إدانة 16 متهمًا بشبكة مخدرات بعقوبات تراوحت بين 10 سنوات و6 أشهر

أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى حكمها بمعاقبة شبكة مخدرات من 16 متهمًا أعمارهم بين ٢٥ و٥٠ سنة ببيع المواد المخدرة بعقوبات تراوحت بين ١٠ سنوات و٦ أشهر، وذلك بعد إدانتهم بواقعة بيع وتعاطي مواد مخدرة ومؤثرات عقلية.
وقضت المحكمة بسجن المتهم المتهمين من الأول وحتى الثالث لمدة ١٠ سنوات وتغريم كل منهم ٥ آلاف دينار، كما قضت بسجن المتهم الرابع لمدة ٥ سنوات وتغريمه ٣ آلاف دينار لإدانته ببيع المؤثرات العقلية، وببراءته من بيع الحشيش المخدر، كما قضت بسجن المتهم الخامس سنة و٣ أشهر وتغريمه ألف و٢٠٠ دينار، وبحبك ٥ متهمين لمدة سنة وتغريم كل منهم ألف دينار، وبحبس ٦ متهمين لمدة ٦ أشهر وتغريم كل منهم ١٠٠ دينار، وأمرت المحكمة بمصادرة المواد المخدرة المضبوطة.

وتعود تفاصيل الواقعة لورود بلاغ لنقيب، والذي ذكر من خلاله بأن ورد إليه معلومات سرية عن وجود شبكة إجرامية تقوم بحيازة وإحراز المواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي وبإجراء المزيد من التحريات تبيّن أن المتحرّى عنهم هم مجموعة من المتهمين من.
ودلت التحريات بقيام المتهمين من الأول وحتى الرابع بحيازة المواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي، في حين يقوم باقي المتهمين بتعاطي المواد المخدرة، كما تم التوصل لبيانات سكنهم حسب ما هو مبيّن بالأوراق وعليه تم استصدار إذن من النيابة العامة لضبط وتفتيش كل من المتحرّى عنهم.
وأضاف الشاهد أنه بتاريخ ۲۰۲۳/۰۷/۰٤م في حوالي الساعة الرابعة صباحًا وردت معلومات للنقيب بتواجد المتحرّى عنهم بمحطة الوقود الكائنة بمنطقة عوالي، حيث تم تشكيل فريق ضبط وبالتوجه للمكان المذكور تم مشاهدة المتهم الأول سالف الذكر في مركبته الخاصة، وكان بحالة غير طبيعية، فتم القبض عليه، بعد إعلامه بهوية ومأمورية رجال الشرطة وبتفتيشه ذاتيًا تم العثور على سواد يعتقد أنها مواد مخدرة، وبتفتيش مسكنه بناءً على إذن النيابة العامة لم يتم العثور على أي شيء، وبعدها بحوالي الساعة الخامسة صباحاً توجه فريق الضبط ذاته لمنطقة وادي حيان بمحطة الوقود الكائنة هناك، وتم مشاهدة المتهم الثاني، حيث تم القبض عليه بعد إعلامه بهوية ومأمورية رجال الشرطة بتفتيشه ذاتيًّا عثر على حقيبة يد صغيرة الحجم وبمعاينتها تبين أنها تحتوي على أقراص طبية غير معروفة يعتقد احتواءها على المواد المخدرة وأدوات لتعاطي المواد المخدرة.
وتابع الشاهد إنه وبذات التاريخ بحوالي الساعة التاسعة والنصف مساءً تتوجه فريق الضبط إلى مسكن المتهم السادس، حيث تم طرق الباب، فتم فتحه من قبل أصحاب المنزل، وتم إعلامهم بهوية ومأمورية رجال الشرطة، والتي لم يستجيبوا لها حيث قامت فتاة بداخل المنزل بتحذير المتحرّى عنه، والذي تمكن من الهرب عبر سطح المنزل للمنازل المجاورة وبتفتيش المنزل بناءً على إذن النيابة العامة لم يتم العثور على أي شيء كما تم مشاهدة المتهم الحادي عشر بداخل المنزل، وكان بحالة غير طبيعية يعتقد أنها ناتجة عن تعاطي المواد المخدرة، فتم القبض عليه؛ ومن ثم قبض على المتهم السادس بأحد المنازل المجاورة، حيث تم الدخول لذلك المنزل بعد استئذان أهله وعدم ممانعتهم لذلك، كما تبيّن وجود إصابات في المتهم الحادي عشر المذكور نتيجة هروبه قبل القبض عليه.
وبيوم الأربعاء الموافق ۲۰۲۳/۰۷/۰۵م بحوالي الساعة الثانية عشر والنصف صباحًا توجه فريق الضبط لمسكن المتهم الخامس حيث شوهد المتهم أمام المنزل، فتم القبض عليه بعد إعلامه بهوية ومأمورية رجال الشرطة وبتفتيش المركبة التي يستقلها تم العثور على مواد يعتقد احتواءها على المواد المخدرة وأدوات تستخدم لتعاطي المواد المخدرة.
وبذات اليوم بحوالي الساعة الثالثة والنصف ظهرًا تم التوجه لمسكن المتهم السابع من قبل فريق الضبط، وتم طرق الباب، فتم فتحه من قبل والدته، وقامت بإرشاد رجال الشرطة لغرفة المتحرّى عنه بعد إعلامها بهوية ومأمورية رجال الشرطة، حيث شوهد المتهم المذكور، فتم القبض عليه وبتفتيشه وتفتيش لمسكنه لم يتم العثور على أي شيء يذكر.
وباليوم ذاته بحوالي الساعة ٠٤:٤٥ مساءً توجّه فريق الضبط إلى مسكن المتهم الرابع حيث تم طرق باب المنزل، فتم فتحه من قبل المتهم، فتم القبض عليه بعد إعلامه بهوية ومأمورية رجال الشرطة وبتفتيش مسكنه تم العثور على مواد يعتقد احتواءها على المواد المخدرة وأدوات تستخدم التعاطي المواد المخدرة وعدد ٤ موازين إلكتروني حساس وهاتف نقال نوع سامسونج أسود اللون كما شوهد برفقته شخصان، إلا أنهم تمكنوا من الفرار، ومن خلال التحريات تبيّن أن الهاتف النقال المضبوط بمسكنه يخص أحد الأشخاص الهاربين الذين كانوا برفقة المتهم آخر، وفي حوالي الساعة الرابعة عصرًا من ذات اليوم تم القبض على المتهم التاسع أثناء مروره بجسر الملك فهد، كما تم استدعاء المتهم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية