جامعة المنصورة تعتمد الهوية البصرية الموحدة تحت شعار «بالعلم نبني أمة وبالإبداع نصنع المستقبل»
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أعلن الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اعتماد مجلس الجامعة للهوية البصرية المؤسسية الموحدة، وتأتى هذه الخطوة الإستراتيجية تعبيرًا عن سعى الجامعة إلى تعزيز قدراتها المؤسسية وتطوير أدواتها البصرية بما يتماشى مع المعايير الدولية، مما يُسهم فى ترسيخ مكانتها الأكاديمية والبحثية محليًّا ودوليًّا، ويمنحها حضورًا واضحًا وفعّالًا فى الفضاءَين الرقمى والميدانى.
وصرّح رئيس الجامعة بأن الهوية البصرية ليست مجرد شكل جمالى، بل تمثل أحد أعمدة التميز المؤسسى، ورسالةً بصريةً موحدةً تنقل شخصية الجامعة إلى العالم، وتعمل على ترسيخ صورة جامعة المنصورة كصرحٍ أكاديميٍ متجدد، يوازن بين الأصالة والمعاصرة، ويدعم رؤية الدولة فى بناء جامعات مصرية بمعايير عالمية.
وأكّد رئيس الجامعة أن ما تحقق هو نتاج جهدٍ جماعيٍ شارك فيه فريقٌ متخصص برئاسة الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأشار إلى أن الجامعة حققت قفزةً نوعية فى مجالات التعليم الإلكترونى والتحول الرقمى، إلى جانب تطوّرٍ ملحوظ فى المجالات الطبية والهندسية.
ولفت إلى أن تطبيق الهوية يعكس التزام الجامعة بتوحيد رسائلها البصرية، وتعزيز التميز المؤسسى، وبناء صورةٍ احترافيةٍ متكاملة تعبّر عن تاريخها العريق ورسالتها الحديثة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن تطبيق الهوية البصرية يعزّز الدور المجتمعى للجامعة، ويعكس التزامها بالتنمية المستدامة.
وأوضح أن قطاع خدمة المجتمع يُعد جسرًا حيويًّا يربط الجامعة بالمجتمع، ويعمل على تذليل عقبات الشراكات الصناعية، وتعزيز الوعى البيئى، وتنظيم المؤتمرات المجتمعية التى تُسهم فى دعم رؤية مصر 2030 محليًّا ودوليًّا.
وأضاف أن الهوية البصرية لجامعة المنصورة تمثل انعكاسًا حقيقيًّا لهويتها الثقافية والعلمية، وهى بمثابة لغةٍ بصريةٍ موحدة تُكرّس الإنتماء المؤسسى.
وقد استغرق إعداد الهوية البصرية ستة أشهر، نفذتها لجنةٌ علمية وفنية من كليتي الفنون الجميلة والهندسة، برئاسة الدكتور محمد عبد العظيم، وعضوية الدكتور محمد شوقى أبو ليلة رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، والدكتورة ريم خيرى المشرفة على قطاع خدمة المجتمع بكلية الفنون الجميلة، والدكتور أحمد محمود شحاتة الأستاذ المساعد بقسم الجرافيك، والمعيد عمر طارق حامد الغول بقسم الديكور، والمعيد إبراهيم طاهر إبراهيم بقسم الجرافيك، والمعيدة لارا أحمد محمود الجندى بقسم الجرافيك.
وقد أعدّ الفريق دليلًا متكاملاً ينظّم جميع استخدامات الهوية البصرية، من شعارات وألوان وخطوط وقوالب ومستندات ولوحات وهدايا تذكارية، بما يضمن التناسق البصرى ويمنع أى استخدام عشوائى.
وتضم الهوية البصرية عددًا من العناصر التصميمية المتكاملة التى تعكس قيم الجامعة ورؤيتها، مثل الشعار الرسمى، والألوان والخطوط المعتمدة، والشعار اللفظى: "بالعلم نبنى أمة، وبالإبداع نصنع المستقبل"، إلى جانب النماذج المؤسسية التى تشمل قوالب موحدة للوثائق والشهادات والبطاقات والهدايا، وكذلك تطبيق الهوية على الموقع الرسمى وصفحات التواصل الإجتماعى، وتوحيد التصاميم على واجهات المبانى والإرشادات والمرافق والحدائق الجامعية.
كما اعتمدت الجامعة سياسات بصرية مؤسسية تضمن الإستخدام الإحترافى للهوية، وتشمل قواعد دقيقة لتطبيق الشعار والألوان والخطوط، وآليات تصميم المستندات والإعلانات واللافتات، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة التنسيق مع مكتب الهوية البصرية قبل أى استخدام أو تعديل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهویة البصریة الدکتور محمد رئیس الجامعة خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يبحث استعدادات الجامعة لإطلاق مبادرة كن مستعدا بنسختها الثانية
عقد الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور اليوم الإثنين الموافق 11 أغسطس، اجتماعًا مع الفريق الإداري للمركز الجامعي للتطوير المهني، لبحث آليات استعدادات الجامعة لإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا: مليون مؤهل مبتكر"، إحدى الآليات التنفيذية للمبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، وذلك في إطار استعدادات جامعة دمنهور لإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة كن مستعداً - Be-Ready "مليون مؤهل مبتكر" لتنمية المهارات الحياتية والتوظيفية لطلاب وخريجي جامعة دمنهور وضمان جاهزيتهم للانضمام لسوق العمل.
جاء الاجتماع بحضور كل من الدكتور أحمد هلال، المدير التنفيذي للمركز الجامعي للتطوير المهني، الدكتور أحمد بدر، الدكتور إسلام الألفي، الأستاذ محمد السيد، الأستاذ أحمد عكاشة، الأستاذة هبة أبو علو.
استهل "ترابيس" الاجتماع بالترحيب بأعضاء المركز، مثمنا دور المركز باعتباره حلقة الوصل الأساسية بين الطلاب وسوق العمل، مؤكدا أهمية المبادرة في تعزيز قيم الانتماء الوطني، وتأهيل الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل، مشددًا على الإعداد الجيد لكافة الجوانب لضمان نجاح التنفيذ.
خلال الاجتماع شدد "ترابيس" على ضرورة توفير القاعات التدريبية المجهزة تقنيًا لاستقبال الدورات والورش المزمع تنفيذها ضمن المبادرة، بما يضمن تقديم تجربة تدريبية متميزة داخل بيئة تعليمية محفزة، مؤكدا حرص جامعة دمنهور على دعم الطلاب، من خلال منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات المطلوبة لسوق العمل، مثمنا جهود القيادة السياسية ورعايتها للمبادرة لإيمان الدولة بدور الشباب كمحرك للتنمية، مشيدا بتكامل المبادرة مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠.
من جانبه أوضح "هلال" أن المبادرة تستهدف تأهيل الشباب على مهارات المستقبل، وتُخصص المبادرة بوجه خاص لخريجي الجامعة وطلاب الفرق النهائية، بهدف بناء مهاراتهم في موضوعات التوجيه المهني، الذكاء العاطفي، الوعي الذاتي، الاهتمامات والقيم الوظيفية، اتخاذ القرارات، تحديد الأهداف، إدارة الوقت، حل المشكلات، مهارات التواصل، مهارات البحث عن وظيفة، والوظائف الخضراء، فضلا عن موضوعات تخطيط الحياة الاجتماعية والتخطيط المالي، وذلك قبل الانخراط في سوق العمل.
و أضاف "هلال" أن المبادرة تتضمن أربعة محاور رئيسية تشمل: مهارات الاستعداد المهني، المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي، مهارات الابتكار المؤسسي، مهارات ريادة الأعمال، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد انطلاق التدريبات وورش العمل بالجامعة للنسخة الثانية من المبادرة، وذلك ضمن خطة استراتيجية لتمكين الطلاب والخريجين من اكتساب المهارات الحديثة اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن الفريق الإداري للمركز الجامعي للتطوير المهني كان قد شارك مسبقا في فعاليات المعسكر التدريبي لكوادر مراكز التوظيف بالجامعات المصرية، انطلاقا من أن تأهيل الكوادر المسؤولة عن الإرشاد والتوظيف يمثل خطوة محورية نحو بناء منظومة متكاملة لدعم الطلاب وتمكينهم من اكتساب المهارات المطلوبة وتعزيز جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل.