أكد الدكتور شادي باسم، مدير اسعاف البحر الأحمر، استمرار عملية التأمين الإسعافي للعملية الانتخابية في جميع قطاعات المحافظة، وذلك في ظل تعليمات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.

وأضاف انه تم رفع حالة الاستعداد القصوى و الدفع بسيارات الإسعاف لتقوم بتأمين جميع اللجان الانتخابية سواء اللجان العامة أو اللجان الفرعية و لجان الوافدين

كما قامت الاطقم الإسعافية بعمليات التمشيط للشوارع، و الميادين و المتنزهات العامة، و تم التأكيد علي جاهزية جميع سيارات الإسعاف و سيارات الدعم و سيارات التدخل السريع، بالتزامن مع الانعقاد الدائم لغرفة العمليات المركزية علي مدار الساعة لمتابعة سير الاحداث.

وقد قامت الأطقم الإسعافية بأعمالها الاعتيادية في التعامل مع المرضي و المصابين باللجان الانتخابية، كما قدمت هيئة الاسعاف المصرية واجبها الوطني و ساهمت في نقل الحالات المرضية الراغبة في التصويت من المنزل الي اللجان الانتخابية

واشار أن رجال هيئة الاسعاف المصرية لم يتوانوا عن أداء واجباتهم، وخاصة في القطاعات الجنوبية والذين أدوا أعمالهم علي اكمل وجه أثناء تساقط الأمطار الغزيرة علي قطاعات سفاجا و القصير و مرسي علم.

و ستستمر اعمال التأمين الإسعافي حتي الانتهاء من فرز الأصوات و إعلان النتيجة النهائية للانتخابات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإقبال الجماهيري الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2023 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية في الخارج التصويت الحضور انتخابات المصريين بالخارج بدء التصويت تصويت المصريين بالخارج غلق اللجان فتح اللجان

إقرأ أيضاً:

طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار

يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.

واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.

ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.

واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • عملية سطو تفرغ المستشفى الأمريكي في غزة من محتوياته.. حتى إطارات سيارات الإسعاف (صور)
  • هيئة الرقابة المالية تفتتح النسخة السادسة لماراثون اتحاد شركات التأمين
  • “التجارة”: استمرار تقديم جميع الخدمات لجميع العملاء خلال إجازة عيد الأضحى المبارك
  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • «التجارة»: استمرار تقديم جميع الخدمات لجميع العملاء خلال إجازة عيد الأضحى
  • "التجارة": استمرار تقديم جميع الخدمات خلال إجازة عيد الأضحى
  • طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
  • الحوثي: نفذنا 14 عملية بحرية وجوية داخل إسرائيل... والبحر الأحمر لا يزال مغلقًا