تونس تطالب بتعاون دولي لمكافحة الهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تونس (وكالات)
أخبار ذات صلةطالب وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، بتعاون دولي أكبر في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، مع تزايد الضغوط على تونس لوقف موجات الهجرة المنطلقة من سواحلها.
ودعا عمار في لقائه بالمديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية، إيمي بوب، في جنيف إلى تضامن أكبر في مكافحة الهجرة غير النظامية، باعتبارها مسؤولية مشتركة لا يمكن لأي دولة تحملها بمفردها.
وتواجه تونس ضغوطاً أوروبية لكبح موجات الهجرة المكثفة من سواحلها إلى الجزر الإيطالية القريبة، ومنها إلى دول الاتحاد الأوروبي. وشهد عام 2023 أعدادا قياسية من المغادرين عبر سواحل تونس، أغلبهم ينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بجانب تواتر أحداث غرق مأساوية لقوارب مكتظة بالمهاجرين. ويوجد على الأراضي التونسية عشرات الآلاف ممن ينتظرون فرصة عبور البحر المتوسط بمساعدة مهربي البشر.
وقال وزير الخارجية «إن السلطات التونسية ملتزمة بحماية جميع المهاجرين الذين يوجدون على أراضيها، واحترام حقوقهم». ونقلت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها أمس، عن مديرة منظمة الهجرة الدولية ايمي بوب استعداد المنظمة للعب دور وسيط أكثر فعالية بين الدول الأوروبية والأفريقية من أجل تشجيع الهجرة النظامية، حسب مقاربة تقوم على المصلحة المشتركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الهجرة الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
تركيا تواصل جهودها لمكافحة حرائق الغابات
أجلت تركيا أكثر من 3.500 شخص يومي السبت والأحد من مناطق محيطة بمدينة بورصة الصناعية الكبرى في شمال غرب تركيا، حيث لا يزال رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريقين مشتعلين منذ أكثر من 24 ساعة.
وأعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي أنه "تم إجلاء 3.515 من مواطنينا بالاجمال ونقلهم إلى أماكن آمنة"، مضيفا أن 2.300 من رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ شاركوا في مكافحة النيران الأحد وسط رياح عاتية.
وتابع الوزير أنه تم نشر أكثر من 850 مركبة وست طائرات وأربع مروحيات في المنطقة، حيث من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع لتقترب من 40 درجة مئوية في الأيام المقبلة، دون تحديد المناطق الحرجية التي أتت عليها النيران في ضواحي رابع أكبر مدينة في البلاد.
وفي ولاية كارابوك الريفية في شمال تركيا، يحاول رجال الاطفاء منذ خمسة أيام إخماد حريق في المنطقة التي تغطي الغابات 72% من مساحتها، ما استدعى إجلاء أكثر من 1.800 من السكان.
ووفقا للعديد من وسائل الإعلام التركية، امتدت النيران عشرات الكيلومترات نهاية الأسبوع في هذه الولاية التي تصعّب تضاريسها الوعرة من مهمة رجال الإطفاء.
وفي ظل موجة الحر والجفاف التي أثرت على مساحات شاسعة من البلاد، دعت السلطات التركية الأحد مجددا إلى توخي الحذر، محذرة من أن خطر الحرائق سيظل مخيما حتى أكتوبر.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إخماد أكثر من ثلاثة آلاف حريق في تركيا منذ بداية الصيف.