شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة المنطقة الخضراء في "COP28" منصة تفاعلية وحدت القطاعين العام والخاص لتحقيق الاستدامة ذياب بن محمد بن زايد يثني على تعاون الاتحاد للقطارات و«الظاهرة» لترسيخ ثقافة الاستدامة في قطاع النقل بالدولة مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

قالت أندريا أثاناس، نائب الرئيس للاستثمار والمشاريع في المؤسسة الأفريقية للحياة البرية «AWF»، إن مؤتمر «COP28»، يوفر فرصةً كبيرة للحفاظ على الحياة البرية الأفريقية، معبرةً عن طموحاتها التي تعتبرها استراتيجية خلال المؤتمر.


وشددت أثاناس في حوار مع «الاتحاد»، على هامش مشاركتها في قمة المناخ، على أن المؤسسة الأفريقية للحياة البرية تتصور مستقبلاً يمكن أن تتعايش فيه التنمية الاقتصادية السريعة في أفريقيا والنمو السكاني بشكل متناغم مع الحفاظ على الحياة البرية، معتبرة أن الانقسام بين الحفاظ على البيئة والتنمية خيار خاطئ في إطار الحاجة الملحة إلى البنية التحتية والأراضي للزراعة والسكن.
وتابعت نائب الرئيس للاستثمار والمشاريع في المؤسسة الأفريقية للحياة البرية، أنها تهدف في رؤيتها الاستراتيجية العشرية، إلى تغيير مسار النقاش، والدعوة إلى نهج متكامل يضع الحياة البرية والأراضي البرية في طليعة التنمية المستدامة، بالدور الحاسم للأشخاص والموظفين والأمناء والمانحين والشركاء، في تحقيق هذه الرؤية.
وبحسب أثاناس، فإنهم يعملون من خلال تعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمعات والشباب والقطاع الخاص والمؤسسات، إلى تأمين مستقبل تزدهر فيه الموارد الطبيعية الفريدة لأفريقيا جنباً إلى جنب مع شعوبها وتطلعاتهم، مع الالتزام بمواجهة التحديات المقبلة، مع الاقتناع بأن النضال من أجل قارة مستدامة، نضال يمكنهم الفوز به من خلال الجهود الجماعية.
وأوضحت المسؤولة في المؤسسة العاملة في مجال تغير المناخ، أن هناك عدة رسائل رئيسة يقدمونها خلال مؤتمر «COP28»، أولها أن التنوع البيولوجي في خدمة المناخ، حيث تكمن استراتيجية أفريقيا الحيوية لمواجهة تحديات المناخ في الاعتراف بالتنوع البيولوجي كحل لخدمة الطبيعة والناس، والثانية النموذج الاقتصادي الذي يركز على الطبيعة، حيث إنه يمكن من خلال وضع الطبيعة وقيمها في قلب نموذجنا الاقتصادي، وتستطيع أفريقيا أن تقود الطريق في إظهار كيف يمكن الفصل بين النمو واستهلاك الموارد من أجل مستقبل أكثر استدامة.
وشددت على أن رسائلهم خلال المؤتمر تضمنت أيضاً احتياجات التمويل للوصول إلى الجماهير على أرض الواقع، حيث إن هناك حاجة إلى تمويل جديد وإضافي يمكن الوصول إليه للمجتمعات المحلية التي تقف في طليعة التأثيرات المناخية.
وتعمل «AWF» خلال المؤتمر على تسليط الضوء على كيف يمكن أن يساعد الحفاظ على الطبيعة في إطلاق حلول مستدامة تناسب أفريقيا الحديثة، معتمدة على الأمثلة الرئيسة، مثل حوض الكونغو، لتوضيح دور القارة في قيادة جهود التخفيف والتكيف من خلال الابتكارات.
وحول جهود المؤسسة في مواجهة تداعيات المناخ في القارة الأفريقية، أشارت إلى أن هناك جهوداً واسعة للمؤسسة الأفريقية للحياة البرية، بدأت بالمشاركة في جلسة استماع للجنة الفرعية للمخصصات بمجلس الشيوخ الأميركي بشأن الحفظ الدولي، والتأكيد على الدور الحاسم للمناطق المحمية في أفريقيا في توفير خدمات النظام البيئي الأساسية، ودعم التنوع البيولوجي، والمساهمة في تطلعات التنمية بالقارة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 الحياة البرية الإمارات مؤتمر الأطراف الحیاة البریة من خلال

إقرأ أيضاً:

أدنوك للحفر تستحوذ على 70% في أعمال الحفر البرية لشركة إس إل بي في الكويت وعُمان

أعلنت شركة "أدنوك للحفر" اليوم، عن إبرام اتفاقية استحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر البرية التابعة لشركة "إس إل بي" في الكويت وسلطنة عُمان، والتي تضم ثماني حفارات برية تعمل بكامل طاقتها بموجب عقد مع شركتي النفط الوطنيتين في كلا البلدين.

وقال عبد الرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للحفر"، إن هذا الاستحواذ يُمثل خطوة نمو مهمة بالنسبة إلى "أدنوك للحفر"، ويُساهم في ترسيخ مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في مجالَي الحفر والخدمات المتكاملة، ومن خلال الشراكة مع "إس إل بي" ستؤسس "أدنوك للحفر" منصة تشغيلية ومالية قوية ستساهم في تعزيز توسعها على المستوى الإقليمي، فالأعمال التي ستستحوذ عليها راسخة وتتميز بعقود طويلة الأمد وتحقق أرباحاً مستقرة، بما يدعم تعزيز قيمة محفظة أعمالها وتوسيع نطاقها، ويؤكد استمرارها في تنفيذ إستراتيجية التوسع المُنضبط لرفع معدلات الأداء والعوائد والنمو.

ومن خلال هذه الشراكة، ستتمكن "أدنوك للحفر" من الوصول إلى عمليات مربحة تحقق تدفقات وعائدات نقدية عالية، تتمثل في حفارتين بريتين عاملتين في الكويت، وست حفارات برية عاملة في سلطنة عُمان، مما يدعم تسريع توسع الشركة في النطاق الجغرافي الواعد في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ويعزز قدرتها على توظيف أحدث التقنيات وخدمات الحفر المتكاملة والحلول الرقمية والكفاءة التشغيلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتحسين الأداء، وخفض الأثر البيئي، وخلق وتعزيز القيمة للعملاء عبر المنطقة.

أخبار ذات صلة 8.4 مليار درهم صافي أرباح الشركات المدرجة التابعة لـ "أدنوك" خلال الربع الأول «تحدي الرياضة».. «طاقة إيجابية» للارتقاء بـ «جودة الحياة»

من جانبه قال هيسوس لاماس، رئيس شركة إس إل بي لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن هذه الشراكة تعكس التعاون الوثيق بين "إس إل بي" و"أدنوك للحفر"، والالتزام المشترك بتعزيز القيمة ورفع كفاءة الأداء عبر المنطقة.

وأكد ثقته بأن التعاون مع "أدنوك للحفر" سيعزز نمو هذه الأعمال ويرفع جودة الخدمات التي تقدمها شركته لعملائها، متطلعا إلى توسيع الشراكات الإستراتيجية على نطاق أوسع مع أبرز الشركات الإقليمية الرائدة في سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع إستراتيجية "إس إل بي" الهادفة إلى تعزيز النمو الإقليمي.

ويخضع تأسيس المشروع المشترك والاستحواذ على حصة 70% من خلال إتمام الصفقة، للحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة، المتوقعة في الربع الأول من عام 2026، فيما يُتوقع إدماج الأعمال المستحوذ عليها بالكامل في تقارير "أدنوك للحفر" المالية اعتباراً من عام 2026، وذلك بمجرد إتمام الصفقة واكتمال عمليات التقييم النهائية بواسطة مدققي حسابات الشركة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمارات تكشف حلولاً للتحديات الزراعية
  • الحكم على امرأة بالسجن مدى الحياة في جنوب أفريقيا بعد بيع أبنتها بمبلغ 1120 دولار
  • في ختام موسم الإطلاقات.. 1200 كائن فطريّ في الطبيعة
  • نائب وزير التموين يجتمع مع رئيس الشركة المصرية لمتابعة استعدادات عيد الاضحى
  • أدنوك للحفر تشتري 70% في أعمال الحفر البرية لشركة "إس إل بي"
  • أدنوك للحفر تستحوذ على 70% في أعمال الحفر البرية لشركة إس إل بي في الكويت وعُمان
  • نائب محافظ الدقهلية يعقد الاجتماع التحضيري للإعداد لمسابقة مدن التعلم مدى الحياة
  • نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
  • مصر تحصد 6 ميداليات في البطولة الأفريقية للسامبو
  • تحت رحمة المناخ| الأمن الغذائي الأوروبي في مهب التغيّر البيئي .. الكاكاو والقهوة والقمح في دائرة الخطر