هجوم روسي عنيف بمسيرات يقطع الكهرباء عن خيرسون
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أكد غيث مناف، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من كييف، إن القوات الروسية شنت هجومًا عنيفًا بمسيرات انتحارية استهدف منشأتين رئيسيتين للطاقة في مقاطعة خيرسون، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 100 ألف شخص، و150 بلدة وقرية، إلى جانب مدينة خيرسون ذاتها.
وأوضح «مناف»، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهجوم، الذي وقع عشية «يوم الدستور الأوكراني»، وصفه مسؤولون محليون بأنه الأعنف منذ شهور، مؤكدين أن انقطاع الكهرباء قد يستمر لأيام أو حتى لأسابيع، بحسب ما أفادت به الإدارة العسكرية للمقاطعة.
وأشار إلى أن السلطات المحلية حذرت السكان من استمرار انقطاع الكهرباء، وطالبتهم باستخدام كل الوسائل الممكنة لترشيد الطاقة أو توليد الكهرباء، بما في ذلك المولدات الاحتياطية التي سبق أن تم توزيعها عقب انسحاب القوات الروسية، وكذلك البطاريات المحمولة مثل بطاريات الليثيوم.
وتكمن خطورة انقطاع التيار الكهربائي - بحسب مراسل القاهرة الإخبارية - في موقع مدينة خيرسون الحيوي، حيث تقع على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، مقابل الضفة اليسرى التي تسيطر عليها القوات الروسية، مما يجعلها خط تماس مباشر.
وأضاف أن انقطاع الكهرباء قد يعوق الخدمات الحيوية، بما في ذلك عمل المستشفيات والمؤسسات الخدمية، في ظل استهداف يومي مستمر بالصواريخ والطائرات المسيّرة للمدينة، لليوم السابع على التوالي.
اقرأ أيضاًبوتين يؤكد استعداد روسيا لجولة جديدة من المفاوضات مع كييف
«وزير الطاقة الروسي»: تعاوننا مع مصر مستمر ولن يتأثر بالتوترات الإقليمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الروسية انقطاع التيار الكهربائي قناة القاهرة الإخبارية هجوم روسي
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ في هجوم ليلي باتجاه الأراضي الأوكرانية
أطلقت القوات الروسية 363 طائرة مسيّرة و8 صواريخ في هجوم ليلي بإتجاه الأراضي الأوكرانية ، بحسب ما أعلنته القوات الجوية الأوكرانية .
ولاحقا ، أكد الجيش الأوكراني أن سلاح الجو الأوكراني نجح في اسقاط 24 طائرة مسيرة من أصل 41 أطقتها روسيا على أنحاء البلاد.
وكان قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعلنوا التزامهم التاريخي بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مؤكدين أن الدعم العسكري لأوكرانيا سيُدرج ضمن هذه النفقات كجزء من جهود الحلف لتعزيز الأمن الجماعي، وذلك في ختام قمة الحلف التي انعقدت في لاهاي.
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة أن "أمن أوكرانيا لا ينفصل عن أمن الحلف"، مشدداً على الالتزام الطويل الأمد بدعم كييف في مواجهة روسيا.
كما جدد قادة الحلف تمسكهم بمبدأ الدفاع المشترك، المنصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، معتبرين أن "الاعتداء على أحد الأعضاء هو اعتداء على الجميع".
وتعهد الحلف بتوسيع التعاون الصناعي الدفاعي عبر ضفتي الأطلسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج الدفاعي الأوروبي وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية، بينما أكد البيان أن "روسيا تمثل تهديداً طويل الأمد لأمن أوروبا وشمال الأطلسي".
ورغم ترحيب عدد من الدول الأعضاء بالخطوة، أبدت دول أخرى تحفظاتها. إذ أعلنت إسبانيا رسمياً أنها غير قادرة على الالتزام بالهدف الجديد، ووصفت المهلة المحددة لتحقيقه بأنها "غير معقولة".
فيما أكدت بلجيكا وسلوفاكيا أيضاً تحفظاتهما، حيث شددت الأخيرة على حقها في تحديد أولوياتها الدفاعية بشكل مستقل.
وقرر الحلف مراجعة تقدم الدول الأعضاء في تحقيق هذا الهدف عام 2029، إلى جانب تقييم التهديدات الأمنية المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي.
وقال رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره، واصفاً الإعلان بأنه "تاريخي": "نحن 32 حليفاً اتفقنا على هذا الطموح غير المسبوق. لقد تجاوزنا سقف 2% الذي كنا نكافح لتحقيقه، واليوم نلتزم بـ3.5% كخطوة أولى، وهذا ضروري لبناء قدراتنا الدفاعية".