تونس تطالب بتعاون دولي لمكافحة الهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تونس (وكالات)
أخبار ذات صلةطالب وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، بتعاون دولي أكبر في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، مع تزايد الضغوط على تونس لوقف موجات الهجرة المنطلقة من سواحلها.
ودعا عمار في لقائه بالمديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية، إيمي بوب، في جنيف إلى تضامن أكبر في مكافحة الهجرة غير النظامية، باعتبارها مسؤولية مشتركة لا يمكن لأي دولة تحملها بمفردها.
وتواجه تونس ضغوطاً أوروبية لكبح موجات الهجرة المكثفة من سواحلها إلى الجزر الإيطالية القريبة، ومنها إلى دول الاتحاد الأوروبي. وشهد عام 2023 أعدادا قياسية من المغادرين عبر سواحل تونس، أغلبهم ينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بجانب تواتر أحداث غرق مأساوية لقوارب مكتظة بالمهاجرين. ويوجد على الأراضي التونسية عشرات الآلاف ممن ينتظرون فرصة عبور البحر المتوسط بمساعدة مهربي البشر.
وقال وزير الخارجية «إن السلطات التونسية ملتزمة بحماية جميع المهاجرين الذين يوجدون على أراضيها، واحترام حقوقهم». ونقلت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها أمس، عن مديرة منظمة الهجرة الدولية ايمي بوب استعداد المنظمة للعب دور وسيط أكثر فعالية بين الدول الأوروبية والأفريقية من أجل تشجيع الهجرة النظامية، حسب مقاربة تقوم على المصلحة المشتركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الهجرة الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور