وزير أردني سابق: إسرائيل تُراهن على أمريكا في حال وقوع هجوم ورد إيران|فيديو
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال الدكتور محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني السابق، إنّ إسرائيل تدرك تمامًا أنها لا تستطيع تنفيذ أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية دون دعم أو مشاركة أمريكية، مؤكدًا، أن حكومة نتنياهو تواصل التحريض على ضرب إيران وتخطط لتنفيذ الهجوم حتى في حال غياب التنسيق مع واشنطن، لكن واشنطن وضعت خطوطًا حمراء واضحة أمام هذه الخطوة.
وأضاف الخرابشة، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نتنياهو بعد زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بالاستعداد لتوجيه ضربة، وهو ما يبرز النية الإسرائيلية المبيتة للقيام بعمل عسكري أحادي، غير أن الإدارة الأمريكية، وفقًا لمصادر مطلعة، تتابع عن كثب هذه التحركات وتسعى لمنع أي خطوة من هذا النوع، حرصًا على استمرار المفاوضات مع إيران.
وتابع، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي ترى أن نجاح المفاوضات مرتبط بعدم التصعيد العسكري، وتحذر من أن أي ضربة إسرائيلية دون إنذار مسبق ستكون لها تداعيات خطيرة، وستعيد الأمور إلى نقطة الصفر، مشيرًا، إلى أن المفاوضات مع إيران وصلت إلى مرحلتها السادسة، وهناك حديث جاد عن إعلان مبادئ قريب يضع الأساس لاتفاق نووي جديد يحد من البرنامج النووي الإيراني.
وبيّن الوزير الأردني السابق أن إسرائيل تراهن على أن الولايات المتحدة، في حال وقوع هجوم وقيام إيران بالرد، لن تقف مكتوفة الأيدي، بل قد تتورط في المعركة تلقائيًا، وهو ما تسعى تل أبيب لاستغلاله سياسيًا وعسكريًا.
وأكد أن واشنطن، رغم التوتر مع طهران، تسعى للحفاظ على المسار التفاوضي، وتعتبر أي ضربة إسرائيلية محاولة لتفجير هذا المسار عن عمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدولة الأردني إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزير سابق:الخونة بائعي قناة خور عبدالله العراقية للكويت معروفين لدى الشعب
آخر تحديث: 24 يوليوز 2025 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- اتهم النائب والوزير السابق، وائل عبد اللطيف، اليومؤالخميس، شخصيات سياسية عراقية بارزة بتلقي أموال من الجانب الكويتي مقابل التنازل عن السيادة العراقية في ملف خور عبد الله، محذراً من أن تلك الشخصيات أصبحت اليوم عرضة للابتزاز بسبب وثائق مصوّرة بحوزة الكويت.وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي، إن “الحكومة الكويتية قامت بتوثيق لحظات تسليم الأموال لبعض الشخصيات العراقية خلال زياراتهم للكويت في تلك الفترة، وتستخدم اليوم تلك التسجيلات كورقة ضغط وابتزاز”.وأضاف أن “من تورطوا بهذه الصفقة معروفة اسمائهم، وهم أنفسهم من زاروا الكويت وساهموا في توقيع اتفاق خور عبد الله، والذين باتوا اليوم يتحركون للتغطية على ماضيهم المشبوه”.وحمل عبد اللطيف “رئيسي الجمهورية والوزراء المسؤولية الكاملة عن التنازل في هذا الملف”، مطالباً “بفتح تحقيق شفاف وشامل لكشف جميع المتورطين في هذه الجريمة بحق السيادة العراقية”. وفي وقت سابق, أكد رئيس اللجنة القانونية النيابية محمد عنوز، أن التنازل عن ميناء خور عبدالله يدمر مصلحة العراق، مشيراً إلى أن هذا الملف يمثل خطراً استراتيجياً على الأمن الاقتصادي والسيادي للبلاد.