حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكّد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن سيطرة قواته على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر تهدف إلى تأمين الحدود ومحاربة الفساد والتهريب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مكافحة تهريب المخدرات.
وفي خطاب مسجل بثه عبر منصة “تلغرام”، شدد حميدتي على أن قواته لا تعادي أي دولة مجاورة، وتسعى إلى تعزيز التعاون مع كافة دول الجوار.
وأوضح أنه لا يحمل أي خصومة تجاه مصر، مؤكداً تمسكه بالحوار والمفاوضات كسبيل لحل الخلافات، متهماً ما أسماها بـ”مجموعة بورتسودان” بمحاولة زرع الفتنة بين الطرفين.
وكانت قوات الدعم السريع قد فرضت سيطرتها مطلع يونيو الجاري على المثلث الحدودي الاستراتيجي، وسط تقدّم ميداني نحو مناطق في الولاية الشمالية، مما أثار قلقاً إقليمياً ودولياً نظراً للأهمية الجغرافية والعسكرية والاقتصادية للمنطقة.
وفي السياق ذاته، شنّ حميدتي هجوماً لاذعاً على “مجموعة بورتسودان” الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واتهمها بالتخطيط للحرب منذ سنوات، واصفًا قادتها بـ”القتلة والمجرمين”.
وأكد أن الحرب فُرضت على قواته، متوعدًا بالدفاع عن مواقعها واستعادة المناطق التي خسرتها في الخرطوم وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى “تحرير الشمال من قبضة الإسلاميين”، بحسب تعبيره.
كما توعّد قائد “الدعم السريع” بتدمير الطائرات المسيّرة التي تستهدف قواته، مشيراً إلى أن القوات الموالية للبرهان في “أضعف حالاتها” ولا تمتلك كتائب جاهزة للقتال.
وتُثير سيطرة “الدعم السريع” على المثلث الحدودي تساؤلات حول فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، في ظل مخاوف من توسع الصراع جغرافياً، وتزايد التدخلات الإقليمية والدولية، فيما تواصل جهود الوساطة العربية والأفريقية والدولية تعثرها في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش السوداني الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الحرب السودانية السودان على المثلث الحدودی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الحرب الاقتصادية بدأت: الإمارات تتخذ إجراءً آخر ضد السودان.. إليكم التفاصيل
متابعات- تاق برس- في خطوة تبدو مقدمة لحرب اقتصادية، أعلنت دولة الإمارات عن فرض قيود صارمة على التعامل مع ميناء بورتسودان، حيث تقرر إيقاف إصدار تصاريح الإبحار للسفن الإماراتية المتجهة إلى الميناء، بالإضافة إلى منع مناولة البضائع والحاويات في جميع الموانئ الإماراتية.
هذا القرار يأتي في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الإمارات تجاه السودان مؤخرًا، بما في ذلك منع هبوط الطائرات السودانية في مطاراتها ومنع خروج الشاحنات المحملة بالبضائع من أراضيها إلى السودان. كما تم فرض قيود على السودانيين في بعض المهن.
من جانبه، أكد قبطان ميناء أبوظبي، سالم الأكبري، على تطبيق هذه القيود بشكل فوري، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز المصلحة الاستراتيجية لدولة الإمارات.
وتشمل الإجراءات المحددة تعليق تصاريح الإبحار للسفن الإماراتية المتجهة إلى بورتسودان، وحظر التعامل مع البضائع والحاويات القادمة من أو المتجهة إلى بورتسودان، بما في ذلك إعادة الشحن.
ويأتي هذا القرار في ظل توتر في العلاقات بين السودان والإمارات، حيث اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتقديم الدعم للحرب في السودان عبر توريد الأسلحة وجلب المرتزقة، ومن بينهم مجموعة من الكولومبيين الذين تم قتلهم في الفاشر.
الإمارات العربية المتحدةالسفن الامارتيةميناء بورتسودان