استمرار عملية التأمين الإسعافي للعملية الانتخابية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد الدكتور شادي باسم، مدير اسعاف البحر الأحمر، استمرار عملية التأمين الإسعافي للعملية الانتخابية في جميع قطاعات المحافظة، وذلك في ظل تعليمات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
وأضاف انه تم رفع حالة الاستعداد القصوى و الدفع بسيارات الإسعاف لتقوم بتأمين جميع اللجان الانتخابية سواء اللجان العامة أو اللجان الفرعية و لجان الوافدين
كما قامت الاطقم الإسعافية بعمليات التمشيط للشوارع، و الميادين و المتنزهات العامة، و تم التأكيد علي جاهزية جميع سيارات الإسعاف و سيارات الدعم و سيارات التدخل السريع، بالتزامن مع الانعقاد الدائم لغرفة العمليات المركزية علي مدار الساعة لمتابعة سير الاحداث.
وقد قامت الأطقم الإسعافية بأعمالها الاعتيادية في التعامل مع المرضي و المصابين باللجان الانتخابية، كما قدمت هيئة الاسعاف المصرية واجبها الوطني و ساهمت في نقل الحالات المرضية الراغبة في التصويت من المنزل الي اللجان الانتخابية
واشار أن رجال هيئة الاسعاف المصرية لم يتوانوا عن أداء واجباتهم، وخاصة في القطاعات الجنوبية والذين أدوا أعمالهم علي اكمل وجه أثناء تساقط الأمطار الغزيرة علي قطاعات سفاجا و القصير و مرسي علم.
و ستستمر اعمال التأمين الإسعافي حتي الانتهاء من فرز الأصوات و إعلان النتيجة النهائية للانتخابات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإقبال الجماهيري الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2023 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية في الخارج التصويت الحضور انتخابات المصريين بالخارج بدء التصويت تصويت المصريين بالخارج غلق اللجان فتح اللجان
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان