مشاريع خضراء ومزرعة رياح.. علامات بارزة لجناح أوكرانيا في “COP28”
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تشارك أوكرانيا في فعاليات مؤتمر الأطراف “COP28″، بعد مشاركتها الناجحة في “COP27” بجمهورية مصر العربية، حيث تستعرض مشاريعها للطاقة الخضراء والرياح.
وتهدف أوكرانيا من خلال مشاركتها في “COP28” إلى التأكيد على استمرارها في الوفاء بالتزاماتها المناخية، من أجل مستقبل أكثر استدامة للعالم أجمع.
وتعرض أوكرانيا، من خلال جناحها الواقع في المنطقة الزرقاء بمؤتمر الأطراف، مشروعاً للطاقة الخضراء تم تنفيذه في عام 2022، وهو محطة طاقة الرياح في تيليغولسكا، بالإضافة إلى أكبر مزرعة رياح في أوكرانيا التي تعمل شركة “دتيك”، على مضاعفة حجمها أربع مرات، كخٌطوة رئيسة في مسار خفض غازات الدفيئة.
كما يعرض الجناح خطة أوكرانيا، التي تشمل 850 مشروعًا ضخمًا على مدى العقد القادم، إلى جانب برامجها ذات الأولوية التي تتضمن “استعادة بيئة نظيفة” و”الاعتماد الطاقي” و”الصفقة الخضراء”.
يذكر أن جناح “أوكرانيا” في “COP28” تم تنظيمه من قبل وزارة حماية البيئة والموارد الطبيعية الأوكرانية وبدعم من الحكومة الفيدرالية الألمانية، والجمعية الألمانية للتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أوكرانيا، والمبادرة العالمية للأمم المتحدة، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومجموعة “دتيك” كمستثمر خاص رئيسي في قطاع الطاقة في أوكرانيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القاهرة تنفي مشاركتها في تدريبات عسكرية مع إسرائيل
القاهرة- نفى مصدر مصري ما تردد عن مشاركة قوات مصرية جنباً إلى جنب مع قوات إسرائيلية ضمن تدريبات عسكرية جرت بالمغرب، مؤكداً أن الهدف من إثارة تلك المزاعم، هو «التشكيك في موقف القاهرة القاطع والرافض لتصفية القضية الفلسطينية»، وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
وترددت أنباء عن مشاركة عناصر من الجيش المصري مع وحدات من «لواء غولاني» في مناورة «الأسد الأفريقي»، التي نظمتها القيادة الأميركية في أفريقيا بالتعاون مع المغرب، خلال الفترة من 14 أبريل (نيسان) وحتى 23 مايو (أيار) الحالي، وهي أكبر تدريب عسكري مشترك في أفريقيا.
وأكد المصدر المصري، أن بلاده «لم تشارك بقوات مطلقاً في هذا التدريب بأي مرحلة من مراحله، لكن ذلك لا يعني أن تغمض عينيها عما يحدث بالقارة السمراء، لذلك فهي راقبت تلك التدريبات عبر عناصر متخصصة ومحدودة جداً لإعداد تقارير عنها من أجل الدراسة والتحليل الأمني والعسكري».
وتم تنفيذ التدريبات في أربع دول هي: المغرب وتونس وغانا والسنغال، وشملت عمليات ميدانية مثل القفز المظلي، والعمليات البرمائية، والتدريب على الحرب الإلكترونية والدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، وشارك بتلك النسخة أكثر من 40 دولة، بما في ذلك نحو 10 آلاف جندي.
الخبير الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «مصر لم ولن تشترك في أي مناورات عسكرية تشارك بها إسرائيل»، وأوضح: «هناك نوعان من الاشتراك في التدريبات، الأول يكون بقوات من خلال أفراد ومعدات وأسلحة تشترك بها كل دولة في أعمال القتال، والثاني الاشتراك من خلال مراقبين لا يتخطى عددهم 4 ضباط لمراقبة المناورات والاستفادة منها».
فرج، وهو مدير الشؤون المعنوية سابقاً بالجيش المصري، أكد أنه «بالنسبة للمناورات التي جرت في المغرب، فكون مصر تهتم بما يحدث في غرب أفريقيا، فقد كان الاشتراك عبر إرسال مراقبين من الضباط لتدوين ما دار في تلك المناورات فقط».
وتهدف مناورات «الأسد الأفريقي» إلى تعزيز الجاهزية العسكرية، وتحسين التنسيق بين الدول المشاركة، ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة في بيئات متعددة المجالات، بحسب البيانات الرسمية الأميركية.
ويستضيف المغرب تلك المناورات للعام الثالث على التوالي، بصفته دولة استضافة رئيسة مع دول أفريقية أخرى. وحسب المتداول من معلومات، فقد شاركت إسرائيل في هذه النسخة بوحدات من «لواء غولاني».
ويرى وكيل المخابرات المصرية السابق اللواء محمد رشاد، أنه «في ظل توتر العلاقة حالياً بين مصر وإسرائيل بسبب حرب غزة والرفض المصري للانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تهجير الفلسطينيين، فإنه لا يمكن لمصر أن ترتكب خطأ المشاركة بقوات في التدريب جنباً إلى جنب مع إسرائيل».
وشدّد رشاد الذي كان يتولى ملف الشؤون العسكرية الإسرائيلية بالمخابرات المصرية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على أن «الأمر في مثل تلك الحالات، يقتصر فقط على المتابعة من أجل البقاء على اطلاع، لكن مصر لا يهمها أن تشارك بقوات في التدريب مع قوات إسرائيلية، خصوصاً أن العقيدة القتالية للجيش المصري مختلفة تماماً عن العقيدة القتالية لدى إسرائيل، فالجيش المصري تحكمه المُثل والتقاليد العسكرية العريقة».