نائب إطاري:إخراج القوات الأمريكية واجباً حشدوياً إطارياً
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 28 يونيو 2025 - 2:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-أكد النائب عن كتلة الصادقون النيابية الجناح السياسي لميليشيا العصائب، رفيق هاشم، اليوم السبت، أن إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق يمثل واجباً حشدويا يقع على عاتق الاطار، مشدداً على أن هذا الوجود أصبح مصدر أزمات للعراق والمنطقة برمتها.وقال هاشم في تصريح صحفي، إن “هناك حراكاً نيابياً متصاعداً للضغط باتجاه إنهاء أي وجود عسكري أجنبي داخل القواعد العراقية، بما يعيد القرار الأمني كاملاً إلى المؤسسات العراقية”.
وأضاف أن “خروج قوات الاحتلال الأمريكي سيحقق استقراراً أمنياً حقيقياً، ويمنع تكرار انتهاك السيادة العراقية من قبل الكيان الصهيوني”، مشيراً إلى أن “العراق اليوم مستقر وقادر على حماية حدوده وسيادته بفضل الحشد الشعبي”.وشدد هاشم على أن “ملف إخراج القوات الأجنبية ليس خياراً سياسياً بل واجب حشدويا إطاريا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة ترامب عازمة على إعادة السلام إلى أوروبا
أكد نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب أوكل إليه مهمة العمل على إعادة السلام إلى القارة الأوروبية، في ظل التوترات المتصاعدة جراء الحرب في أوكرانيا.
وخلال كلمة ألقاها أمام جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية بإنجلترا، قال فانس: "لقد تحدثت للتو مع الرئيس ترامب، وأخبرني بوضوح أن مهمتنا كإدارة ستكون إحلال السلام في أوروبا من جديد"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
ترامب يُصدر أمراً تنفيذياً لتعزيز أمن سلسلة الإمداد الدوائي في الولايات المتحدة
استعدادا لقمة ترامب وبوتين.. روسيا تجهز لاختبار صاروخ كروز نووي جديد الأسبوع الجاري
وجاءت تصريحات فانس عقب مشاركته في اجتماع عبر الإنترنت جمع ترامب بعدد من القادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك قبل يومين فقط من القمة المرتقبة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا.
ويرى مراقبون أن تكليف فانس بهذا الدور يعكس توجه الإدارة الأمريكية الجديدة نحو اتباع دبلوماسية نشطة تستهدف إنهاء النزاع الأوكراني عبر المفاوضات المباشرة مع موسكو، وهو ما قد يمثل تحولاً جذريًا في مقاربة واشنطن للأزمة مقارنة بالسياسات السابقة التي اعتمدت على الدعم العسكري المكثف لكييف.
كما تأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه أوروبا انقسامًا داخليًا بشأن استراتيجية التعامل مع روسيا، بين دول تدفع باتجاه استمرار الضغط والعقوبات، وأخرى بدأت تميل إلى البحث عن حلول سياسية طويلة الأمد. وبحسب محللين، فإن لقاء ترامب وبوتين قد يشكل لحظة مفصلية تحدد مسار الحرب في أوكرانيا، خاصة إذا ما أُحرز تقدم في الملفات العالقة مثل الوضع في دونباس وأمن الحدود الشرقية لأوروبا.