طار في الهواء.. ترحيل مصري بعد لحظات من وصوله بسبب ركله كلب جمارك | صور
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
رحلت السلطات الأمريكية مواطنا مصريا يُدعى حامد رمضان بيومي علي مرعي، يبلغ من العمر 70 عامًا، من الولايات المتحدة بعد لحظات من وصوله، وذلك إثر اعتدائه بعنف على كلب تابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في مطار واشنطن دالاس الدولي بولاية فيرجينيا.
وبحسب ما أفادت به شبكة "CNN"، فقد وقع الحادث يوم الثلاثاء، عندما كان الكلب المدرب "فريدي"، وهو من فصيلة بيغل، يؤدي مهامه في منطقة استلام الأمتعة بالتزامن مع وصول رحلة تابعة لمصر للطيران قادمة من القاهرة.
وعندما أشار الكلب إلى إحدى حقائب مرعي، بدأ الضابط المسؤول في طرح الأسئلة عليه، لكنه فجأة قام بركل الكلب بقوة شديدة أدت إلى طيرانه في الهواء، ما تسبب في إصابة واضحة في منطقة الأضلاع اليمنى للكلب.
وبعد الحادث مباشرة، ألقت قوات الجمارك القبض على مرعي، وأحالته إلى سلطات الأمن الداخلي للتحقيق والمحاكمة.
وخلال جلسة محكمة الأسبوع الجاري، أقرّ مرعي بذنبه في التعدي على الحيوان، وصدر بحقه حكم بدفع غرامة لتغطية تكاليف علاج الكلب بقيمة 840 دولارًا، ثم جرى ترحيله إلى مصر على متن رحلة طيران الخميس الماضي.
وبحسب تقارير رسمية، فإن تفتيش حقائب مرعي كشف عن محاولة تهريب أكثر من 100 رطل (نحو 45 كغم) من المواد الغذائية الممنوعة، من بينها 25 كغم من اللحوم، و20 كغم من الأرز، وكميات من الباذنجان والخيار والفلفل، إلى جانب بذور الذرة والأعشاب المجففة، وهي جميعها محظورة من الدخول إلى الولايات المتحدة لأسباب صحية وزراعية.
وأكدت كريستين ووه، مديرة منفذ الجمارك في واشنطن العاصمة، أن "محاولة تهريب كميات كبيرة من المنتجات الزراعية المحظورة لا تبرر مطلقًا الاعتداء الوحشي على كلب بريء يؤدي وظيفته". وأضافت: "نحن نعتمد بشدة على شركائنا من الكلاب، وأي اعتداء عليهم هو اعتداء علينا جميعًا".
ويُشار إلى أن وحدة "كلاب الجمارك" (Beagle Brigade) تلعب دورًا أساسيًا في الكشف عن النباتات والأطعمة التي قد تحمل أمراضًا أو آفات زراعية تهدد الأمن الغذائي والصحي في الولايات المتحدة، وتُقدّر تكلفة مكافحتها بمليارات الدولارات سنويًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الأمريكية الولايات المتحدة هيئة الجمارك حماية الحدود الأمريكية الحدود الأمريكية ولاية فيرجينيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية
قالت مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية في وقت لاحق من هذا الشهر، في سباق مع الزمن للحفاظ على هيمنتها الفضائية، في الوقت الذي يقلص فيه خصومها الفجوة بسرعة.
وصرح متحدث باسم وزارة القوات الجوية الأميركية للمجلة بأن المركبة الفضائية، المعروفة باسم مركبة الاختبار المدارية "إكس-37 بي" (X-37B) منصة فضائية ديناميكية مخصصة للتجارب التكنولوجية، حيث تتيح كل مهمة فرصا مستمرة للتعلم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف أميركية: سيطرة ترامب على واشنطن توسع سيطرة الجيش وتهدد الديمقراطيةlist 2 of 2مجلة تايم: الذكاء الاصطناعي يغيّر موازين القوة في العالمend of listوقالت الزميلة في معهد هدسون ريبيكا ل. هاينريشز إن "إكس-37 بي"، من خلال اختبار تقنيات جديدة في المدار، تساعد الولايات المتحدة على حماية مصالحها في الفضاء بشكل أفضل، وفي الاستعداد للقتال والفوز إذا اختار الخصوم روسيا والصين الدخول في صراع.
وطورت روسيا والصين، وهما شبه حليفتين في إطار شراكتهما الإستراتيجية غير المحدودة، تقنيات قد تهدد مصالح الولايات المتحدة في الفضاء -حسب المجلة- تشمل أقمارا صناعية مصممة لتعطيل أو إتلاف الأصول المدارية، وسلاحا نوويا فضائيا، حسبما ورد.
وتصف الولايات المتحدة، في إستراتيجيتها الدفاعية الفضائية، الخصمين بأنهما "أكبر تهديد إستراتيجي"، بسبب تطويرهما واختبارهما ونشرهما قدرات فضائية مضادة، وقد أنشأت واشنطن قوة الفضاء خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى عام 2019 لمواجهة هذه التحديات.
ما طائرة إكس-37 بي؟طائرة X-37B، التي تشبه مكوكات الفضاء المتقاعدة، هي برنامج اختبار تجريبي مصمم لعرض تقنيات منصة فضائية غير مأهولة وموثوقة وقابلة لإعادة الاستخدام، وقد بنت شركة بوينغ مركبتين فضائيتين منها، يبلغ طول كل منهما 29 قدما ووزنها 11 ألف رطل، وقد قطع هذا الأسطول منذ إطلاقه لأول مرة عام 2010، أكثر من 1.3 مليار ميل، وقضى أكثر من 4 آلاف يوم في المدار في 7 مهمات، استمرت أطولها 908 أيام.
إعلانوعرضت المجلة بالتفصيل 7 مهام لإكس-37 بي، رغم أن هاينريشز أكدت أن البنتاغون نادرا ما يكشف عن تفاصيل كل مهمة من مهام إكس-37 بي، وخاصة الحمولات، لحرصه على إخفائها.
انتهت أولى هذه المهام عام 2010 وكانت مهمة افتتاحية، تثبت إمكانية إرسال المركبات الفضائية غير المأهولة إلى المدار واستعادتها بأمان، وتبعتها مهام أخرى لأهداف مختلفة، انتهت آخرها بتاريخ 7 مارس/آذار 2025، وكانت أهدافها هي العمل في أنظمة مدارية جديدة، وتجربة تقنيات الوعي بمجال الفضاء، ودراسة آثار الإشعاع على مواد ناسا.
أما المهمة القادمة فتقرر إطلاقها، بالشراكة مع مكتب القدرات السريعة التابع لسلاح الجو الأميركي، من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا يوم 21 أغسطس/آب، حسبما أعلنته قوة الفضاء الأميركية، وستُحمل المركبة الفضائية على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9.
وستشمل المهمة -حسب المجلة- عروضا توضيحية وتجارب تشغيلية تشمل ما وصفته قوة الفضاء الأميركية في بيان صحفي بأنه "تقنيات الجيل التالي"، بما في ذلك اتصالات الليزر وأعلى مستشعر كمي بالقصور الذاتي أداء على الإطلاق تم اختباره في الفضاء.
وصرح المتحدث باسم وزارة سلاح الجو الأميركي بأن تقنيات الاتصالات بالليزر تعزز مرونة هياكل الفضاء الأميركية المدنية والوطنية من خلال توفير قدرات نقل بيانات فضائية "أسرع وأكثر موثوقية ومرونة"، وصرحت قوة الفضاء الأميركية بأن هذه التقنية مفيدة للملاحة في "البيئات التي لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي، وبالتالي ستعزز مرونة الملاحة للمركبات الفضائية الأميركية في مواجهة التهديدات الحالية والناشئة، بالإضافة إلى تعزيز السفر والاستكشاف الفضائي لمسافات طويلة".
وقالت ريبيكا إل. هاينريشز "إن شراكة روسيا والصين لتطوير التقنيات الرئيسية تمتد إلى الفضاء، مشيرة إلى أنهما حولتا مجال الفضاء إلى سلاح، رغم تشجيع الولايات المتحدة للدول على استخدام الفضاء للأغراض السلمية".
وخلصت المجلة إلى أن المهم الآن هو معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستكشف عن جوانب من برنامج إكس-37 بي لتظهر لروسيا والصين ما هي قادرة عليه بهدف تعزيز الردع، وهل من الممكن الاستفادة من التقنيات التي ساهم البرنامج في تطويرها في درع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، الذي سيكون المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة أسلحة في الفضاء.