من الرسوم على الاقتصادات الأصغر التي لم تتوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة.
صرح ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض اليوم: "في مرحلة ما خلال الأسبوع ونصف المقبل، أو ربما قبل ذلك، سنرسل رسالة، وقد تحدثنا مع العديد من الدول وسنخبرهم ببساطة بما عليهم دفعه لمزاولة الأعمال داخل الولايات المتحدة الأميركية".
الجدول الزمني لإبرام اتفاقات
وعندما سُئل عما إذا كان الموعد النهائي في منتصف يوليو ثابتاً لا يتغير، لمح ترمب إلى أنه قد يسرّع الجدول الزمني بالنسبة للشركاء الساعين لإبرام اتفاقات.
وقال: "بإمكاننا فعل ما نشاء. يمكننا تمديده، ويمكننا تقصيره"، مضيفاً: "أُفضل تقصيره. أود فقط أن أرسل رسائل للجميع أقول فيها: تهانينا، أنتم ستدفعون 25%".
وعند جمع هذه التصريحات معاً، فإنها تضيف مزيداً من الغموض بشأن القرار الذي سيتخذه الرئيس الأميركي فيما يتعلق بمستويات الرسوم الجمركية المفروضة على بعض من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
كان وزير الخزانة سكوت بيسنت قد صرح بأن جدول إدارة ترمب الخاص باتفاقات التجارة قد يُستكمل بحلول عطلة عيد العمال، في إشارة إلى أن بعض المفاوضات من المرجح أن تمتد إلى ما بعد الموعد النهائي المرتقب في يوليو المقبل لبدء فرض الرسوم الجمركية المتبادلة.
صرح بيسنت اليوم لـ"فوكس بيزنس" (Fox Business): "لدينا دول تتواصل معنا بعروض جيدة جداً"، مشيراً إلى تصريحات وزير التجارة هوارد لوتنيك في اليوم السابق التي أكد فيها أن البيت الأبيض لديه خطط وشيكة لإبرام اتفاقات مع 10 من الشركاء التجاريين الرئيسيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترمب رسوم جمركية الرئيس الأميركي وزير الخزانة التمديدات الرسوم الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
اكثر من 200 منظمة أمريكية تشارك في مسيرة من اجل غزة.. السبت المقبل
تعتزم أكثر من 200 منظمة من جميع أنحاء الولايات المتحدة المشاركة في مسيرة من أجل غزة ستقام في مدينة نيويورك يوم السبت 16 أغسطس.
ويتوقع المنظمون مشاركة عشرات الآلاف في هذه المسيرة التي تدعو إلى إنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
أشار المنظمون إلى أن أحد مطالب المسيرة سيكون توقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولون المحليون عن دعم إسرائيل.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,722، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 154,525، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 123 شهيدا، و437 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 10,201 شهيد، و42,484 إصابة.
استنكرت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، بشدة حجب إسرائيل أموال المقاصة عن السلطة الفلسطينية على مدار 3 أشهر الماضية، مؤكدة أن فلسطين تبذل قصارى جهودها من خلال كل السبل الممكنة لتحرير هذه الأموال من دولة الاحتلال.
وقالت فارسين، في كلمة خلال مؤتمر صحفي حول جهود القيادة الفلسطينية لوقف العدوان على غزة، :" إن إسرائيل لم تحول للسلطة الفلسطينية أموال المقاصة على مدى الشهور الماضية في انتهاك صارخ لكافة الاتفاقيات الموقعة معها في هذا الشأن".
وأشارت إلى الجهود التي تبذلها دولة فلسطين بمشاركة العديد من الدول من بينها مصر لإعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بدعوة الدول المساهمة في قوة حفظ السلام والاستقرار ومن أجل عقد المؤتمر الدولي التي وصفته بـ"المهم" بالتعافي وإعادة الإعمار، مؤكدة في الوقت نفسه حرص فلسطين التحرك على المستوى الدولي بالتعاون مع النرويج والاتحاد الأوروبي وفرنسا لإعداد مؤتمر المانحين للحكومة الفلسطينية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل .
وشددت فارسين على ضرورة التحرك مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية نحو الدول الجاهزة للاعتراف بدولة فلسطين، وتأمين أيضا اعتراف باقي الدول التي لم تعترف بعد قبل شهر سبتمبر المقبل، لافتة إلى أهمية عقد اجتماعات موسعة لمناقشة العديد من القضايا الهامة منها الحفاظ على الأمن والاستقرار من خلال تنفيذ مبدأ حل الدولتين والعمل على إدخال المساعدات وإنهاء الحرب على غزة.
وحول التحركات على المستوى الحكومي الوطني الفلسطيني، قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية :"إن هناك مساعي لتوحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية مع غزة، وإعداد فريق شرطي لتسليم المهام في القطاع بجانب القوة الأممية للاستقرار، والاستمرار في مسيرة الإصلاح التي فرضت على السلطة في وقت يصعب فيه التنفس والتحرر من هذا الاحتلال من أجل تعزيز مكانة فلسطين".
وأضافت فارسين أن فلسطين تسير بخطى ثابتة تجاه التطوير والإصلاح، معربة في الوقت نفسه عن تطلعها بالعمل مع الدول المعنية لإعداد "تقارير الإيجاز" الذي يصدر كل 6 أشهر لكشف الإنجازات التي تحققت والاحتياجات اللازمة لاستكمال مسيرة التطوير والإصلاح.