وكالات- متابعات تاق برس- قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن وجهة الولايات المتحدة الأمريكية المقبلة هي السودان فيما يتعلق بإيقاف الحرب وتحقيق السلام.
جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية السلام بين رواندا وجمهورية الكنغو الديمقراطية برعاية وتيسير أمريكي ودعم قطري، أمس الجمعة.
وأشار إلى إن كبير مستشاريه للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، سيركز اهتمامه على السودان بعد أن فرغ من تحقيق اتفاق بين المتخاصمين من الكنغو ورواندا.
ووفقا لموقع وزارة الخارجية الأمريكية فقد قال روبيو موجها الخطاب الى مستشاره في حفل التوقيع: “نحن متحمسون لأننا جزءً من ذلك الاتفاق. ومرة أخرى، أود أن أشكر كل شخص هنا في مكتب أفريقيا بوزارة الخارجية… والنجم الذي قام بهذا العمل السيد بولس. ماذا تريد أن تفعل بعد الانتهاء من هذا؟ ليجيب كبير المستشارين بولس: السودان.. السودان.
ليرد عليه وزير الخارجية الأمريكي: “السودان، نعم. السودان مهم جدًا. في الواقع، مهم جدًا جدًا، وأنت تقوم بالاتصالات في ذلك الآن”.
وأورد موقع وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الجمعة، وهو ينقل تفاصيل حفل التوقيع بأن الوزير الأمريكي توجه بعدها بخطابه للوفد القطري ممازحاً حول موضوع السودان كخطوة قادمة بعد بلاء القطريين في الاتفاق الراهن: “ماذا تفعلون في عطلة نهاية الأسبوع، قطر؟ ألا تريدون العمل قليلاً؟ نعم، نحن ممتنون لكم جميعًا.. شكرًا لكم”.
السودانوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيوالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يواجه غرامة بعد رحلة صيد مع نائب الرئيس الأمريكي
وكالات
أصبح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، مهددًا بغرامة قدرها 2500 جنيه إسترليني (حوالي 3394 دولارًا) بعد مشاركته في رحلة صيد مع نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، دون الحصول على الرخصة القانونية اللازمة.
وسجلت وسائل الإعلام لامي وفانس أثناء الصيد في بحيرة بمقر إقامة الوزير في تشيفنينغ بجنوب شرق إنجلترا، قبل اجتماع رسمي بينهما خلال زيارة فانس لبريطانيا. وعلق فانس مازحًا أن أبنائه تمكنوا من اصطياد أسماك بينما لم يفعل الوزير.
وأوضح مكتب لامي أن الوزير لم يكن لديه الرخصة قبل الرحلة، لكنه حرص على تصحيح الخطأ فور علمه، حيث كتب إلى وكالة البيئة للحصول على الترخيص المناسب. ولم يكشف بعد ما إذا كان فانس يمتلك رخصة الصيد أيضًا.
وتأتي الرحلة ضمن زيارة نائب الرئيس الأمريكي وعائلته لإنجلترا، حيث يقضون الأسبوع في قرية دين بمنطقة كوتسوولدز بعد إقامتهم في تشيفنينغ.