بكرى المدنى: وقف إطلاق النار.. لم لا ؟!
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نقاشات مطولة تدور منذ مدة حول أن الدعامة لن يخرجوا من البيوت والمواقع التى يسيطرون عليها إلا بوقف دائم لإطلاق النار وبضمانات تحفظ أرواحهم من استهداف الجيش لهم خارج هذه المواقع-وإن تم وقف إطلاق النار فإن الحوار سوف يستمر في القضايا المختلف حولها بين القيادتين
فى تقديري ان كان الدعم السريع يريد ضمانا من خلال اتفاق لوقف إطلاق نار دائم فإن هذا الحذر مفهوم ولكنه لن يخرج من بعد من البيوت والأعيان المدنية إلا الى مواقع يتفق عليها
ضمان الوقف الدائم لإطلاق النار يمكن أن يكون عبر دولتي منبر جدة والترتيبات التى تراها لحماية قوات الدعم أثناء خروجها وبعد استقرارها في المواقع المتفق عليها
أن استمرار وقف إطلاق النار الدائم مرتبط بالوصول الى اتفاق نهائي مع الدعم السريع والاستمرار مع الحوار بالضرورة افضل من الحرب!
من لا يخاف الحرب لا يخشى الحوار وفي تقديري ليس للدعم السريع ما يقدمه خلال الحوار إلا هرطقات /لا تقدم ولا تؤخر / وفي النهاية هى أوراق يريد أن يخرج بها من الورطة القائمة!
الدعم السريع ليس لديه مشروع سياسي والذين لديهم مشروع ويقفون من خلفه لن يجرؤوا على الظهور أمامه وان ظهروا يا مرحى!
الكلمة الفصل في الأصل والأصل في الجيش الواحد والاتفاق على الترتيبات الأمنية التى تصفي الدعم السريع نهائيا ولو بالتدريج!
إن لم يتم التوصل الى اتفاق نهائي واراد الدعم السريع إنهاء الحوار والعودة للحرب فإن الجيش جاهز لمواصلة الدفاع !
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
أكّد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن سيطرة قواته على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر تهدف إلى تأمين الحدود ومحاربة الفساد والتهريب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مكافحة تهريب المخدرات.
وفي خطاب مسجل بثه عبر منصة “تلغرام”، شدد حميدتي على أن قواته لا تعادي أي دولة مجاورة، وتسعى إلى تعزيز التعاون مع كافة دول الجوار.
وأوضح أنه لا يحمل أي خصومة تجاه مصر، مؤكداً تمسكه بالحوار والمفاوضات كسبيل لحل الخلافات، متهماً ما أسماها بـ”مجموعة بورتسودان” بمحاولة زرع الفتنة بين الطرفين.
وكانت قوات الدعم السريع قد فرضت سيطرتها مطلع يونيو الجاري على المثلث الحدودي الاستراتيجي، وسط تقدّم ميداني نحو مناطق في الولاية الشمالية، مما أثار قلقاً إقليمياً ودولياً نظراً للأهمية الجغرافية والعسكرية والاقتصادية للمنطقة.
وفي السياق ذاته، شنّ حميدتي هجوماً لاذعاً على “مجموعة بورتسودان” الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واتهمها بالتخطيط للحرب منذ سنوات، واصفًا قادتها بـ”القتلة والمجرمين”.
وأكد أن الحرب فُرضت على قواته، متوعدًا بالدفاع عن مواقعها واستعادة المناطق التي خسرتها في الخرطوم وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى “تحرير الشمال من قبضة الإسلاميين”، بحسب تعبيره.
كما توعّد قائد “الدعم السريع” بتدمير الطائرات المسيّرة التي تستهدف قواته، مشيراً إلى أن القوات الموالية للبرهان في “أضعف حالاتها” ولا تمتلك كتائب جاهزة للقتال.
وتُثير سيطرة “الدعم السريع” على المثلث الحدودي تساؤلات حول فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، في ظل مخاوف من توسع الصراع جغرافياً، وتزايد التدخلات الإقليمية والدولية، فيما تواصل جهود الوساطة العربية والأفريقية والدولية تعثرها في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.