عضو برلمان البحر المتوسط: أشعر بمشاركة كبيرة من المواطنين عن انتخابات 2018
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال بيدرو روكي، عضو بعثة برلمان البحر المتوسط لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إن هذه المرة السادسة له في مصر، وهو كان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 2018 كمراقب أيضا، ولكن هذه المرة يشعر أن هناك مشاركة أكبر بكثير.
حديث حول الانتخابات الرئاسيةوأضاف "روكي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد": "نشعر بمزيد من الحماس في الشوارع المصرية بالقرب من لجان الانتخابات، وبالتالي الشعب المصري متحمس للمشاركة في اللجان الانتخابية بسعادة كبيرة وغامرة".
وتابع أن الانتخابات هي احتفالا بالديمقراطية وحان الوقت أن يعبر الشعب المصري عن سيادته وحريته وديمقراطيته، وهذا ما أعجبه في الأمر، ولا يوجد أي عقبات أو مشكلات سواء داخل أو خارج لجان الاقتراع، وكان كل شيء على ما يرام، وكان هناك اتباع تام بشأن الانتخاب والاقتراع، وكان هناك شفافية كبيرة للغاية، وفرص متاحة لكافة المرشحين والناخبين، "رأيت دموع الناس الذين يتوجهون للجان الاقتراع ويعرفون نفسهم ويقدمون أعضاء أسرتهم ويرغبون في التصويت بشكل فعال"
وواصل أنه لا يوجد ما يشكل عقبة أمام هذه العملية الانتخابية، وهناك شفافية كبيرة وعملية ديمقراطية تماما وفق المعايير المتفق عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية برنامج على مسئوليتي أحمد موسى قناة صدى لجان الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: مونديال 2030 مشروع حضاري يجسد الرؤية الملكية ويكرّس مكانة المغرب كجسر بين الحضارات
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي تستضيفه المملكة المغربية بشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال، يمثل أكثر من مجرد تظاهرة رياضية، بل يعد مشروعاً حضارياً يعكس رؤية استشرافية للملك محمد السادس ويكرّس موقع المغرب كجسر استراتيجي للتواصل بين القارات والثقافات.
وفي كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني، خلال افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، أبرز الوزير أن هذا الحدث العالمي يمثل تحديًا وفرصة لوسائل الإعلام، خاصة في المنطقة المتوسطية، من أجل تقديم تغطية شاملة وموضوعية تتجاوز البعد الرياضي لتسلط الضوء على الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لهذا الموعد الكروي الكبير.
وشدد بنسعيد على أن مونديال 2030 يشكل فرصة فريدة لبناء شبكة من التعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية، من خلال إنتاج محتوى إعلامي متنوع يعكس غنى وتعدد ثقافات المنطقة، ويساهم في إنهاء الصور النمطية المغلوطة، مؤكداً على ضرورة أن تكون وكالات الأنباء صوتًا للجنوب وإفريقيا، وصدى لقيم التضامن والتسامح والابتكار.
كما أشار إلى أن ما حققه المنتخب الوطني المغربي خلال مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل كان تعبيرًا صادقًا عن القيم الأصيلة للشعب المغربي، من شجاعة وصمود وروح جماعية وانفتاح حضاري، مضيفًا أن الرياضة باتت منارة توجه العالم نحو الجنوب، حيث تتزايد أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية في رسم ملامح المستقبل.
ودعا الوزير في ختام كلمته وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط إلى الاضطلاع بدور محوري في إنجاح مونديال 2030، من خلال تعزيز المهنية والابتكار في التغطية الإعلامية، والمساهمة في نقل الصورة الحقيقية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط كمنطقة سلام وتضامن وإبداع وانفتاح.
وتعرف الدورة الحالية لرابطة “أمان”، المنعقدة بمراكش، مشاركة واسعة لمديري ومسؤولي وكالات أنباء من دول المتوسط، لمناقشة سبل التعاون والتكامل الإعلامي في أفق الاستحقاقات الكبرى المقبلة، وعلى رأسها كأس العالم 2030.